Le troisième épisode عند حلول الليل وتحديداً في منزل راي ..
كان راي مستلقي على سريره ويبدو مستغرقاً في التفكيــــر فنظر نحو الساعة والتي تشير إلى الثامنة تماما
قال محدثاً نفسه(لا يوجد إلا جاك هو من سيساعدني في ذلك...)
نهض من سريره ونزل للأسفل وعندما توجه نحو باب الخروج
أتى صوت والدته قائله"عزيزي راي أين تذهب في هذا الوقت..؟"
قال راي"لا تقلقي أمي لن أتأخر..."
ثم خرج من المنزل....
وفي منزل جاك عمت الضجة أرجاء المنزل ...
قال جاك متضجرا"هي من آخذ سي دي أبطال النينجا أريد أن ألعب ...؟؟"
أجابه آخوه الصغير ذو الخمس سنوات"لست أنا"
وأجاب اخو التؤم الآخر ذو الخمس سنوات"ولا أنا"
قال جاك بعصبيه "إذن من يكـــــــــــون؟؟؟"
قاطعه صوت والدته وهي تقول"جـــــــاك صديقك يريدك بالخارج"
قال جاك"حسناً أمي" ثم نظر إلى إخوانه التؤم وقال"حسابي معكم أيها المشاكسان"
ثم ذهب وعند باب المنزل وجد صديقه راي
قال جاك بابتسامه"راي...اهلاً بك..تفضل"
تجاوب راي معه ودخل المنزل ولكن استوقف قليلاً وقال"ولكن أنا أريدك في أمر مهم "
قال جاك باستغراب"أمر مهم...حسناً سنصعد إلى غرفتي.."
في غرفة جاك...
قال جاك"هيا قل ماعندك..ماهو الأمر المهم"
صمت راي قليلاً وقال"هارو"
قال جاك"مابها.."
قال راي بحزن"أحبها..."
ابتسم جاك ابتسامه عريضة وقال"رائع..منك المال ومنها الأولاد "
قال راي بغضب"هي أنا جدي الآن..أتكلم بجديه"
قال جاك بسخرية"أوه..عفواً نسيت احم احم..حتى أنا سأتكلم معك بجديه الآن"
قال راي بحزن"إذاً اخبرني مالطريقه لكي اخبرها بحقيقة مشاعري"
تظاهر جاك بالتفكير قليلاً ثم قال"ياغبي..لاتخبرها الآن..!"
قال راي متسائلاً"لماذا..؟"
قال جاك"لابد إن توقعها في حبك.."
قال راي بتعجب"أوقعها في حبي..!!لم أفهم!"
قال جاك"لا تتسرع وتخبرها الآن لابد ان تحبك قبل هذا أي إن إذا اعترفت لها بحبك هي تعترف لك أيضا بحبها لك"
تحولت عيني راي إلى قلوب وقال"حقاً...إذاً كيف؟"
قال جاك"أولا لابد أن تكون رومانسياًُ"
قال راي"وكيف أكون..؟!"
قال جاك"مثلاً غداً الصباح في المدرسة إذا نظرت إليها أنظر إلى عينيها مباشره وافعل وكأنك تتأمل عينيها الجميلتان"
قال راي"لاتقول عينيها جميلتان انا فقط من أقول ذلك.."
قال جاك"حسنناً إنا لم أقصد أيها الغبي..ولكن طبق هذه الطريقة غداً وسأخبرك لاحقاً بطرق آخري"
ابتسم راي وقال"شكراً يا صديقي العزيز لا أعرف ماذا سأفعل بدونك"
قال جاك بغرور"احم..لا داعي للشكر هذا واجبي"
قال راي "إلى اللقاء"
ابتسم جاك ابتسامه عريضة وقال"لقائنا غداً"
في اليوم التالي وفي مدرسة الثانوية للطلاب والطالبات..وتحديداً في فصل ثاني ثانوي "أ"
تثاءب راي وقال"لم انم بالأمس جيداً"
رد عليه جاك"هه لأنك عاشق وهذا أمر طبيعي لا تقلق..ولكن أخبرني هل طبقت ماقلته لك"
قال راي "لا.."
قال جاك"هيا قم بتطبيقه الآن وافتح عينيك عليها جيداً"
قال راي مبتسماً"حسناً..."
وعند الفتيات..
قالت لويس وهي تضع يدها على رأسها"آه..أشعر بالصداع الشديد"
قالت هارو لها"يبدو انك لم تنمي جيداً"
قالت لويس بحزن"صحيح اشعر بالآرهاق"
قالت ايمو بغضب"بالتأكيد أنها عمتك إنها حقاً لا ترحم"
صمتت لويس بحزن ولم ترد عليهم
قالت هارو"يافتيات إنظرو إلى راي ..من اليوم وهو على هذا الحال!"
