 حوريات البحر
قال عني مجنونته.!! نعتني بالجنون !! وانا التي كتت اتصنع لي اجله الجنون
لما ترق لي عيناي رؤاياه هكذأ دأئم
الصمت سائد
وسواده عابر
وخرفشات الهواء لها بقلبه ثغرات تحكي فراغات
تشكى الاسى لوحدتها
اتيت مع مسرى الحوريات باحدى اليالي اتمعن
سكنات اليل
الجميله
التي كنا نترقص
عليها انا وصديقاتي
وفجاءه
سمعنا صرخات
تنبع من احد المغارات
التي بحدود شوأطئنا
اسكنت عالمنا
صرخه
تشكي قوى صرخاتها المتتابعه
التي لو انطلقت من بوق لكسرته وتناثرت به
تجذبت اصوت مرعوبه التي كادت تسقط منها قلوبها
وهمهمت بشعوذأت الفرار
لن تستطع تحمل رذأر
تلك صرخات
ونطلقت الحوريات
الى منتصف البحار ولاحت بيدأها الي
هيا ...
فأشرت لهن رويدكن
لحظأت اريد رؤيا
المومومات الصادحه من تلك الجوار
فتشقق من ذأك المكان صوت البركان الثأر فهربن
لم تبقى سواي
فدب الرعب يدب بقلبي الصغير
ولحظأت وستكنا ذأك الصراخ
فبدت دقات قلب تعود الي كا لسعات هواء بارد
وعندما دفئت أضلعي من رهبتها
بدئت اتتبع خطواتي اسائره اليه
لكي ارى ما يهيج ذأك البركان
فعندما وصلت وجدته أنسان
انسان
انسان
قد تملك
ذأك
المكان
الذي وجدته به
فكانت تلك
صرخات صرخات
ألمه
فرئيت
يدأه
مكسوره
فذأ
بعينان
قد لدأ بها
من بين تلك الخصلات
المتناثره حول اكتافه المهزوله التي بالكاد تبان
من ضعف حيلته
رائيت بعيناه
لوحات التعجب !!
فقد بهر بجنيت البحار كيف
وكيف
وكيف
اتت الي
.....
تاتي الحياه بشياء جميله ولكن علينا رؤايتها بالعين المجرده لا بالمجهريه ....فقد نخسر الكثير اذأ غصنا بالبحر الكبير ....
__________________  |