في البداية اود ان اشكركم كثيراً ...
والان مع البارت الثاني ...
المقدمه
هلهلت ساندي بفرح وهي تشير بيدها علي التله : اخي انظر هذه هي النبته انا متأكده
نظر لها سامر فوجدها بنفس الموصفات فقد كانت تلمع وفضيه ايضا
سامر : حسنا لا تتحركي ساصعد لها
كان في هذا الوقت رعد وصديقه ذهبوا لكي يصطادوا تسلق سامر الجبل بعد مدة جاء إلي ساندي ذئب وهي عندما رئته خافت جدا وتصلبت مكانها وتجمدت فقد كان منظره مخيفا جدا ذا لون اسود بدأ بالاقتراب بهدوء وهي لم تستطع فعل شئ سوي انها صرخت باعلي صوت رآها سامر وقطف النبته ونزل علي الفور واتي الذئب لكي يهاجمها
رعد في نفسه : " اقترب اكثر ايها الجرو الصغير "
وما ان اتي ليهاجم ساندي المغمضة العنين اطلق السهم من قوسه ليصيب الذئب في رأسه ويقع جثة هامدة .. هبط سامر من التله وهو قلق جدا علي اخته
سامر بقلق : اختي اانتي بخير
ارتمت ساندي بين احضان اخاها وهي ترتجف بشده
ساندي ببكاء : لقد .. كنت .. خائفه .. جدا
احتضنها سامر بحنان : لا تقلقي اختي لم يحدث شئ يجب ان نشكر من انقذ حياتنا
اتي لهما رعد بعدها هو وصديقه
ابتسمت ساندي : نعم شكرا لك علي إنقاذ حياتي
فشكره سامر هو كذلك وذهبوا وكانوا في طريقهم إلي البيت
فاستوقفهم قبل ذهابهم صوت رعد : انتظرا
سامر بابتسامة : شكرا مرة اخري
رعد : لا داعي للشكر فقد فعلت واجبي
وذهبا ورجعا الي الطريق وبدؤا يمشيان مضت اكثر من ست ساعات شعرت ساندي بالتعب
ساندي بتعب : انا حقا متعبه
ابتسم سامر : لقد شارفنا علي الوصول ما بكِ
فتحت ساندي عينها لقد اتت الظهيره
ساندي : اكثر شئ اخاف منه هو وقت الظهيره
ضحك سامر بخفه : لا تخافي سيكون كل شئ علي ما يرام
واكملوا طريقهم .. كانت امها و ماندي قلقون جدا عليها فقد مرت ساعات وساعات ولم يأتيا بعد الساعة الان الواحدة ظهراً
كانت ماندي تنتظرهم من الشرفة فعندما لمحتهم من بعيد
ماندي بفرح : ا ابشروا ابشروا قد جاءؤ كلا من اختي واخي
الطبيب بتسائل : هل معهم النبته ؟
انتظرت بضع دقائق حتي تستطيع ان تلمح ما في يدهم
ماندي بفرح : نعم معها سيشفي أبي
بعد عدة دقائق دخلوا المنزل بارهاق شديد فذهبت والدتهم وضمت ولديها الاثنين
والدتهم : كنت أظن أن مكروه قد حدث لكم
ماندي : الم اقل لكي يا أمي إن أخي سامر قوي ويستطيع حماية أختي
قال كلا من سامر و ساندي في صوت واحد : يا الهي كم كان هذا اليوم شاق جدا
الطبيب بمزاح : أظن أننا نريد زهره أخري لكما
الطبيب بابتسامة : أظن أن هذا وقت ذهابي
فنهض سامر كي يوصل الطبيب الي خارج المنزل
الطبيب لسامر : يجب أن تنزل المدينة وتشتري من الصيدلية هذا هو اسم الدواء ويجب أن يواظب عليه أباك لمده
10 ايام وسيشفي بإذن الله تعالي
سامر : حسنا أيها الطبيب وأشكرك من كل قلبي
اعطي سامر الطبيب النقود ولكن الطبيب رد 100 رقية من النقود
