وااااااااااااااخيراااااااااااا البارت الذي طالما انتظرته لكن .. لكن .. لا تتاخروا في البارت القادم رجاءا
فانا لا امل من تلك الروايه
الاسئله -ماذا سيحصل في البارت القادم؟
الله اعلم -من هو الذي ارسل تلك الرسائل عن الأضطرابات؟
تقريبا طبيب نفسي -هل ستهدأ الأمور بين كايبا وانجل في البارت القادم أم انها ستعود لتنقلب عليهما؟
ربما تهدأ وربما لا -ما ردة فعل مايكل عندما يرى سالي؟
اكيد سيصدم او ينبهر -من هو رفيق سالي؟
اخاها يمكن -ما أفضل جزء في البارتين؟
بالنسبه للبارت الاول هو فتحت عيناها بأنزعاج على صوت الرضيع الذي يبكي فنظرت حولها ووجدت انها مغطاة بسترة رجاليه لذا وجهت نظرها لكايبا ورأت انه نائم بدون سترته مما اثار استغرابها
انجل بهمس لنفسها:هذه ليست اول مرة يفعلها
انجل(من الجيد انه غطاني بسترته فالجو بارد جدا..لكن لما فعل ذلك؟..فبعد ان حرمني من الذهاب للدومينو وتصريحي له بأنني اكرهه..بعد هذا كله يقوم بتغطيتي بسترته ويقدمني على نفسه..منذ متى وهو يفكر بشخص آخر غير نفسه..من المستحيل فهم تصرفات هذا الرجل)
احتضنت قدميها لصدرها اكثر واسندت رأسها على النافذه بأسترخاء فاجو هادئ وبارد مما يدعو للنوم لكنها احست بشئ في جيب السترة جعلها تخرجه
انجل بهمس:إنها محفظة نقود
نظرت لكايبا ووجدت انه مسند رأسه للخلف ومستغرق في النوم لذا سور لها شيطانها بأن تقوم بفتح المحفظة لكنها ترددت
انجل(مهما كان فهذه خصوصيات شخص آخر وليس من حقي أن اتطفل عليها..لكنه سبق واطلع على ملفي الشخصي..هيا انجل..ستلقين نظرة سريعه على ما بداخلها ثم تعيدينها مكانها)
فتحت انجل المحفظة بهدوء وهي تنظر إليه في كل لحظة بخوف ثم رأت الكثير من البطاقات المصرفيه لكنها رأت ايضا صورة لموكوبا فبقيت تتأمله بأشتياق ثم نظرت لكايبا مجددا
انجل(هو يحب اخيه كثيرا..لكنه لا يظهر الأمر..قلبه بارد..وكأنه يخاف من اظهار مشاعره حتى امام اخيه الصغير يتولد لدي خوف من ان يكبر موكوبا و يصبح شيئا فشيئا يكره سيتو..لكن لا..موكوبا لن يفعل هذا ابدا..من يعرف..قد تتغير الأمور لآحقا)
رأت الكثير من المال في المحفظة ما يقارب 5 آلاف
انجل بهمس:ويقول مايكل بأنني مبذرة
لم تجد شيئا آخر مثير للأهتمام لذا اقفلت المحفظة واعادتها لمكانها ثم بحثت بفضول في الجيب الخارجي ووجدت سماعه اذن عرفت بأنها نفسها التي يستدعي رجاله بها لذا اعادتها للجيب الخارجي وبحثت في الآخر فأحست بشئ غريب واخرجته لكنها صدمت عندما اكتشفت انه السوار الذي سبق واعطته إياه من قبل
انجل(إنه السوار..لقد احتفظ به..انا لم اتوقع هذا ابدا)
اعادته لمكانه لكنها احست بثقل في جيب السترة الخارجي لذا اخرجته وتبين انه هاتفه فشجعها فضولها على فتحه ثم بقيت تبحث عن صورتها ووجدتها مكانها
انجل(لما يحتفظ بصورتي هذه في هاتفه؟..هو يقوم بتصرفات لا معنى لها)
اقفلت ملف الصور واتجهت لصندوق الوارد فلم تجد الكثير من الرسائل المهمة إلا رسالة من رقم مجهول وقد كان مكتوبا فيها..
