البارت الثامن


ثم دخل مايكل مسرعا ليخبر كاسيدي بشيء، فوجدها تبكي
فراته كاسيدي فسمحت دموعها بسرعة
كاسيدي( بانزعاج ): ماذا تريد
مايكل( بترجي ): احتاج مساعدتك
كاسيدي: ان كان الأمر يتعلق بليلي و انت فلا دخل لي
مايكل: لكن أرجوك يا كاسي
كاسيدي: انا أسفة
ثم خرجت كاسيدي من الغرفة و تركت مايكل واقفا و هي تفكر بما قالته سام
و كيف علمت بالموضوع ، هل سام تلك الفتاة اللطيفة قد تخفي سرا كبيرا
، و فجا انتبهت أنها كانت في الحديقة لكنها لا تعرف كيف وصلت فقد كانت قبل ثوان في المدرسة!!!!!!!!!
؟: لا تقلقي فانا بخير
كاسيدي: من هناك
و فجأة رأت شخص يحتضنها بقوة لكنها لم تعرف من كان هذا الشخص
و عندما ابتعد عنه قليلا ...........
كاسيدي( بصدمة ): سيث لا اصدق
سيث( بسعادة ): لا تقلقي فانا بخير ، لكن علي الذهاب
كاسيدي( بترجي ): سيث أرجوك أبق معي
سيث: كاسي سامحيني على رحيلي
ثم ذهب و بدأت كاسيدي بالصراخ : سيث سيث سيث
لكن لم يجبها احد
و فجا تذكرت ما أخبرتها به سام
فذهبت بسرعة و هي تركض إلى سام
سام: ما بك هل جننتي كدت توقعينني
كاسيدي( وهي تحاول أخذ أنفاسها): انت ... كيف فعلتها ؟؟
سام: فعلت ماذا ؟؟
كاسيدي: لقد رايت سيث في الحديقة
سام( بعدم تصديق ): لا بد انك تخيلتي
كاسيدي: لا لم أتخيل انا متأكدة انه هو لكن كيف فعلتها
سام: تلك لم تكن انا
كاسيدي: ماذا تعنين
سام: إذا هناك شخص آخر لكن هل يعقل ان مايكل ........
قاطعتها كاسيدي
كاسيدي: وما دخل مايك بالموضوع
سام: لم اقل مايك
كاسيدي: بلا قلتي
سام: كاسي عليك تعلم الإصغاء أكثر لأني لم اقل مايك
كاسيدي( الشكوك تدور في عقلها ): ربما لا اعلم لكن علي الذهاب
ثم ذهبت كاسيدي إلى المنظمة لتتحدث مع ايدي
وصلت إلى الناظمة و ذهبت إلى مكتب فرقتهم
كاسيدي: ايدي ، ايدي اين انت
لكن لم يجبها احد
فبحثت عن ايدي مدة ساعة ، و حاولت فتح ملفاته لكنها لم تستطع ، فشعرت بالإحباط ثم ذهبت الى المدرسة
و في طريقها رأت ادم و كان يقف مع مايك و مع فتى آخر
فذهبت اليه
كاسيدي: ادم ايدي اختفى
؟: انا لم اختفي انا هنا لكن على هيئة إنسان
فنظرت اليه كاسيدي بتعجب
ايدي: ان لم يعجبك شكلي سأعود كما كنت
كاسيدي: لا هكذا يمكنك مساعدتي أكثر ، أريد التحدث إليك عن انفراد
ايدي: حسنا
ثم أخذت كاسيدي ايدي بعيدا
كاسيدي: هل مايك كان جاسوسا أو كان يعرف أخي من قبل
ايدي: لا لما قد تقولي هذا
كاسيدي: لأني قد رايته اليوم و ظننت ان سام قد أوصلت له رسالتي لكنها لم تفعل و لقد ذكرت اسم مايكل
ايدي: لا هذا غير صحيح
كاسيدي: إذا من اين عرفت سام و كيف استطاعت معرفة بعض الأشياء عن أخي
ايدي: أنها معلومات سرية
كاسيدي: لكن نحن فريق و انت تعلم من انا ، فلما تخفون عني جميعكم كل هذه الأسرار
ايدي: لان هناك أشياء كثيرة قد حدثت قبل انضمامك
كاسيدي: اتعني كموت أمي المفاجئ الذي لم يرد احد إخبارنا به و لم يخبرونا السبب ، أتعلم ان لم يذهب أبي للسؤال عن أمي لما عرفنا ماذا حدث لها
ايدي: لقد أكثرت الكلام علي الذهاب
فذهب وترك كاسيدي في حيرة مثل العادة و الأفكار و الأسئلة تراودها
ثم دخلت إلى المدرسة
و فجأة
ليليان: كاسي ، كاسي احتاج مساعدتك
كاسيدي: ما الأمر
ليليان: انه مايك انه يرسل لي رسائل يعتذر فيها و انا أريد قتله
كاسيدي: لكنه اعترف بخطئه و يريد الاعتذار فلما كل هذا الكره
ليليان: ان كنت مكاني هل كنت سامحته
كاسيدي: لا أظن لكن أظن انه سيفعل كل شيء ليجعلك تسامحيه
ليليان: لا ، لقد تلاعب بمشاعري لا يمكن ان اسامحه لكن سام لا شان لها بكل هذا و هي دائماً تكون الشخص الذي يلقى اللوم عليها
