عبد العزيز بدوي مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر يقول عن المذهب الاباضي :
هذا المذهب ليس مستحدثا ، وإنما نشأ أصلا على القواعد الصحيحة مدعما بالأصول الواضحة الثابتة، فبالنظر والتتبع لا يوجد في فقهه ما يخالف الكتاب والسنة النبوية ولا عموم الأصول التي اتفق المسلمون عليها. ويقول الأستاذ محمد المرزوقي في كتابه " قابس جنة الدنيا " :
والظاهر أن قابس قد نعمت في ظل الإباضيين خلال ثلاث سنوات بشيء من الطمأنينة وكثير من العدل والمساواة ، فهؤلاء الناس كانوا على غاية من التشدد في الدين والتمسك بالحق والقيام على نصرته والزهد في الدنيا. مصطفى الشكعة "إسلام بلا مذاهب" يقول :
" وإذا كان الأباضيون أصحاب أمجاد في الماضي , فلا زالوا كذاك في عصرنا الحاضر " . محمد أحمد أبو زهرة " كتاب المذاهب المذاهب الإسلامية " يقول عن الاباضية :
" ومن كل هذا يتبين . اعتدالهم وإنصافهم لمخالفيهم " .
يحي هويدي "تاريخ فلسفة الإسلام في القارة الأفريقية" يقول :
" ورجال الإباضية يضرب بهم المثل في التقوى والصلاح والزهد "
ابن الصغير المالكي "كتابه أخبار الأئمة الرستميين"
يقول :
(ومن أتى إلى حلق الإباضية من غيرهم قربوه وناظروه ألطف مناظرة وكذلك من أتى من الإباضية إلى حلق غيرهم) . أما بنسبة إلى ياقوت الحموي صاحب الموسوعة التاريخية فيقول: (وكان ابن رستم مؤسس هذه الدولة على مذهب الإباضية، ... وكان مع ذلك هو وجميع من خلفه على عرش تاهرت متسامحا، مع جميع أهل المذاهب الأخرى من أهل الرأي وغيرهم). |