نظروا الفتيات جميعهم عليه وكان شكله مضحكاً فهو فاتح عينيه إلى آخر شي ..
قالت ايمو"إن شكله مرعب"
ضحكت هارو وقالت"ولكنه ينظر إلى أنا"
قال تورا"يا آلهي لو نظر إلى بهذا الشكل لأغمي علي من الخوف"
ضحكت لويس وقالت"أنتِ محقه"
في هذه الأثناء دخلت معلمة الإنجليزي..
نظر نحوها راي وقال بغضب"ياآلهي..أكره الانجليزي أني لا أفهم شيئاً فيه"
ألقت المعلمة التحية على الجميع ثم قالت وهي تمسك بيدها دفتر الدرجات"حسنناً..أقل طالب لديه درجات سأسأله عدة اسأله حتى يأخذ حقه من الدرجات..."
ثم نظرت إلى الدفتر وقالت"راي"
صعق راي لسماعه اسمه وقال في نفسه(ستقل درجاتي أكثر الآن)ثم وقف و وضع يده على كتف جاك ثم رفعها(هذه الحركة تعني لديهم أي ساعدنــــي)
قالت المعلمة"وآي دو بيفور إتينق؟"(أي ماذا تفعل قبل الأكل)
صمت قليلاً راي وهو لم يفهم شيئاً من السؤال ولكن جاك قال بصوت خافت لتغشيشه"يو دونكي"(أي أنت حمار)
عندما سمعه راي ذلك تأكد أن هذه هي الأجابه وهو لم يفهمها وقال"يو دونكي"
صمتت المعلمة وبدأ وجهها بالاحمرار من الغضب وقالت"Rude" (أي أحمـــق)
لم يعرف راي معنى الكلمة وقال الكلمة الوحيدة الذي يعرفها"ثانكيو" ثم جلس..
ازداد غضب المعلمة وتعالت أصوات ضحك الطلاب في الفصل
قالت هارو وهي تضحك"لم أتوقع إن راي غبي إلى هذه الدرجة"
قالت المعلمة بغضب"أخرج أيها الوقح من الفصل بسرعة لا أريد إن تحضر أي حصة لدي أخرج بسرعة"
استغرب راي من ذلك وقال ببراءة"ولكن لم افعل شيئاً..!!"
قالت المعلمة"أخرج بسرعة لا أريد رؤيتك"
تجاوب راي وهو حزين وكأنه لم يفعل شيئاً وخرج من الفصل..
قالت هارو وهي تنظر إليه عندما خرج"مسكين يبدو أنه لم يعرف الذنب الذي ارتكبه"
في فصل ثاني ثانوي"ب"
دخل الوكيل على الفصل وقال"معلم التاريخ غائب هذا اليوم لذلك التزموا الهدوء"ثم نظر نحو مارتل وقال"تعال مارتل أريدك إن تساعدني في بعض الأشياء"
ابتسم مارتل وتجاوب مع الوكيل وخرج..
بعدما خرج شعرت بريس بالحزن فهي لا تستطيع إن تفارقه للحظه...ولكن
أتى صوت تلك الفتاه التي تخطط لأخذ مارتل قائله"هه ماذا ستفعلين الآن بدونه يا بشعه"
نظرت بريس نحوها بحزن ولم تنطق بكلمه ..
قالت الفتاه بسخرية"لاتقلقي..اطمئني من الآن مارتل لن ينظر لفتاة بشعه مثلك"
لم ترد عليها بريس وقد غطى ملامحها الحزن الشديد وكادت إن تبكي ولكنها تماسكت نفسها
ثم قالت الفتاه بغرور"لن يجد أجمـــــل منــــي هه"ثم ذهبت وجلست مكانها..
بدأت عيني بريس تدمعان فغطت وجهها بكفيها و وضعت رأسها على الطاولة و انغرقت في البكـــــاء
في ممرات المدرسة كان راي واقفاً أمام باب فصله المغلق وهو يتساءل في نفسه(لماذا إنا لم أفعل شي ولكن الخروج أفضل من البقاء في حصة الانجليزي)
سمع راي صوت أقدام وقال في نفسه (بالتأكيد انه المراقب يا الهي كم اكرهه هو الآخــــر..)
اقترب المراقب منه وعندما رآه قال"ماذا تفعل هنا لماذا أنت خارج فصلك؟"
قال راي"لقد طردتني المعلمة!"
قال المراقب"ولماذا؟"
قال راي بحزن"ظلمتنـــــــي"
قال المراقب باستغراب"ظلمتك..ولماذا ظلمتك"
قال راي"لا أعرف فقط سألتني سؤالا وجاوبت عليه فغضبت مني وطردتني من الفصل!"
