عرض مشاركة واحدة
  #620  
قديم 04-09-2013, 11:42 PM
 
طَآلُ انتظَارِي , وروحِيْ تقصُر . . ! . .
أيُعقل أن أعيشَ مُختنقةٌ بكَ . . وأموتُ مقتولةٌ أيضاً " بكَ " . . ! . .
ألم أُخبركَ أنّني أكرهُ " الانتظَار " .. ؟!
فَ لِمَ تترُكني بينَ يديْهِ أتأوّهُ " الآهاتِ " . .
ما أسهلَ الرّحِيل على أقدامِكُم . .
وما أقساهُ على قلوبِنَا . . ! . .
يُمتيهـاَ .. يقتلُهـاَ .. ويُدمّرهـاَ . .
ورُغم هذَا " لا تشعرُون " . .
ولستُم على استعدادٍ لأن " تشعرُوا " . . 3/>
والكارثَة الأكبَر أنّنا على دِرايةٍ بهذا . .
لكنّنا نُصرّ على ارتكاب " حماقة " الحُزنِ عليكُم 3/>
فَ نعتكفُ في غرفنا . . نتألّم .. ننتحِب . . ونندُب أمنياتٍ خذَلتْ
قُلوباً مُتلهّفة . . ! . .
نصبحُ تافهِينْ وسخيفِين . . !
إلى درجةٍ نحنُ أنفسنا لا نحتملُهاَ . .
فَ تُذكّرنا الأماكنُ بهم ..
واللّيالِي ترسمُ طيفهُم أمامناَ . .
وحتّى المُوسيقى تُصبحُ شيئاً يُدمِي قلوبناَ وجعاً !
معصيةُ حُزنِناَ عليهِمْ كبِيرةٌ نقترفُها . . ولا نستطيعُ أنْ نكُفّ عنهاَ . . !