ابن القيم/ الفوائد النعم ثلاثة : نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة وهو فيها لا يشعر بها فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرفة نعمته الحاضرة وأعطاه من شكره قيدا به حتى لا تشرد ,فإنها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر ووفقة لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة وبصره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها و وفقة لاجتنابها وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه وعرفه النعم التي هو فيها فلا يشعر بها ويحكي أن أعرابيا دخل على الرشيد فقال: أمير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته وعرفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها فأعجبه ذلك منه وقال ما أحسن تقسيمه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |