أحبك سجين في قلبي خلف القضبان
متذللاً طالباٌ الرحمة والغفران
لكنّ قلبي قاسياً لايلين كقلب سَجّان
سأعصب بقوةٍ... هاتان العينان
واسوقكَ الى محكمة يسودها العدل والأمان
ليستجوبك قاض ٍ لايتعاطف مع إنس ولاجان
سيسألك فأجبْ .... هل أنت بخوّان ؟!
أم استسلمتَ أمام جسدٍ مصقول الأفنان
طلبَ منكَ الإقترابَ وهو يميلُ كألاغصان
يُسْدَلُ عليه شعرٌ عَجِبَ لجمالهِ إنسان....
مابك تلعثمتَ ! أمْ أكلتَ لسانك وأنتَ جَوْعَان!!
سنحكم عليك وفقَ شرائع ٍ وضعتها الأزمان..
بوحدةٍ مظلمةٍ لاينيرها ونيسٌ ولاااااا أقران
ولتكون عبرةً على مدى الأزمان
لكلِّ كذابٍ متلاعبٍ وخوّان
أنتَ مدان بخيانتي دون ضمير ولا وجدان
وسأحكمُ عليك بعذاب حتى الموت
دونَ رحمةٍ ولاشفقة ولاشفاعة ولاغفران
ابكِ .. فدموعك تُشْعِلُ بقلبي نيران
أذقتني نار الغيرة وأنت مع غيري ولهان
سأذيقك نار ولتعلمْ أنها نارُ انتقام