خاطرتي بعنوان نفسي وذاتي وانا نفسي وذاتي وانا
ثلاثة لا رابع لهم .... جامحين لا كابح لهم ... مجانين لا دواء لهم
كواكب لا مسار واضح لهم
كيف تسير الحياة واين تؤدي بنا ؟ .... ماذا تقصد بما تفعله لنا ؟
هل تود ان تعلمنا ؟ ام انها تود اللعب بنا ؟
احساس مؤلم ان تطعن في ظهرك ... وجارح ان تخان من قبل حبك
وقاتل مأجور هو ذاك الذي غرس سكينه داخل جوفك
لا نملك قوة مسلطة على القدر ... ولا ورقة نرسم بها القمر
فلا القمر نقدر على رسمه ولا القلب سنتمكن من حبسه
فكيف اذا يجدر ان نعيش بسعة رحب ؟
ذاتي .. غريب هو امرها ... مريب هو صمتها ... ويحيرني ضياعها
ابحث لها عن جواب .. اتوسل اليها ان تبان
اريد ان اعرف الى اين تهرب مني والى ماذا تختباء على الدوام
ولكن لا فائدة ترجى من شي لا استطيع ان اعلم لونه في هذه الحياة
واما نفسي ... نفسي هي التي اضاعتني
بقيت اتبع حدسي حتى وجدت انني في دوامة من الاوهام اجري
اتنقل من مكان الى اخر ... اصاب بجرح والاخر
ينزف قلبي معتصرا بين يدا وحش بلا احساس وكانه من عصر اخر
كل هذا ولا ازال اجهل عن نفسي الكثير من الاشياء .. العديد من الالم .. ولا ادري اذا كانت هي عبارة عن عالم من الاحلام
انا ... ضمير يكتب معبرا به عن انسان ... عن شي اين يكن ما كان
حروف قليلة ومعاني وجيزة .. يسبب لي الجراح دائما
وانا لا ادري كيف استطيع ان اوقفه عن ارتكاب الاخطاء ؟
لا ادري من ألوم ... فما هو الكون الا لغوز
من ينجح بحل لغزه اولا هو من يفوز ومن يتاخر ثانية فلا يندب الا حظه الميؤس
وفي النهاية لا اعلم ما ساقول سوى ان الحياة هي لعبة للحظ ولذي العقول
من يحاول مجاراتها قد يفشل ولكنه قد يستفيد قبل ان يتعرض لضربة ذلك المنجل
اسفة لكل من لم يستحق اهتمامي
اسفة لاني كنت حمقاء لا تبصر سوى الاوهام
واسفة لاني كنت ارى الخيانة تحدث لي في كل وقت وزمان
قلبي هو ملكي
حياتي هي لي وحدي
وقراراتي لا دخل لاي كائن بها حتى لو كان اعز بشري
للاسف ... لا أأسف سوى على وقتي الذي اضعته في تصديق كاذبات ... متدخلات ... فيما لا يعنيهن متواجدات
لم اعد ارغب بان اعرفكن بعد الان فالتغربن عن حياتي الى الابد ولتغادرنها تاركات لمن يستحق المجال
فقد اصبحتن في نظري مخادعات
وفي قاموسي خائنات
واذا اردت ان اختفي في يوم ما فلم ارغب بذلك ... بقدر ذلك اليوم المنتهي
شكرا لثقتكن الزائفة ... وكلماتكن المتخاذلة
ونظراتكن الهزلة ... وتصرفاتكن الطاعنة
فانتن الان لم تعدن تمثلن لي اي شي بعد ان كنتن كل شي
كما كنت جملة وقتية في ايامكن ... امسيتن حرفا لا اهمية من وجوده بعد اليوم
لم امتلك شقيقات في حياتي ... ولم احظى بصديقة وفية تشاركني افراحي واحزاني
وكم كنت غبية حين ظننت انكن قد حللتن مكان ... الشقيقات .... وملئتن فراغ الوحدة الذي صار لا مفر منه على الاطلاق
غير ان الحقيقة هي انكن كنتن مجرد قاطعات لطريق ... متخاذلات
اسفة لاني وصفتكن يوما بالصديقات
فقد اخطائت وقتها كثيرا ولم اكن سوى فاشلة تحاول التشبث بالحياة بقلم
{¤~كاجومي كاتبة المستقبل~¤} |
ارجو ان تعذروني حقا لان خاطرتي ليست كما هو مطلوب وقد هبط مستواي كثيرا مؤخرا
اتمنى ان تخبروني باي انتقاد لديكم لي رجاءا فهذا سيساعدني كثيرا على التقدم وتصحيح اخطائي
ومجددا عذرا لانها ليست بالمستوى المطلوب
وشكرا على وقتكم |