قال المراقب"غريب إذا ماهو السؤال الذي سألتك إياه"
قال راي بثقة"فقط سألتني سؤالاً وجاوبت"
قال المراقب "وماهو السؤال والجواب"
قال راي "سألتني وقلت لها يو دونكي فغضبت "
ظهرت ملامح الغضب على المراقب وقال بصوت عالي"أيها الأحمق وتقول هذا أمامي هيا سأعاقبك بالحبس لمدة حصتان .."
في فصل ثاني ثانوي"ب"
دخل مارتل الفصل ثم جلس واخرج كتاب وبدأ يتصفحه وهو يداعب خصلات شعره فرفع عينيه وبينما هو كذلك وقعت عينيه على بريس الواضعة رأسها على الطاولة شعر بالاستغراب فترك كتابه على الطاولة ثم وقف وتقدم نحوها
وعندما اقترب منها قال"بريس"
سمعت صوته بريس فخفق قلبها وغير مصدقه أن الذي تسمعه صوت مارتل
قال مارتل بحزن"مابكِ بريس؟"
لم ترد عليه بريس فهي لم تعرف مالذي تفعله هل تتجاوب معه فيرى دموعها أم أن تبقى هكذا بدون أن تكلمه
سحب مارتل إحدى الكراسي وقربه من بريس وجلس عليه ثم قال"هل أنت متضايقة؟!"
تزايدت نبضات قلب بريس فهي غير مستوعبه لما تسمعه هل هذا حلم
!بدأت دموعها تجف تدريجياً وحاولت أن تمسحها بكفيها
ثم رفعت رأسها قليلاً وشعرت بأن مارتل قريباً جداً منها فزادا احمرار وجنتاها
قال مارتل"مابكِ لماذا أنت حزينة"
ردت بريس بخجل وهي لم تنظر إليه"لا..أنا بخير"
قال مارتل وهي ينظر إليها"ملامحك لا تدل على ذلك"
ردت بريس بخجل وصوت يكاد يسمع"لا تقلق مارتل...أنا بخير"
قال مارتل"أتمنى ذلك"
وجهت بريس نظرها نحوه وقالت بخجل أشد"شكراً...لاهتمامك"
ابتسم مارتل وقال"لم أفعل شي يشكر عليه..."
في هذه الأثناء نظرت تلك الفتاه نحوهما وقالت في غضب"هه غبية"
ثم أخذت كتاباً من حقيبتها وتوجهت نحوهما وقالت بدلع وتما يع "مارتل..هناك درس في الرياضيات لم أفهمه أيمكنك شرحه لي"
ابتسم مارتل وقال"إذا تفضلي.."
قالت الفتاه"لا..هذا المكان لا يريحني"
قال مارتل"كما تريدين فنهض من مكانه وذهب"
نظرت نحوهما بريس بحزن شديد وقالت في نفسها"قطعت علي أروع لحظه..."
في فصل ثاني ثانوي"أ"
أتى صوت معلمة الانجليزي قائله"لقد انتهى الدرس.."ثم نظرت نحو لويس وقالت"لويس أتمنى منك أن تجمعي لي جميع دفاتر الطلاب وتحضريها لي في مكتبي"
قالت لويس"نعم معلمه" ثم خرجت من الفصل وقامت لويس لتجمع الدفاتر
وفي هذه الأثناء نظر ليون للخلف باتجاه جاك وقال بصوت خافت"جاك..أقترب"
قال جاك باستغراب"لماذا ؟"
قال ليون"فقط أريد أن أقول لك شي"
اقترب جاك من ليون..
وقال ليون بصوت يكاد يسمع"اسمع أنا معي ضفدع"
قال جاك بصوت عالي"مـــــــــــــــــاذا...!!"
قال ليون بصوت خافت"ياغبي أصمت...هذا الضفدع لعبه وليس حقيقي ولكن شكله كأنه حقيقي.."
رد عليه جاك بصوت خافت"ولماذا "
قال ليون.."أريد إخافة الفتيات بــــه"..
رد عليه جاك بابتسامه ماكرة "كم أنت ذكــــــي..إذا سأشترك معك بالجريمة"
ابتسم ليون ونظر بجانبه فوجد لويس تأخذ الدفتر من ستان بخجل وقال في نفسه(سأبدأ بها)
أدارت لويس ظهرها لستان لتأخذ الدفتر من طالب آخر فأتى ليون نحوها ورمى الضفدع عليها فأتى على وجهها
"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"
صرخت لويس بأعلى صوتها وأسقطت الدفاتر جميعها فرجعت للخلف وهي تصرخ ولكن.. |