عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**رُوفانْ** · #28 04-11-2013, 08:34 AM

تذكير

فابتسم دين وقال : و الآن ماذا سنفعل ؟
رددت عليه قائلة : كيف سنجد شقته ؟
دين : ......................................

الفصل الثالث

دين : ظننتك تعرفين
انتظر هناك شيء يجب أن أفعله قبل أن أبدأ البحث عنه
هكذا قلت أنا بينما قال دين لي : معك حق فأنا لم أفطر بعد أيضا .. لكن ليس معي نقود للإفطار هل معك نقود ؟
فقلت له بنفاذ صبر : أحمق .. أنا لم اذكر أي شيء عن الفطور .. لقد كنت أريد أن أسألك عمن يسكن في الشقة رقم "1405"
فرد علي و هو بنظر إلى الشقة التي سألته عنها : آه السيد ريتشارد و ابنته بلير
فسألته : ما قصتهما على ما لاحظت أنهما ليسوا على وفاق
فجاوب علي قائلا : على حد علمي أن زوجته توفيت منذ شهرين و منذ أن توفيت لم يكونوا على وفاق إطلاقا و قد زاد شربه للنبيذ كثيرا .. هذا كل ما أعرفه
ثم نظرت إلى الشقة رقم "1405" و استغرقت في تفكير عميق و ماذا يمكن أن تكون قصة هذه الشقة ثم نظرت بجانبي فوجدت دين شارد الذهن فقلت له : أنت ماذا هناك ؟
فقال لي كما لو أنه كان في صدمه : لا شيء و لكن أحاول ان أسترجع أفكاري و أستوعب أن عناك شبح يقف أمامي و أنا أتحدث إليك كما لو أنك شخص طبيعي
ثم أضاف قائلا : أرجوك قولي لي أني أحلم و أني لست مجنون
ثم فجأة رأيته ينظر إلى ناحية المصعد فالتفت لأنظر فوجدت رجلا متجها ناحيتنا ، ثم قال : هل أنت بخير سيد دوليرينتس ؟
دين : نعم أنا بخير .. لماذا تسأل ؟
فقال له الرجل : لأني وجدتك تتحدث إلى نفسك
دين : ماذا أتحدث إلى نفسي ؟! .. آآآآ .. لقد كنت أتحدث في الهاتف
ثم أخرج دين هاتفه المحمول من جيب بنطاله ، و قال : لابد أنك لم ترني
ثم قال ارجل و هو ممسك بحقيبته السوداء و متجها إلى شق رقم "1407" التي أعتقد أنها شقته : طاب يموك إذا سيد دوليرينتس
بعدها التفت دين إلي بعد أن أخذ نفسا عميقا ، و كدت أن أتحدث إلا أنه قاطعني قائلا : قبل أن تقولي أي شيء أو تبدأي بسؤالي بعض الأسئلة السخيفة فأظن أن من حقي أن تكون لي قوانين
ثم توقف عن الكلام لبرهة ظللت أنظر إليه قليلا ، و أبعدت شعري الأسود الطويل عن عيني و قلت له : حسنا ما ...
قاطعني و قال : قلت لك لا تقولي شيء و لا تنظري إلي بعينيك الماديتين التي تبدوان كعين القطة فأنت تخيفينني أكثر مما أنا خائف
قلت بهمس : أحمق ما الذي جعلني أطلب المساعدة من شخص مثله يا له من غبي
دين : ماذا قلتي ؟
نظرت إليه و لم أقل أي كلمه فقال لي : لماذا لا تتحدثين ؟
فقلت : لقد قلت لي ألا أتحدث
فقال لي وكأنة كان سيضربني من كثر غضبة : حسنا لنبدأ بأسئلتي ثم أسئلتك بعدها
أنا : حسنا .. إذا لنذهب لشقتي لنتحدث
ثم ضخك بهستيرية و قال : إنك تمزحين .. أنت تعلمين أن جثتك مازالت بالداخل .. أليس كذالك ؟ .. لنذهب لشقتي
ثن تذكرت لبرهة أمر صوفي فقلت له : لكن من سيعتني بصوفي بعد أن مت الآن ؟
نظر إلي مستغربا و قال : من هذه الصوفي ؟
فجاوبت عليه قائلة : إنها قطتي الصغيرة
فقال : ليس لي دخل في الأمر
نظرت إلية نظرات بريئة مما جعله يقول لي : لا تنظري إلي هكذا فأنا ضعيف تجاه هذه النظرة
فظللت أنظر إليه هكذا حتى قال : أوووووووووه . حسنا
ثم أردف بعدها منزعجا : لكني أخاف من القطط
نظرت إلية بسخرية و حبست ضحكتي و قلت : ها ؟؟ .. لا أصدق أنك تخاف من القطط
فقال بانزعاج : لقد أصبحت عندي عقدة منها لأني عندما كنت صغيرا قامت قطة جدتي بعضي ثم خربشتي في وجهي
فأخذت أضحك علية بشدة

الأسئلة

1 - كيف الفصل و طولو ؟
2 - مقطع عجبكم ؟
3 - مقطع ما عجبكم ؟
4 - أحلا شخصية للحين ؟
5 - توقعات\انتقادات\اقتراحات؟

آسفين مرررررررررررة ع التأخير لإنو ما كان فية أي أفكار :laaaa:
و الفصل مالو إسم لإننا ما لقينا عنوان مناسبة له
و على فكرة .. لليان عمرها 23 سنة

في أمان الله