مشــ ( مسابقة اجمل قصة قصيرة ) ـــاركتي مرحبا يا اعضاء المنتدى الاعزاء
اقدم لكم مشاركتي بمسابقة
القصة القصيرة ..
بعنوان:-
*هل شعرت يوما انك في عالم آخر غير عالمك ؟؟ ، تمشي فيه ولا تدري أين طريق الخروج منه ، تحاول إيجاد المخرج ولكن لا جدوى، فجأة يظهر لك احد يداك على طريق الخروج ويقف بقربك ويحميك ....
هذا ما سنراه في قصة صديقتنا كاميليا ....
في احد الأيام، ترسل الشمس خيوط أشعتها الذهبية لتقتحم أجواء تلك الغرفة الكبيرة ، لتسقط بعض من أشعتها على أعين تلك الفتاة النائمة على فراشها بارتياح، فتحت كاميليا عينيها كرفرفة فراشة تحلق في السماء، لتنهض من فراشها بنشاط وتقول بابتسامة : ما أجمل هذا الصباح، اتجهت نحو الحمام الذي يقع في احد زوايا غرفتها لتأخذ حماما دافئا...
بعد خروجها ارتدت ثيابها المدرسية وحذائها ثم قالت : اليوم هو يومي الأول في المدرسة .. كم أنا متشوقة لرأيتها والتعرف على أصدقاء جدد، اتجهت نحو المرآة لتصفف شعرها بطريقة جميلة ، حيث أنها ربطته بشريطه ذهبية كذيل الحصان ، ثم جعلت بعض الخصلات منسدلة على جبهتها بحرية لتزيدها جمالا، ابتسمت كاميليا برقة ثم قالت: والآن أنا مستعدة ...
نزلت كاميليا من غرفتها باتجاه غرفة الطعام، أطلت على الغرفة بأبتسامتها المعهودة قائلة للجميع: صباح الخير جميعا، قال الجميع: صباح الخير، تقدمت بخطوات سريعة لتجلس على منضدة الطعام قائلة: أبي....هل اذهب إلى المدرسة وحدي أم انك ستوصلني ؟؟، قال الأب بابتسامة: أنا سأوصلك للمدرسة، قالت الأم: حبيبتي كاميليا ... انتبهي على نفسك في المدرسة ... حسنا؟؟، ردت كاميليا بابتسامة: حسنا أمي، بدأت بتناول طعام فطورها مع العائلة، وبعد أن انتهت اتجهت نحو حقيبتها المدرسة لتلتقطها بلطف وتعلقها على كتفها برقة، اتجهت كاميليا نحو والدتها لتقبل رأسها برقة قائلة: إلى اللقاء أمي ... أراك في المساء، قالت الأم: حسنا ابنتي ... هيا اذهبي والدك ينتظركِ في السيارة ، ابتسمت كاميليا في وجه والدتها ثم اتجهت نحو الخارج، ركبت السيارة مع والدها ليقودها إلى المدرسة الجديدة، بعد وصولهما إلى هناك ، نزلت كاميليا من السيارة ثم قالت: شكرا ل كابي... أراك في المساء، قال الأب بابتسامة: هيا اذهبي قبل أن تتأخري عن المدرسة ، أقفلت كاميليا باب السيارة ثم اتجهت نحو بوابة المدرسة، وقفت أمامها ثم تنهدت لتقول: ارجوا أن يكون هذا اليوم جميلا حقا، عبرت تلك البوابة الضخمة لتدخل إلى فناء المدرسة ، اتجهت نحو غرفة السكرتير لتسأله قائلة: لو سمحت ... خل يمكنك ان تخبرني بأي شعبة انا، قالت السكرتير: ما اسمك ؟؟