الطبيب : هذه من الذي دفعتهم
سامر : ولما يجب ان تاخذ الـ 200 رقيه
الطبيب : كنت انوي أن اشتري بهم الدواء لأباك ولم يكن عندي متسع من الوقت
سامر : لا ايها الطبيب خذهم أنت
الطبيب : لا يا بني هذا حقكم أنتم ولا استطيع أن آخذهم
سامر بامتنان : حسنا وشكرا لك
فعندما دخل سامر إلي البيت واعطي باقي النقود لوالدته وشرح لها الامر بعدها
سامر : من الذي سيشتري الدواء
الأم :الدور عليكي يا ماندي
ساندي : لا يا أمي إنها صغيره وأخاف أن يحدث لها مكروه
ماندي سأدعكي تذهبين لكن يجب أولا أن تنتظري قليلا حتى يذهب وقت الظهيرة لأنه وقت خطر ولا سيما أننا في الصيف وأخاف أن تشتد الحرارة عليكي لا تستطيعي أن تذهبي ولا
ماندي : لا يا أختي أنا أريد أن اذهب ونحن ألان في وقت الظهيرة ما الذي يمكن أن يحدث لي
الام وهي تنظر الي ساندي : حسنا يا ابنتي
اردفت وهي تنظر الي ماندي : ماندي اسمعي كلام أختك ألكبري
فعندما القوا نظره في ارجاء غرفة المعيشه
ساندي باستغراب : أين سامر
الام وماندي معاً : لا ندري
ساندي : يا الهي أيمكن أن يكون مكروه حل به ؟؟؟؟؟
ماندي : سنذهب ونراه في حجرتنا أولا
فعندما ذهبوا وجدوا سامر وهو نائم علي السرير بعمق ولا يشعر بأي شئ
ابتسمت لهم وذهبت بجوار اخاها والقت الغطاء علي كليهما ونامت وهي تحتضن ذراع اخاها وغطت بعدها في نوم عميق
أتي موعد العصر الذي كانت تنتظره ماندي بفارغ الصبر بينما هي ووالدتها جالستان علي الاريكه لان والدتها اعطت الدواء لزوجها ونام وهي قررت ان تجلس في الاريكه مع ابنتها فنهضت ماندي بهدوء
ماندي : هل اذهب ألان يا أمي ؟
الام بحنان وقلق : حسنا اذهبي وخذي النقود ولكن احذري يا ابنتي من اللصوص
ماندي تطمئن والدتها : لا تقلقي يا أمي
الام بابتسامة : حسنا حبيبتي
ماندي بابتسامة : الي اللقاء يا امي
فخرجت ماندي من باب المنزل وبدأت تمشي متجه الي المدينه كان المشوار طويلا نوعا ما عليها ولكنها قررت التحمل لاجل والدها وبعد ان وصلت الي المدينه
ماندي في نفسها بذهول : "يا الهي كم هي جميله جدا أتمني أن نسكن بها"
اكملت وهي تنظر الي قصر الملك : " يا الهي كم هو جميل اتمني ان ادخله او اراه عن قرب"
نفضت تلك الافكار من عقلها وبدأت تسأل اي احد علي الصيدلية ولكن كلما تسأل شخص لا يجيبها فصادفت في الطريق رعد
ماندي بهدوء وبراءه : يا سيد أتعلم مكان اقرب صيدليه
رعد وهو ينزل الي مستواها : لماذا أيتها الصغيرة تريديها
لم تكن تعلم ماندي انه الامير رغم انه يرتدي ابهي الثياب لكن الجميع يرتدي ثياب جميله فلم تلحظ
ماندي : إن أبي مريض وأريد أن آتي بهذا الدواء كما قال الطبيب
رعد : حسنا أيتها الصغيرة تعال معي وسأريكي الطريق
