كنت ضحية ظلم الجميع ولكن لا مزيد بعد اليوم
هناكـ حد لكل شيء وهم على وشك ان يعرفوا حدودهم .
...
كان يحرك الملعقه داخل فنجان القهوه وهو شارد تماما غير واعي انه يقوم بذلك منذ
سبع دقائق تقريبا اجفله صوت الهاتف المنبعث من جيبه اخرجه من جيب الستره ثم هم بالاجابه : مرحبا .
اجاب المتصل : مرحبا تشار , هل من جديد .
قال وهو يحدق امامه نحو الفتاة : ليس حقا لا شيء مثير للإهتمام انها فتاة عاديه
وربما عادية لدرجة تجلب الملل لن نمسك شيء عليها .
اجاب الصوت : لابد من وجود شيء لا يمكن ان تكون بريئه وهي ابنتهما يجب ان تعي ان دمائهم الفاسده لابد وان قد مستها بطريقة ما .
تنهد بصوت غير مسموع ثم قال : افهم من حديثكـ ان علي متابعة المراقبه .
اجاب : اجل بالطبع سيحدث شيء ما عاجلا ام اجلا انا واثق .
رد على محدثه بصوت مهني متزن الذي تدرب عليه طوال حياته : حسنا مايك ان كنت تقول ذلك .
اقفل الهاتف وتابع المراقبه من بعيد انه ينتظر ولا يفهم حقا ما الذي ينتظره انها تبدو طبيعيه لا بالتبدو خالية من الشوائب تقريبا .
قذف بفكرته الغريبه عنها بعيدا وهو يذكر نفسه لا لا احد خالي من الشوائب وان كان ابن عمها يقول انها فاسده فلابد انها كذلك .
لاحظ انها على وشك النهوض هي وصديقتها لم يحرك ساكنا انتظر الى ان خرجتا من المقهى تماما حين القى ببضع دولارات على الطاوله وذهب خلفهما
احس بالسخف لأنه يقوم بهذه الملاحقة بنفسه كان بإمكانه ارسال احد رجاله ولكن حساسية الامر ومدى شخصيته بالنسبة له جعلت من تسليم انتقامه هو
لشخص اخر امر مستحيلا ً.
...
كانت تدرك تماما انها مراقبه منذ الصباح
لابد وان متتبعها يظن انها بلهاء حتى لا تدرك وجوده رغم انها ابدت له بالاعتراف بالبراعه فهو قد حافظ على مسافة مدروسه بينهما مسافة كانت قد تخدع فتاة اخرى ولكن ليس هي .
ليست خائفه لا تذكر بالضبط اخر مرة شعرت بها بالخوف
سحبت نظرة نحو رفيقتها كارا لم ترد ان يصيبها مكروه بسببها فتشت عن عذر يعفيها من الوصول معها الى بيتها وسرعان ما وجدته ضربت جبينها بكفها كمن تذكر شيء وقالت : يا ألهي كارا لقد نسيت تماما لدي موعد مع هيلاري في السوق تعلمين فستان الخطبه وما الى ذلك هل من مشكلة ان تركتك الان .
ابتسمت بطيبه كما تفعل دائما ثم أومأت برأسها و اردفت بهدوء : بالطبع لا بري فقط اتصلي بي من اجل المشروع , عندما تفرغين طبعا .
أومأت هي الاخرى وقالت : بالطبع سأفعل .
لوحت مودعه وسارت مبتعدة عن كارا وهي ترسم خطه للإيقاع
بمتتبعها .
...
لوهلة فقط
اغمض عيناه لوهلة فقط وكانت قد اختفت فكر بحيره كيف ان ذلك غير معقول تماما نظر الى صديقتها القصيره تسير مبتعده بينما لم يعد هناك احد في الشارع سواه
نظر يمينا وشمالا ولكن لاشيء سوى المنازل التي بدت من الهدوء كأنها مهجوره
استدار الى الخلف ووجدها امامه تماما .
لقد فوجئ ولم يكن شخصا يسهل مفاجئته كانت تتكل على الجدار وتحمل شيء في كفها الايمن وتنظر اليه مباشره بنظرة تقول اعلم انك تتبعني .
اعترف بخيبة امل لقد كان على خطاء حين وصفها بالإعتياديه في هذه الحظه ادرك ان بريانا ستارك ليست عادية ابدا
تقدمت نحوه بخطى واسعه وهي تنظر اليه بهدوء تمام ثم
قالت .........
.
.
.
. نهاية الجزء الاول