، قالت كاميليا: كاميليا سمباي، بعد دقائق قال: أنت في الصف التاسع .. الشعبة التاسعة، ابتسمت كاميليا ثم قالت: شكرا لك، ثم خرجت من غرفة المدير باتجاه صفها، عندما دخلت إلى الصف كان الجميع ينظر إليها بجمالها الذي يزين كل جزء من تقسيمات وجهها، شعرت بالارتباك ثم تابعت مسيرها في الصف لعلها تجد مقعدا لها، وفي أثناء ذلك لمحت مقعدا يقع قرب النافذة، ابتسمت ثم جلست فيه، بعد دقائق جلست فتاة يبدوا على ملامحها اللطف لتقول برقة: مرحبا ... هل أنت طالبة جديدة ؟؟ ، قالت كاميليا: نعم ، قالت الفتاة: وأنا أيضا ... ادعى مارلين تشرفت بمعرفتك، قالت كاميليا : وأنا كاميليا ... ارجوا أن نصبح صديقتين، قالت مارلين: بالطبع .. الشرف لي ان تكوني صديقتي، احمرت وجنتا كاميليا لتقول بخجل: شكرا لكِ، وفي أثناء حديثهما دخل المعلم إلى صف قائلا: فل يجلس كل طالب في مكانه، فجلس الجميع، اتجه المعلم نحو كرسيه ثم جلس عليه ليقول بلطف: اليوم هو أول يوم لكم في العام الدراسي الجديد.. بالنسبة للطلبة الجدد .. ارجوا أن تعرفوا على أنفسكم، أشار بإصبعه نحو كاميليا ثم قال: ابدئي أنت، وقفت كاميليا من مقعدها ثم قالت بابتسامة: مرحبا أنا ادعى كاميليا سمباي .. ابلغ من العمر 15 عاما .. ارجوا أن أكون زميلة جيدة، قال المعلم: شكرا لك كاميليا .. التالي، وقفت مارلين ثم قالت : أنا ادعى مارلين كارلوس ابلغ من العمر 15 عاما .... شكرا، قال المعلم بلطف: شكرا لك مارلين .. التالي، وبدأ كل طالب جديد بالتعريف عن نفسه إلى أن انتهوا جميعا، فقال المعلم: أهلا وسهلا بكم في مدرستنا .. ارجوا أن تنال إعجابكم ورضاكم .. بما أن اليوم هو أول يوم للعام الدراسي الجديد .. ساترك لكم هذه الحصة لتتعرفوا على بعضكم اكثر، التفتت مارلين نحو كاميليا ثم قالت: ما رأيك أن أحدثك عن قصة انتشرت بين الطلاب ؟؟؟، استغربت كاميليا من الأمر في البداية ثم قالت: اجل ما هي؟؟، قالت مارلين: يقال أن في مكتبة مدرستنا .. وجد كتاب قبل 10 سنوات ... ويقال أيضا أن هذا الكتاب خيالي ... إذا قراه احد سيسحبه هذا الكتاب إلى داخله، تفاجأت كاميليا ثم قالت: حقا!!؟؟؟... ولكن ما اسمه؟؟، قالت مارلين : يدعى بأرض الخيال، قالت كاميليا : حسنا ... سأذهب اليوم إلى المكتبة لأبحث عنه ، قالت مارلين: هل جننتِ ... من المستحيل أن تجديه بين كومة الكتب تلك، قالت كاميليا: سأحاول لعلني أجده مع أنني اعلم انها خرافة وحسب، تنهدت مارلين قائلة: حقا انك مجنونة، بينما اكتفت كاميليا باتسامة...
بعد انتهاء الدوام المدرسي ، اتجهت كاميليا نحو مكتبة المدرسة وبدأت بالبحث بين الكتب، ظلت تبحث مدة طويلة الى ان قالت: آآآه ... يبدوا انه من المستحيل إيجاده...
