وتعالى نعش حيدر
جبرئيلياً وأكثر
فوق أزمانه يسعى
وعليها يتقطر
والمساكين الفقارى .. في يديه تتبعثر
تحت ظل النعش تبكي .. وعليه تتحسر
جدث يطفو بالملايينِ وهي تدعو واضيعة الدينِ والمساكين بالمساكين .. تتلاقى من حول هارون وهي تدعوها شفوقاً .. ياقلوباً تتصحر قد سفى الذل عليكي .. كلما قد كنتِ أفقر وهي تدعوها عويلاً .. بفؤادٍ يتشطر بعدكم ضاع الفقارى .. وانتهى العطف وأسفر
سيدي ماتت .. بك دنيانا
وسحقنا ظلماً وعدوانا
من لنا من ياوعد أخرانا
عشعش الفقر في خلايانا |
التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 04-08-2013 الساعة 04:53 PM |