كاسيدي: إذا ما رأيك بالمسامحة
ليليان: لا أظن ، هل سنتيا مازالت تزعجك
كاسيدي: سنتيا انا لم أرها منذ أيام !!!!!
ليليان: ولم أرها انا أيضاً !!!!
كاسيدي: فالنسأل سام
ثم ذهبا لرؤية سام
ليليان: اين سنتيا ؟؟؟
سام: لماذا؟؟
كاسيدي: نريد ان نعرف
سام: أنها بغرفتها
كاسيدي: و لماذا لم تحضر الحصص
سام: أنها مستائة
ليليان: لماذا؟؟؟؟
سام: ان أردت يمكنك زيارتها
ليليان: اتعنين الذهاب لغرفتكما
كاسيدي: لماذا هل يوجد وحش هناك أم ماذا
ليليان: لا لكن لم يدخل احد غرفتهما من قبل يا كاسي
كاسيدي: لا اصدق
سام: بل أنها تقول الحقيقة لم يتجرأ احد
اكتفت كاسيدي بالصمت ثم في طريقهم لرؤية سنتيا
كاسيدي: لماذا لم يتجرأ احد دخول غرفتهما
ليليان: لانهما أكثر فتاتان محبوبتان بالمدرسة و الجميع يفعل ما يقولان و قد منعا الجميع من دخول غرفتهما
كاسيدي: هل تظنين بان هناك سبب آخر
ليليان: كاسي كفي عن هذا ، هل انت خائفة
كاسيدي: لا ، انا لا أخاف
ثم دخلا الغرفة
و قد كانت أكثر من رائعة كانت مليئة بالألوان الجميلة و خزائن الملابس كبيرة و تختلف عن الغرف الموجودة في كل المدرسة
و هناك كانت تجلس سنتيا على سريرها محتضنة دبدوب صغير ازرق اللون
فذهبت ليليان و جلست بجانبها و قالت لها
ليليان: سنتيا هل انت بخير
سنتيا( بغضب ): لما انت هنا
كاسيدي: جئنا للاطمئنان عليك
سنتيا: و من سمح لكما بالدخول
ليليان: سام
سنتيا: و ماذا قالت
كاسيدي: قالت ان اردنا زيارتك يمكننا
سنتيا: لقد كانت تتصرف بلطف فالتخرجا قبل مجيء سام
ليليان: و لماذا
سنتيا: سامي لا تحب دخول احد لغرفتها
كاسيدي: سامي و متى أصبحت هكذا لطيفة
سنتيا: لقد قلت لك اخرجي
سام: ماذا تفعلان هنا
ليليان: لقد قلت لنا ان اردنا يمكننا زيارتها
سنتيا: سامي انهما يزعجانني
سام: هلا خرجتما
كاسيدي: هل هي بخير
سام: اجل أنها بخير
ليليان: انت كاذبة
سام: اخرجي قبل ان اضطر لفعل شيء لن يعجبك
كاسيدي: سنخرج لكن انا أعدك يا سام أني ساكتشف كل ما تخفينه
سنتيا( تصرخ): اخرجا
و بعد ان خرجتا
سام: سنتيا هل انت بخير
سنتيا: انا بخير لماذا هذا السؤال
سام: لأنك لم تناديني سامي إلا منذ وقت طويل
سنتيا: لأني أريد ان اعتذر منك على كل تصرفاتي السيئة و انا لم اكن اقصد فقد كنت أريد رؤيتك سعيدة و مرحة كما كنت
سام: ماذا تعنين فانا نفس سام القديمة
سنتيا: لا لست كذالك لقد تغيرت
سام: كيف
سنتيا: منذ معرفتك بتلك ليليان و كاسيدي تغيرت ، حتى مايك لم يغيرك بل أحبك كما انت
سام: سنتيا هل انت متأكدة من انك بخير ربما قد تكون حرارته مرتفعة
و وضعت سام يدها على وجه سنتيا
وابعدت سنتيا يد سام
سنتيا: لا يا سامي انا بخير بل انا بأفضل حال
سام: سأذهب لمنادات الممرضة
سنتيا: اياكي الذهاب وإلا
سام: سنتيا لا تقلقي ستكونين بخير
فذهبت سام و عندما أمسكت بمقبض الباب
صرخت سنتيا بأعلى صوتها
سام: حسنا حسنا سأبقى لكن أرجوك كفي عن الصراخ
سنتيا: اظن انك متعبة اليوم لما لا تذهبين للنوم
سام: لكني لست متعبة ما رأيك بان تنامي انت
سنتيا: لكن عديني بانك لن تغادري
سام: حسنا أعدك

_________________________________________________________

الاسئلة:

1- ما رأيكم بالبارت ؟
2- ما الذي حدث لسنتيا؟ و ما سبب تصرفها بهذه الطريقة؟
3- ما الذي ستفعله سام؟
4-انتقادات / اقتراحات؟
5- توقعاتكم للبارت القادم؟

------------
المتابعين الأعزاء من بداية الأسبوع الجاي البارت رح ينزل يوم الخميس أو الجمعة أو الاثنين معا لان المدرسة رح تبدأ