عندما همت بالذهاب، لمحت عينيها كتابا غريب المظهر فقالت: ما هذا الكتاب الغريب؟؟، اقتربت منه ثم حملتها ، وعندما قرات عنوانه قالت بدهشة: يا الهي .. انه ذاك الكتاب .. لقد وجته .. لا اصدق هذا ، فتحته وبدأت بقراءته، ولكن فجأة احست كاميليا بشعور غريب ، وكانها تتقلص الى حجم اصغر، كانت الاشياء تكبر امامها شيئا فشيئا، الى ان اصبحت اصغر من حجم الكتاب، بدا الامر مخيفا بالنسبة لها منذ في البداية، فقالت: يا الهي ... ماذا يحدث لي؟؟، لم تمر الا لحظات ، فبدات تشعر ان الكتاب يشدها نحوه، شعرت بالخوف فأغمضت عينيها بسرعة آملة ان يكون هذا حلم وحسب...
بعد مدة ليست بطويلة ، فتحت عينيها لتندهش لما تراه عينيها، كانت ترى الازهار تغني وترقص على انغام الارانب المغنية ، والشمس تبتسم لكل من تطلعليه اشعتها الذهبية، اما اليوانات فقد كانت تتمشى وتمرح وتتحاور في ما بينها، قالت كاميليا وهي تفتح عينيها بوسعهما : يا الهي، ثم سقطت على العشب مغمي عليها..
بعد نصف ساعة ، فتحت كاميليا عينيها برقة لتجد نفسها مستلقيه على فراش ناعم في غرفة صغيرة وجميلة، فتح احد ما باب الغرفة لتطل منه فتاة جميلة ، لها شعر احمر طويلا وبشرة بيضاء ناعمة ونضرة، دب في كاميليا بعض الخوف فقالت: مــــ من انتِ؟؟، اجابتها الفتاة قائلة: مرحبا بكِ في منزلي .. انا ادعى جولي، قالت كاميليا بقلق: اين انا ... ماهذا المكان الغريب ؟؟، قالت الفتاة بابتسامة: لا تخافي انتِ الان في عالمنا .. عالم الخيال، قالت كاميليا: عالم ... الماذا؟؟، قالت جولي: كما سمعتِ، فجأة طرق احد ما باب منزل جولي فقالت: عذرا سأذهب لأفتح الباب، اتجهت نحو الباب ففتحته ووجدت شابان عند الباب، احدهما يدعى ادوارد والآخر يدعى ناتسو، ابتسمت جولي وقالت: مرحبا بكما صديقاي، قال كل من ناتسو وادوارد: مرحبا بكِ، قالت جولي بهمس: لا اريدكما ان تصدرا أي ازعاج ككل مرة ... هناك فتاة وجدتها مغميا عليها في حقل الازهار... يبدوا انها من عالم اخر... انها خائفة ولا تعرف شيئا عن عالم الخيال، قال ادوارد: امممم ... يمكننا مساعدتها للوصول الى عالمها ، اضاف ناتسو: ونصبح اصدقائها ايضا، قالت جول: هيا ادخلوا، عند كاميليا كانت تقول: علي الهروب من هنا ... انهم يعاملونني بلطف.. ثم يستعدوا ليأكلوني، نظرت الى النافذة قائلة: علي الخروج من هنا، نهضت من الفراش لتتجه نحو النافذه ، اخرجت نصف جسدها من النافذه ولكن جاءت جولي ومعها ناتسو وادوارد، فقالت جولي بصوت علي: هييي انتِ.. الى اين انتِ ذاهبة، التفتت اليهم كاميليا قائلة: انا اعرف.. ستأكلونني، قال ناتسو وهو يضحك: سنأكل ههههههههه ماذا هههههههههههه، قالت كاميليا : اجل، ارادت القفز من النافذه ولكنها رأت فأرا يجلس على العشب وهو يقرا كتابا، صرخت بصوت عالي قائلة: انه فأر عاااااااااااااااااااااا، عادت الى الفراش ثم اختبأت فيهن كان الجميع يضحك منها ، اخرجت رأسها وهي تنفخ وجنتيها قائلة: ليس هناك ما يضحك، قال ادوارد وهو يضحك: ليس هناك ما يخيف في الفأران ، قالت جولي بأبتسامة: سأعرفك على اصدقائي... ادوارد وناتسو، انحنى ادوارد باحترام ثم قال: تشرفت بمعرفتك يا انسة ...