وامسك يدها الصغيره وبدأ يسير متجهاً نحو الصيدليه وبعد ان وصلا دخلت هي واعطت الورقه الي العامل فنظر لها باشمئزاز ولكن حينما لمح ان الامير معها ابتسم لها بلطف ففهم الامير انه يفعل هذا لاجله فقط مما جعله يحزن اتت بالدواء وكان هو خلفها
رعد : ايتها الصغيره لا تدفعي النقود
نظرت له ماندي بلطف : شكرا لك سيدي ولكن معي ما يكفي من المال استطيع الدفع وحدي
رعد باصرار : قلت سادفع يعني سادفع
ماندي بطفوليه : وانا قلت انه معي يعني معي
رعد : اتعلمين لما سأأخذ اذنك
دفع النقود للعامل واعطي الدواء لـ ماندي وامسك يدها وخرجا
ماندي بانزعاج : لما فعلت هذا سيدي قلت انه معي نقود
ماندي بابتسامة : علي كل حال شكرا لك سيدي
اكملت : لما لا تأتي وتري منزلي
ماندي بطفوليه وترجي : ارجوك ارجوك ارجوك
(وكما نعلم ان ماندي شديده الالحاح)
تنهد رعد بيأس : حسنا موافق
رعد : انتظري سأخبر أبي إنني ذاهب وسأأتي بالخيل لكي نذهب
فذهب وهو يجري وهي بقيت جالسه علي مقعد خشبي ذا لون بني وبدأت تنتظره وبعد عدة دقائق اتي وهو يركب الخيل وحملها ووضعها خلفه
ماندي وهي متشبتت به من الخلف : ما اسمك ؟
رعد : شكرا .. وما اسمك أنت
ماندي بابتسامة : اسمي هوماندي
رعد : حسنا يا ماندي هل لديك اخوه ؟
ابتسمت ماندي : نعم عندي اثنان سامر و ساندي و ساندي هي اكبر واحدة فينا
رعد : اها انا اكبر منها عمري 23 عاما
ماندي : اما سامر فاصغر منها وانا اصغر فتاة فيهم
رعد : لهذا هم دائما يرسلوك إلي أي مكان لأنك صغيره
ماندي : لا أختي لم تكن تريد أن اذهب إلي أي مكان حتى هي من قالت لي لا تذهبي ألان واذهبي بعد قليل ثم ذهبت لكي تنم هي وسامر لان يومهم كان شاق جدا آمل أن يكونوا قد استيقظوا وأنت يا سيد رعد
رعد : لها قبل ان تقولي لي أي شيء أرجوك لا تقولي سيد بل قولي رعد واعتبريني أخاك الأكبر .. مفهوم ؟
ماندي بابتسامة : مفهوم .. وأنت يا رعد هل عندك اخوه
رعد : نعم عندي اختي كاميليا اصغر مني عمرها 18 عاما
ماندي : يا الهي مصادقة طيبه حتي سامر عمره 18 عاما
رعد : هل شارفنا علي الوصول
بعد عدة دقائق اشارت علي بيت
فذهب رعد بالخيل اليه وبعد ان وصلوا كانت والدتها تنتظرها علي الباب جرت ماندي نحوها واقبلت عليها
ماندي : أمي خذي نقودك فقد قبلت شابا هو من دلنّي علي الصيدلية وهو الذي دفع لي النقود
الام باستغراب : أين هو يا ابنتي
اشارت ماندي علي الذي يركب خيل فقد كان خلفها : ها هو يا أمي هو من أوصلني
ماندي بابتسامة : تعال يا رعد
![](http://files.maas1.com/images_cache/120126204211J8KI.gif)
الام : شششش اصمتي اخويكي نائمين
ماندي : يا الهي أما زالوا نائمين
ماندي بابتسامة : سأذهب لكي أوقظهم واجلسي انتِ مع رعد
نظرت الام الي رعد بابتسامة فقابلها هو ايضا بابتسامة ليقول : أهلا بكي يا سيدتي أين هي ماندي
الام بابتسامة : ذهبت لكي توقظ أخويها إنهم نائمين من الظهيرة
