04-10-2013, 02:27 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
إبليس عند الإباضية مؤمن و كذلك فرعون و ملائه ( 2 ) قول الإباضية في تعريفهم للإيمان :
( الإيمان هو التصديق بالقلب حيث صرح القرآن بإضافة الإيمان إلى القلب .... فإذا حقق العبد الإيمان في قلبه و أرساه في نفسه إنتقل إلى درجة أعلى مما كان فيه و هي درجة الظن بمعنى اليقين .. )
منهج الطالبين و بلاغ الراغيبين في أصول العقائد الإسلامية 1/69
-------------------------------------- فانظر رحمك الله إلى مدى تخبط الإباضية في تحديد تعريف الإيمان الذي يترتب عليه إثبات الحكم لصاحبه أو نفيه
و على تعريف الإباضية الإيمان هو التصديق
فإبليس مؤمن و فرعون مؤمن و لا يوجد كفر على وجه الأرض أصلا
بل جعل الإباضية من تيقن قلبه فقد بلغ أعلى المراتب
وقد وصف الله حال الكفار بقوله : و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم .. الأية
فما أسخف عقولهم هؤلاء الإباضية من صدق قلبه مؤمن عندهم
و نسألهم فنقول :
إبليس أبا الجن اللعين و قوم نوح و قوم إبراهيم و قوم لوط و أصحاب الأيكة و قوم تبع و فرعون و ملائه
و النصارى و اليهود و كفار العرب و جميع المشركين هل كان فيهم منكر للخالق الرب الرحيم مكون الأكون
فليبشروا ما فيهم من كافر هم عند الإباضية كاملوا الإيمان ..
فالتعريف الصحيح للإيمان هو :
الإيمان قول و فعل و إعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية
و على هذا دل القرآن الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم | الإيمان
الأباضية يرون أن الدين والإيمان والإسلام أسماء لشيء واحد وهو طاعة الله وتطبيق قواعد الإسلام تطبيقًا عمليًا لذا قيل في التوحيد عند الأباضية : أن قيل لك : ما قواعد الإسلام ؟ فقل: أربعة ،العلم والعمل والنية والورع. فالإسلام لا يصح إلا بهذه الأركان الأربعة ولا يجوز الفصل بين القول والعمل.
القول هو: الإقرار بالله انه لا اله إلا هو وبمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي بأنه عبد الله ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وختم به أنبيائه وفضله على جميع خلقه، والإتيان بجميع أركان الإسلام واجتناب جميع المحرمات والوقوف عند الشبهات، فهذه الأصول تناقض رأي المرجئة التي ترى أن الأعمال شيء واحد وان العمال شيء آخر، فالإيمان في زعمها هو التصديق بالقلب فقط إلا أن الأباضية يؤكدون أن الإيمان بدون تطبيق فرائض الإسلام لا معنى له وإلا أصبح فكرة جوفاء وأما الاشعرية فترى الإيمان : من أتى بالقول وضيع العمل وهذا الإنسان تراه مسلمًا عاصيًا مذنبًا فليس بمشرك. أما الأباضية فتراه فاسقًا عاصيا موحدًا ولا يخرج عن ملة الإسلام وتجري علية أحكام الإسلام والمسلمين. وقد اعتنقت المعتزلة والشيعة والزيدية رأي الإباضية في هذا الأصل. "غَايَةُ المُرَادِ في نَظْـــمِ الاعْتِقَادِ" 34- إِيـــــمَانُنَا القَوْلُ وَالتَّصْدِيقُ مَعْ عَمَلٍ ... فَالقَــــوْلُ مَرَّ فَصَدِّقْـــــهُ وَكُــــــنْ عَمِلا