، قالت كاميليا مقاطعة: كاميليا .. ادعى كاميليا، اكمل ادوارد قائلا: تشرفت بمعرفتك يا آنسة كاميليا ، قال ناتسو هو الآخر: وانا ايضا تشرفت بمعرفتك يا آنسة كاميليا، ابتسمت كاميليا وقالت : و .... وانا ايضا ... ولكن ... اريد العودة الى عالمي، قالت جولي: لا تقلقي سنساعدك للوصول الى عالمك لا تقلقي،قال ادوارد: اجل سنكون معك ونساعدك، قالت كاميليا بأبتسامة: هذا رائع ... شكرا لكم رفاق، قال ناتسو : اذن هيا رفاق لنبدا من الان.... سنقصد مقر المارد السحري ... لنستطيع ان نعلم طريق العودة الى عالمك، كاميليا بأستغراب: الماردالسحري ؟؟، قال ادوارد: اجل انه مارد الفانوس السحري الذي يعرف كل شيء أي كان، قالت كاميليا بفرحة: حقا!!؟؟، قالت جولي: اجل... والان هيا لنذهب للقائه، كاميليا بأبتسامة: هيا هيا بسرعة، نهضت كاميليا من مكانها بنشاط ثم خرج الرفاق من منزل جولي بأتجاه مقر المارد السحري...
عندما وصلوا الى هناك، كان المكان مخيفا ومظلما، شعرت كاميليا ببعض الخوف قائلة: هـــ ...هل هذا مقر المارد السحري؟؟، قالت جولي: نعم ها هو .... هيا لندخل، بعد ان دخلوا الى مقر المارد قالت جولي بصوت عالي: ايها المارد السحري اخرج لنا الآن، بعد ذلك خرج ضوء من الارض فقالت كاميليا بخوف: يا الهي ..... ماهذا، قال ناتسو: لا تخافي .. انه المارد سيخرج بعد قليل، بعد لحظات خرج دخان من بين تلك الاضواء ليقول بصوت مخيف ومرتفع: من الذي يتجرا على ازعاجي؟؟، اختبأت كاميليا خلف ، ادوارد وقالت: مـــ .... ما هذا الشيء المخيف، قال ادوارد بأبتسامة: لا تقلقي انه المارد السحري، قالت جولي للمارد: ايها المارد آسفون على ازعاجك ولكننا نحتاج لمساعدتك، قال المارد: ماذا تريدون ؟؟، قال ناتسو: نريد منك ان ترشدنا الى طريق عودة هذه الفتاة ... وتدعى كاميليا، قال المارد: اين هي ؟؟ .... لا ارى غيركم ، اخرج ادوارد كاميليا من خلفه وقال: ها هي ايها المارد السحري، قال المارد:ح سنا اذا ... انتظروني خمسة دقائق وحسب، اغمض المارد عينيه وبدأت تظهر امامه صورة ضوئية، كأنه يبحث في ذاكرة كاميليا، بعد مدة فتح عينيه وقال: كل ما عليكم هو ان تتبعوا الخطوات في هذه الخريطة، اعطى المارد السحري الخريطة لجولي، كانت الخريطة عبارة عن جهاز صغير ، يضغط على احد ازراره لتظهر فوقه صورة ضوئية، ابتسمت كاميليا وقالت: شكرا لك ايها المراد لأنك ستساعدني، قال المراد السحري: لا داعي للشكر... والآن اعذركم سأكمل قيلولتي، بعد ان قال ذلك اختفى الدخان والضوء ايضا ثم عاد المكان مظلما كما كان، بعد ذلك خرجوا من المقر فقامت جولي بفتح الخريطة ، فقالت: انظروا ... كما تقول الخريطة .. علينا المرور من مملكة الاقزام ثم من قلعة الشبح الاسود حتى نصل الى البوابة التي تصل بين عالمنا وعالم كاميليا ، قالت كاميليا : يا الهي ... كل هذا ، قال ناتسو: اذن علينا التحرك الآن، قاال ادوارد: .. اذن هيا بنا، بدأو رحلتهم بالمشي لأن قرية الاقزام قريبة منهم، بعد ان وصلو اليها دخلوا اليها فقالت كاميليا: ههههههه انها مذهلة ... فيها الكثير من المعالم الطبيعية، قالت جولي: هذا صحيح فهي مشهورة بمعالمها الطبيعية وأزهارها الخلابة، وهم يسيرون فيها اتى اليهم بعض من الجنود الاقزام فقال احدهم: ارجوا ان تأتوا معي فملكتنا تريدكم، قالت كاميليا: ماذا؟؟ ... هل هي شريرة؟؟، قال ناتسو : لا بالعكس .. انها طيبة للغاية ...... فنحن نعرفها منذ زمن طويل، قال ادوراد: اذن هيا بنا لنذهب اليها ...