(ما الذي حدث؟..هل كل شئ بخير؟)
استغربت انجل من هذه الأسئلة الغريبة لذا اتجهت للرسالة الأخرى من نفس الرقم
(صحيح أن هذه الأضطرابات ليست خطيرة لكن كثرتها تؤثر على الصحة)
انجل(من هذا يا ترى؟..وما الذي قصده عندما قال اضطرابات؟..وعمن يتكلم؟..هل من المعقول أن كايبا يعاني من اضطرابات؟)
كادت أن تسقط الهاتف من الخوف عندما عاد الرضيع للبكاء لذا نظرت لكايبا ووجدت انه ما زال نائما فتنفست الصعداء و اقفلت الهاتف واعادت الهاتف مكانه مجددا لتسند رأسها على ركبتيها بأسترخاء لكنها وجهت نظرها لكايبا مجددا وظلت تتأمله
انجل(يشبه الطفل الصغير وهو نائم بسلام..كم اتمنى لو أن هذا هو حاله إذا استيقظ..يبدو مرهقا جدا..لا عجب فهو لم ينم الليلة الماضيه..لكن لما تأخر في الفندق كما حصل في المستشفى؟..لابد أن الأمر يتعلق بالصحفيين..لكن هذه المرة لن اعرف ما الذي حصل لعدم توفر صحيفة لدي كما المرة السابقة)
لآحظت انجل برودة الجو التي بدأت تزداد وهو لا يرتدي سوى قميصه الرسمي الخفيف
انجل(لآبد انه يشعر بالبرد..ما الذي يجب ان افعله؟..فهو قدم لي سترته ولم يتركني لذا لا استطيع تجاهله)
خطرت في بالها فكرة لذا ضغطت على زر استدعاء المضيفة فأتتها فورا
انجل بهمس:"اريد غطاء للسيد كايبا"
المضيفة بنفس حال انجل:"حاضر"
ذهبت المضيفة وجلبت الغطاء وكانت ستغطي به كايبا لكن انجل اوقفتها
انجل:انا سأفعل
اخذت انجل الغطاء منها وجلست على ركبتيها فوق الكرسي مقابلة لكايبا فغطته بكل هدوء وحذر ثم بقيت تتأمله
انجل بأبتسامة(كم هو ظريف حقا..لو أنني لا اعرفه لقلت عنه كم هو لطيف..ثم ما الذي اقوله؟..هذا مجرد شكل خارجي وانا لا اهتم بذلك)
تغيرت ملامحها للحزن(لما يجب أن اعجب فيه بعد كل ما فعله؟..هذا كله مظهر خارجي ولا يمد للحقيقة بشئ)
قطع تفكيرها صوت بكاء الرضيع في الخلف فألتفتت إليه ووجدت الأم تحاول اسكات طفلها
انجل:"ما به؟"
المرأة وهي تهزه:"هي جائعة على الأرجح"
انجل:"فالتعطيني إياه ريثما تعدين قنينه الحليب"
المرأة:"هذا سيكون جيدا"
اخذت انجل الرضيع وهو ما زال يبكي ثم هزته قليلا ليسكت وملاعبته قدر المستطاع لكن لا فائدة
انجل بأبتسامه:"هي فتاة"
الأم:"اجل لكنها تصيبني بالجنون"
ضحكت انجل بخفة وهي تنظر للفتاة الجميلة التي لم تسكت لذا بحثت في حقيبتها عن شئ يلهيها فأخرجت الهاتف وفتحته ثم بحثت عن اغنية للأطفال ووجدت واحدة هادئة لذا شغلتها ورفعتها امام الصغيرة التي سكتت حينما رأت الشئ المنير امامها ورفعت يدها لتمسك به لذا اعطتها الهاتف..التفتت انجل عندما حادثتها الأم
الأم:"شكرا"
انجل:"على الرحب والسعه"
انتبهت لكايبا الذي غير من وضعية رأسه إلى جهة انجل مقطب حاجبيه بسبب صوت أطفلة فظهرت لها ربطة عنقه المشدودة لذا فكرت في ارخائها..ادارت جذعها قليلا لكي لا تسقط الطفلة ومدت يداها لأرخاء ربطة العنق لكن ريثما كانت تفعل ذلك تجمدت يداها عندما فتح عينيه ينظر إليها بأبتسامه
كايبا بهدوء:أنتي لا تفكرين في خنقي..أليس كذلك؟
كان يعتلي في البدايه معالم الصدمة وجهها لكنه سرعان ما تحول إلى الغضب
انجل بسخرية غلفت الحقد:وكأنك قرأت افكاري
البارت الثاني ضغط على يدها الممسك بها بشدة مما جعلها تشهق بسبب الألم لكنه توقف في وسط حلبة الرقص واتخذا الوضعية المناسبة لرقصة التانغو بحيث ان يكون وجهيهما متقابلين لكن بدون ان ينظر احدهما للآخر ثم بدأآ بخطوات متناسقه وسريعة بعض الشئ
انجل:لما فعلت هذا؟
كايبا ببرود:سألتني إن كنت سعيدا وها انا الآن اكثر سعاده