35- بِمَا عَلَيْكَ مِنَ الإِيـــــــمَانِ مُفتَرَضٌ ... وَالنَّـــــفْلَ إِنْ تَسْــــــتَطِعْ فَافْعَلْهُ مُبْـــــــــتَهِلا
36- قَوَاعِـــــــدُ الدِّينِ عِلْــــــمٌ بعْــــــــدَهُ عَمَلٌ ... وَنِيَّــــــــةٌ وَرَعٌ عَـــــــنْ كُلِّ مَا حُـــــــــــظِلا
37- اِرْضَ وَفَوِّضْ وَسَلِّمْ وَاتَّــــــكِلْ فَبِذَا ... تَحَـــــــوزُ أَرْكَـــــــــانَهُ اللاتي بِهَا كَــــــــــمُلا
38- ثَمَّ الظُّهُورُ وَدَفْعٌ وَالشِّـــــــرَاءُ مَعَ الْـــــــــ .*. ــــكِتْمَانِ طُرْقٌ لَهُ ، أَكْرِمْ بِهَا سُــــــــبُلا
39- وَفَـــــرْزُهُ فِي ثَلاثٍ : مُؤمِــــــــنٍ وَمُـــــــنَا .*. فِـــقٍ وَصَاحِبِ شِــــــركٍ جَاحِدٍ عُذِلا
40- وَحِــــــرْزُهُ أَنْ تُوَالِي مَنْ أَطَاعَ وتَبْــــ .*. ـرَا مِنْ مُصِرٍّ وَقِفْ عَنْ كُلِّ مَنْ جُهِلا
41- وَوَالِ في جُمْلَةٍ مَنْ قَدْ أطاعَ وَعَــــــــا.*. دِ مَن عَـــــصَى جُمْلةً للهِ مُمْـــــتَــــــثِلا
42- وَكُلُّ مَنْ عَصَـــــــــمَ الْمَــــوْلَى وَلايَـــــــتُهُ ... فَرْضٌ كَعُــــــــدْوَانِ مَنْ إِيَّــــــــــــاهُ قَدْ خَذَلا
43- وَكُنْ مُوَالٍ إِمَــــــــامَ الْمُسْــــــــــلِمِينَ ومَنْ ... حَوَتـــْـــــــهُ طَاعَــــــــتُهُ إِلا الَّذِي انْخَزَلا
44- وَعَــــــــــادِ في الدِّينِ جَـــــبَّاراً وَعَامِلَـــــــهُ ... وَمَنْ لَـــــهُ في سَبِيلِ المُكْــــــــــــفِراتِ تَلا
45- لا كُلَّ مَنْ قَدْ حَوَى سُلْطَانُ عِزَّتِــــهِ ... إِذْ قَـــــدْ يَكُونُ هُــــــنَاكَ مُؤمِـــــنٌ دَخَلا
46- ثُمَّ الوَلايَةُ تَوْحِـــــيداً تَكُونُ وَأُخْـ .*. ــــرَى طَاعَةٌ فُرِضَتْ إِنْ شَرْطُها حَصَلا
47- كَذَا البَرَاءَةُ ، وَالشَّرْطُ الَّذِي وَجَبَتْ ... بِهِ الوَلايَــــــةُ أَنْ تُــــــلْفِيهِ مُمْــــتَـــــثِلا
48- وَرَبُّـــــــنَا لَمْ يَـــــزَلْ لِلْمُؤْمِـــــنِينَ وَلِيْــــ .*. ـــــيـاً هَـــــكَذَا وَعَـــــدُوَّاً لِلَّذِي نَصَـــــلا
49- وَهَكَذَا أَبَـــــداً لَيْسَ الزَّمَانُ وَلا الْــــــ .*. أَفْعَالُ تَقْـــــــدحُ فِيهِ ، خُذْهُ مُنْـــــتَحَلا
50- لَـــــكِنَّـــــــنَا قَـــــدْ تُعُــــــــــبَّدْنـــَـــا بِطَاعَتِــــــــــه ... فَكُـــــلُّــــنَا عَامِـــــلٌ بِمَا لَــــهُ جُــــــعِلا
51- مَعْـــــــنَى مُوَالٍ مُــــــعَادٍ عَــــــالِمٌ بِهِـــــــمُ ... وَبِالَّــــــذِي فَعَـــــلُوهُ الجِــــدَّ وَالْهَــــــزَلا لا ارى اي ذكر عن ابليس او فرعون كما زعمت |