قادهم الجندي القزم الى قلعة الحاكمة، بعد ان دخلوا اليها ، طلب منهم الجنود الاقزام ان يتفضلوا الى القاعة التي فيها عرش الحاكمة، انحنى لها كل الرفاق ثم قالت جولي: لنا الشرف ان ايتها الحاكمة ان نلتقيكي مرة اخرى، قالت الحاكمة روز بصوتها اللطيف: شكرا لكم ... اريد ان اسألكم لما اتيتم الى قريتنا؟؟، قال ناتسو: نحن لن نبقى فيها كثيرا ... جأنا الى هنا مارين بها وحسب ... كنا في مهمة، قالت الملكة: وما هي ؟؟، قالت جولي: نريد ايصال هذه الفتاة .. وتدعى كاميليا الى عالمها ، قالت الملكة: هكذا اذا .... اذن لا مشكلة انصرفو وأكملوا مهمتكم، قال ادوارد بأحترام: نشكرك يا جلالة الحاكمة، ثم انصرفوا من امامها خارجين من القلعة، بعد خروجهم تابعوا مسيرهم الى ان خرجوا من المملكة، فقالت جولي: علينا ان نستقل طيور النورس الضخمة لنستطيع الذهاب الى قلعة الشح الاسود ، قال ادوارد: حسنا ... اتركوها علي، اخرج ادوارد مزمارا صغيرة من جيبه فقام بالنفخ فيه ، فأصدر ذلك لحنا عذبا، بعد مدة جاءت ثلاثة طيور نورس ضخمة اليهم، فقال ادوارد: هيا لنصعد ... لا اريد ان نضيع الوقت، كانت كاميليا تنظر الى الطيور بأندهاش وخوف معا، صعد الجميع على متن الطيور ما عدى كاميليا ، فقالت جولي: هيا كاميليا اصعدي معي، فهزت كاميليا رأسها نفيا، قال ادوارد: هل حلقت في السماء من قبل؟؟، قالت كاميليا: لــ ... لا، فقال فقال ناتسو: هيا اركبي .. الا تريدين الذهاب الى عالمك؟؟، اجابت كاميليا قائلة: بلا اريد ذلك..، قالت جولي: اذن اركبي خلفي، كانت كاميليا خائفة ومترددة في نفس الوقت، فأقتربت من الطائر وصعدت خلف جولي وقالت: انا خائفة ، قالت جولي بأبتسامة: لا تقلقي .... تمسكي بي جيدا ، قالت كاميليا : حـــ ... حسنا ، بعد ذلك طارت الطيور عاليا في الهواء ، كانت كاميليا تمسك جوليا بقوة وهي مغمضة العينين، قالت جولي: كاميليا ... هيا افتحي عينيكِ ... المنظر جميل، فتحت كاميليا عينيها ببطئ، ثم قالت: واااااااااااااو ... المنظر مذهل حقا ... ما اجمل هذا الشعور ... انها اول مرة اطير فيها بين الغيوم ، قالت جولي: الم اقل لك انه ما من شيء مخيف؟؟، قالت كاميليا بأبتسامة: اجل ... انتِ محقة ...