بخطوة سريعة ضغطت انجل بكعبها على قدم كايبا لتدور عليها وتزيد من المه فلم يكن منه إلا ان ابعدها بسرعة عنه مع نظرات باردة قابلتها انجل بنظرات نصر لكن رغم ذلك اكملا الرقص تمثيلا امام الأعين التي تراقبهم
انجل بأبتسامة استفزازيه:عذرا لكنني اردت بأن اجرب شعور السعاده الذي تحس به
كايبا ببرود:وهل انتي سعيدة الآن؟
انجل:نوعا ما
كايبا:هل لأنك ترقصين معي أم..؟
قاطعته بحدة:توقف عن استفزازي إن لم ترد مني تركك في وسط حلبة الرقص وامام الجميع
ضحك كايبا بخفة فبدأ كل من على طاولته بالتسائل
كولر:"لم ينتهي الرهان بعد..عليه ان يجلبها لتنضم إلينا"
ادوارد بفخر:"لم اظن للحظة بأنه سيفشل..ثم إنه يبدو مستمتعا بوقته فهو يضحك"
الشاب:"تبا..كم هو محظوظ"
عند الأثنان الممثلان
كايبا:لقد بدأت احب تهديداتك الا معنى لها
نظرت اليه بحدة فأبتسم بساحرية
كايبا:سأتوقف فقط لأنني لا اريدك أن تذهبي
انجل تغير الموضوع:لم اكن اعرف بأنك ترقص التانغو
كايبا بهدوء:هناك الكثير ما لا تعرفينه عني
انجل:شئ لا استطيع مجادلتك فيه
كايبا:إذا واخيرا اعترفتي بأنك لا تعرفينني
تبدلت ملامح انجل للحزن منذ ان انهى كلامه وتنهدت بهم
انجل بصوت خافت:اجل..فلقد ظننتك شخصا وتبين انك شخص آخر مختلف جدا
كايبا بعد ان نظره إليها:ما الذي اختلف؟
انجل ببرود:من المفترض ألا تنظر لي هكذا؟
كايبا بهمس ساحر:لا استطيع فأنتي اجمل من أن ادير رأسي عنك
انجل بنفس برودها:هذي احدى الصفات التي اختلفت فيها عنه..الكذب..تقول كلاما اعرف تماما بأنك لا تعنيه
كايبا ببرود:اتقولين بأنك لستي جميلة كما ذكرت؟
انجل:لم اعني هذا..لقد عنيت بأنك لا تهتم لهذا الأمر..تقوله وكأنك تعنيه فقط كي تربكني لكن في الحقيقة انت لا تكترث لأي كلمة تقولها وتظن انني افعل نفس الشى
كايبا:إذا انتي تتأثرين عندما اصفك بالجميلة؟
انجل بأبتسامة ثقة:ولما؟..لقد قالها الكثيرون قبلك
كايبا بنفس ابتسامتها:لكن هل كانت تشبه طريقتي في قولها؟
انجل:ياللهي..ألا تستطيع التحدث معي لخمس دقائق بدون غرور؟
كايبا:تتكلمين عن نزع المرح من الحديث
انجل بحدة:مرح لك لكن ليس لي..سيتو انا تعبت حقا..تعبت من تحمل اخطاءك..انت تجرحني بدون أن تهتم وترى الآخرين ينغصون علي حياتي بدون أن..
توقفت لأنها شعرت بذلك الشئ الذي يسد حلقها وهي على وشك البكاء لذا حاولت جاهدة بأن تثبت نفسها لكن تبدلت الأغنية وحلت محلها اغنية اخرى هادئة فتوقفت عن الرقص
انجل بدون أن ترفع راسها:اظن بأنني اديت جزئي من الأتفاق
كايبا بهدوء:ليس بعد
اخذ بيدها ووضع يده على خصرها مكملا الرقص بهدوء
انجل:لما؟
كايبا:ما زال لدينا الكثير لقوله
انجل:مثل ماذا؟
كايبا بأبتسامة عميقه:في الحقيقة ليس لدي ما أقوله لكنني سعيد بوجودي معك
انجل بسخرية:وانا التي كنت اتسائل عن سر كل هذا الأطراء..تبين في انك تريد استغلالي
اردفت بحزن:لطالما اردت استغلالي
ركز اكثر في عيناها التي كانت تحدق في ربطة عنقه بشرود
كايبا بهدوء:انجل
انجل:ماذا؟
كايبا:انظري إلي
نظرت إليه بأستغراب
كايبا:إن لم تريدي الرقص فالتقولي ذلك وسأتركك
سكتت قليلا بهدوء ثم رفعت رأسها
انجل:انا تعبة واريد الذهاب للنوم
-ما تعليقاتكم على الأحداث؟
رائعه ومذهله وتسلسل الاحداث اعجبني
البارت مدهش ولا تتاخري في نزول البارت القادم ياريت واذا ما فيه ازعاج ارسليه لي رابط البارت القادم ^_^
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء
انا فعلا اسفه جدا
سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا
http://vb.arabseyes.com/members/882753.html
وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة
اعتزااااااااااااااااال نهائي
|