الام : أستريح هنا يا بني سأذهب واحضر العشاء
ذهبت ماندي لكي توقظ أخويها
ماندي : ساندي سامر استيقظا لدينا ضيوف
ماندي بابتسامه : انه صديقي
اعتدلت ساندي في جلستها : يالهي أين أمي
ماندي بطفوليه : إنها تحضر الطعام
ساندي بانزعاج فهي تكره من يوقظها : حسنا اذهبي واجلسي معه سأوقظ سامر
وخرجت ماندي من الغرفة نظرت ساندي الي سامر النائم بعمق
ساندي : سامر هيي سامر استيقظ
نهض سامر بانزعاج وفرك عينيه بنعاس : ماذا
ساندي : هناك ضيف اذهب واجلس معه
نهض وذهب الي دورة المياه كي يغتسل وخرج بعد ان ارتدي ملابسه وحينما رأي رعد ذهل كثيرا فيال القدر وما اجمله في المصادفات
قال كلا من رعد و سامر في نفس الوقت : هل هذا انت
ماندي باستغراب : أتعرفان بعضكما ؟
سامر : نسيت نحن لم نتعرف المرة التي مضت
اتي سامر ليقول اسمه فقاطعه رعد
رعد بابتسامة : أختك ماندي
سامر : أظن أنها أخبرتك عن ساندي
فجاءت فجاءه ساندي وهي ليست متذكرة أن عندهم ضيف
ساندي وهي ليست متذكره ان لديها ضيوف : هيا يا شباب تعالوا العشاء جاهز
وعندما لاحظته أحرجت منه للغاية
ساندي بخجل : أنا أسفه بشده
سامر بابتسامة : لا باس لم يحدث شئ
ساندي بهدوء : ماندي تعالي لكّي تحّضري الطاولة وأنا سأأتي بالطعام
اراد رعد الاعتراض فهو لا يحب تناول الطعام عند احد ولكن بالطبع كما تعرفون لم يستطع لان ماندي الحت عليه بشده فانصاع له
وجلس بجوار سامر وبجواره ماندي وبجوار سامر ساندي وبجوار ماندي الأم
ساندي بتذكر :آه يا الهي نسيت أن احضر الطعام لأبي لحظه وسأأتي
الام : حسنا ولكن أعطه الدواء لا تنسي فالطبيب قال هذا
ساندي بابتسامة : حسنا امي لا تقلقي
وذهبت ساندي وبعد ان اعطت الداوء لوالدها اعطته الطعام
ساندي بابتسامة : حينما تنتهي نادي عليها
والداها بهدوء : حسنا حبيبتي
خرجت ساندي من غرفة والدها بهدوء وذهبت اليهم وجلست علي الطاولة في مكانها
الام بلطف وهدوء : اعتذر منك يا بنّي ولكن طعامنا غير طعامكم فآمل أن يكون قد يعجبك الطعام
اكمل في نفسه : "يا الهي لم اذق مثله من اعده يا تري"
ساندي : لا يا أمي إنهم أناس المدينة ودائما أثرياء ونحن فقراء حتى لا نملك قوت يومنا وأحيانا ننام بدون طعام أما هم فلا يعرفون من الجائع ومن الشابع ولكن للأسف نحن الذين نتمنى بعض من الذي يأكلوه وهم يرمونه حتى إذا كان إلي حيوانهم الأليف
سامر بحده وهمس :اصمتي قليلا
رعد بهدوء : لا يا سامر فلتكمل كل ما تقوله صحيح أكملي إذا سمحتي
ساندي وهي تنظر في وجهه : ليس عليّ ان اخبرك فلك عين كي تري بهما وان كنت لا تري فانت اعمي البصيره هه انتم فقط مجرد حمقي
سامر بغضب طفيف : ساندي امتنعي الان عما تقولين
صمتت ساندي للحظة وسرعان ما تذكرت نفسها
ونهضت من المائده وذهبت الي غرفتها
رعد بعد ان ذهبت : أنا اعتذر إذا كنت قد أخطئت في حقها