بعد مدة ليست بقصيرة ، وصل الاصدقاءا لى مكان مظلم ، مخيف، غريب، تحيط بع هالة سوداء ينبعث منها الشر، فقالت كاميليا بخوف: هــ ..هل هذه قلعة الشبح الاسود؟؟ ، قالت جولي : اجل ، بعد ان وصلوا اليها ... نزل من على متن الطيور ثم غادرت ، كانوا يمشون بحذر شديد..
بعد مدة من الزمن ، ظهر امامهم جنود البح الاسود وهم مستعدين لمقاتلتهم، قال ادوارد بسرعة: جولي هيا خذي كاميليا الى الداخل ... سنقوم بأيقاف الجنود ثم نحاول اللحاق بكم ، قال ناتسو: اجل اجل هيا اذهبو، قالت كاميليا: و... ولكن..، سحبتها جولي من يدها وقالت: هيا بنا لنذهب ... لا وقت لدينا، بعد ذهاب الفتاتين، كان كل من ناتسو وادوارد يحاربون بكل قوتهم ، سيما ان قواهم تساعدهم، فكان لأدوارد قوة النار، اما ناتسو قوة ماء...
عند الفتاتين ، كانتا تركضان بأتجاه غرفة الشبح الاسود ، التي يوجد بها البوابة التي تصل بين عالم كاميليا وعالم الخيال، وفي طريقهما ، قابلتا جنديين يقولان: هي انتما توقفا، ولكن جولي قذفت عليه موجات كهربائية، فأدى ذلك الى موتهم، قالت كاميليا بأندهاش: مــ .. ماهذا ... الديكِ قوى خارقة، جولي تمسك يد كاميليا وتقول : هيا لا وقت لدينا للحديث، وبدأتا بالركض حتى وصلتا الى غرفة الشبح الاسود، دخلتا بهدوء، فقالت كاميليا: ما كل هذه المواد الغريبة، قالت جولي: انها جرعات وتركيبات كيميائية، اخذت جولي تبحث بعينيها في ارجاء الغرفة قائلة: اين اين ... ها هي المرآة .. هيا بنا كاميليا ، وعندما اقتربتا من المرآة اعترض طريقهما الشبح الاسود قائلا: الى اين ايتها الفتاتين، توقفت الفتاتين عن الركضف قالت جولي:ماذا تريد منا ؟؟؟، قال الشبح الاسود: انتن من جأتن الى مقري، رفع يديه نحو كاميليا لتخرج من يديه بعض من النيران الحارقة، خافت كاميليا كثيرا فلم تكتفي الا بأغماض عينيها ، انتظرت قليلا فلم يحدث شيء، فتحتع ينيهاببطأ لتجد صديقتهاج ولي هي من صدت الضربةعن ها ، قالت كاميلياو هي تبكي:جولي لا لماذا فعلتِ هذا ؟؟، قالت جولي بصوتم تعب:اذهبي الى البوابةا لآن . يجب ان تعودي الى عالمك ، قالت كاميليا: ولكن لا استطيع ان اتركك وانتِ بهذه الحالة،
قالت جولي بأرهاق : كــ .. كامليا هيا اذهبي ، نهضت كاميليا من على الارض ثم اخذت تجري نحو البوابة، بعد ان وصلت اليهاقال الشبح الاسود: هي انتِ توقفي، ولكنها قالت قبل ان تذهب:شكرا لك صديقتي جولي شكرا ، بعدها قفزت داخل تلك المرآةال كبيرة...
فتحت كاملياع ينيها، اخذت تتلفت يميناو يسارا،لتجد نفسيها في مكتبة المدرسة، تنهدت بفرحة قائلة: آآآه ... انه حلم وحسب .. علي الذهاب تأخر الوقت ، ثم نهضت من على الارض بأتجاه مخر المكتبة..
نذهبا لى احد تلك الرفوف ، لنجد ذاكالكتا ب موضوعا بالفعل،ولكن كا ميليا لم تره ...
النهاية ..
اتمنى انو مشاركتي قد نالت اعجابكم حقا..
اكرموني
باللايك
+
تقييم
من فضلكم ..... |
__________________ -
- |