الام بهدوء : لا يا بني انك لم تخطئ أبدا بل هي قد زودتها قليلا اعذرها
بعد مدة دامت من الصمت والجميع يأكل انتهي رعد من تناول الطعام
رعد : حسنا ألان قد شبعت وشكرا لكم علي هذا العشاء كان عشاء جميلا
الام : لماذا لا تنم عندنا
الام : لكن الوقت متأخرا بني
رعد بهدوء : لا استطيع فعندي في الصباح الباكر عمل
اكملت وهي تنظر الي سامر : سامر اذهب وأوصله
رعد : لا لن يذهب لان معي الخيل وهو ألان في هذا الوقت المتأخر لا استطيع أن ادعه يذهب معي فربما يصيبه مكروه
ابتسمت الام بهدوء : حسنا يا بني أعدها ثانيه
رعد : حسنا في اقرب وقت ممكن
تمر الاحداث والايام سريعا وها هي قد انتهت المهله المحدد لوالدهم ال10 ايام التي يجب ان يرتاح فيهم وبدأ بالذهاب الي العمل وبعد انتهاء عمله أظهر عليه لصوص فقتلوه ثم أتي رجلا من أهل القرية و هو ينادي
سامر باستغراب : ماذا هناك
الرجل : يا رجل وهل في ذلك مزاح هيا
سامر بعدم استيعاب : كيف هذا كيف حدث هذا الامر
الرجل بحزن : بينما وهو راجع إلي البيت دخل عليه بعض من اللصوص فقتلوه
سامر بصدمه : يا الهي ماذا افعل
ذهب سامر مسرعاً ووجد جثه ابيه المقتول وذهب بسرعه الي البيت واخبر الجميع بذلك وجلس هو علي الارض بصدمه عندما سمعت ساندي بالخبر
ساندي بخفوت : أيعقل إن أبي مات ؟؟ أنت تكذب
لم يصدق احد الخبر حتي سامر ذات نفسه بعد ان استوعبوا الامر مرت سنه كاملة وانتهي الحزن وساندي وسامر يعملان محل والداهما المتوفي في يوم عطلهم أتي اللصوص علي البيت فأخذ يضربون فيهم ضربا مبرحا فماتت ألام من شدة خوفها علي أطفالها واخذ اللصوص الأطفال فباعوهم في سوق الرقة
أي سوق العبيد كانت ساندي وماندي تبكيان وسامر لا يستطيع ان يظهر دموعه فلقد افقترا فلا يدورن علي ماذا يبكون علي انهم افتراقا ام علي والدتهم المتوفاه ثم صادف ساندي هناك الشاب صديق رعد فشتراها ولكن أظن أنكم تتساءلون عن سامر وماندي إنهم في أمان فقد رآهم رعد واشتراهم وأسكنهم في قصر والده ولكن أتعلمون ماذا حدث مع صديق رعد الذي اشتري ساندي لقد أعطها لصديقه الأخر الذي يسمي باسم جاك في بلده والده حاكمها وكانت تسمي تلك البلدة بلدة الصفاء
بعد ان اخذها جاك كانت خادمته لمده 73 يوما وفي اليوم ال74 قامت الحرب علي تلك البلده من دوله السلام كانت الحرب مشتعله وشديده جدا بين الدولتين فلا احد يعلم الي الان من سيفوز لان كلا الاثنين عنيدين جدا قتل الكثير من الابرياء اما ساندي فقط كانت اسيره في قصر الحاكم الذي في دوله الصفاء الي ان فازت دولة .....
انتهي البارت الثاني ...
الخاتمه
الاسئلة
1_ ارائكم ؟
2_ انتقاداتكم ؟
3_ افضل مقطع ؟
4_ اي من الدول ستفوز (الصفاء ام السلام ) ؟
5_ ماذا سوف يحدث مع ساندي ؟ وهل ستتقابل مع اخويها مره اخري ؟