عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**angel gaara** · #**232** 04-13-2013, 06:29 PM

في إلبارت السابق

عندما سمعو تلك الكلمه أصبح إلفتيان يركضون لخارج المنزل لأنهم تأخرو حقا ! .. ضحكت جيسيكا ؤاخبرتهم أنها ستوصلهم بسيارتها. فرفض. ساي محتجا. بذيل الفأر الذي صنعته بشعرها القصير .. غضبت جيسيكا فرمت رباط شعرها على الأرض بسبب انتقاد ساي المتكرر لها فأصبح شعرها متموجا. وهو يتدلى للأسف .. ضحك ساي عليها ... وركب بعضهم مع جيسيكا إما مايك أخذ دراجته الناريه وانطلق قبلهم لأن لديه مكان آخر يقصده

-----------------------------

- اسم إلبارت : مايك بارد كالثلج

وبالفعل أوصلت جيسيكا إلفتيان في رقم قياسي للجامعه التي تأخرو عنها فقد كانت تقود بسرعه خياليه. الى ان أوقفت السياره أمام بوابه الجامعه ... فأصبحت تلوح لهم مأكوتو بيديها وكأنها طفله وتودعهم وهم بادلوها الابتسام وساي يلوح لها بيده ؤيخبرها ان تطهر جرحها و هي إخبرته انهم سيذهبون للمشفى لأنهم أصيبو برضوض هي وجيسيكا !!

بعد ذإلك ..!

مرت عده أسابيع . لم يحدث فيها شيء يذكر. كانت عاديه إلا ان دان وميمي لم يظهرو لمده أسبوعين .. إما جيسيكا و مأكوتو يتدربون في الصباح الباكر يوميا ! لم يعلم إلفتيان ما الذي حدث فجأه لهما لكن علامات التوتر باديه على وجه جيسيكا . لم يريدو سؤالها حتى تتحدث بمفردها ! .. إما في نهايه الاسبوع كان هناك احتفال في الجامعه قام به طلابها أحتفالا باقتراب نهايه الشتاء .. وبالطبع تمت دعوه مأكوتو وجيسيكا فتأنقو بثياب جميله. وذهبو الى الجامعه. !! وأصبحو. يجلسون في الباحه الخلفيه. على طاوله ويتجاذبون اطراف الحديث و يضحكون إلا مايك كان متمددا على العشب و ينظر للسماء الملبده بالغيوم التي حجبت ضوء الشمس. وهو صامت فقط يفكر .... الى ان أعلنت الجامعه. بدأ المخطط الدراسي و ان أول محاضره ستبدأ الآن في الساعه 3 عصرا .. نهض إلفتيان. إلا مايك لم ينهض وبقي مكانه وهو مغمض العينين إما البقيه أخبرو جيسيكا و مأكوتو ان تأتيا معهم. فلا مشكله في ذالك. فوافقتا و دخلو الى القاعه المخصصه لهم وجلسو جمييعا. في الخلف. بالترتيب التالي ...
سايمون ثم مأكوتو في الوسط و بقرب النافذه ساي .. و خلفهم في آخر القاعه. هيرو ثم جيسيكا في وسطهم و كرسي مايك بقرب النافذه ... كان يفصل بين كل طاوله والآخرى فاصل. لكن من بقربك يستطيع سماعك ان تحدثت معه ... لم تمضي سوى لحظات الى ان قطع ضجه الصف دخول استاذ ماده اللغه الفرنسيه. و شخص. آخر لم يعرفو من هو .. فهدأ الجميع إلا إصدقائنا كانو يتحدثون مع بعضهم البعض ولم يهتمو. فوقف أمام الطاوله الأولى استاذ اللغه الفرنسيه و وضع أغراضه ونظر للطلبه وهو يقول

استاذ الفرنسيه : بما ان لديكم اليوم احتفال فلن أعطيكم محاضره

تعالت أصوات الجميع. فرحا. الى ان قطع حديثهم وهو يقول

الأستاذ : لكن لدي زائرين مميزين يجب ان تلتقو بهم لقد حضرو رغم انشغالهم أول شخص أمامكم هو استاذ في. إدراه الشركات. و الأمور الماليه السيد ' ريو ' والضيف الآخر لم يصل اعتقد أن هنالك أمر طرأ عليه لكن لا باس فالنبدا بالتعرف. على السيد ريو !

صفق الجميع له لأنه فتى يبدو عليه صغر السن. وهو وسيم جدا وابتسامته ساحره

السيد ريو : شكرا لكم جميعا أنا ادعى ريو عمري 23 سنه أنا أكبر بعده سنوات منكم لكني تخرجت مبكرا من الجامعه والآن أنا مدير شركه كبرى ............ " لم يكمل حديثه "

لم يكمل ريو حديثه بسبب أنه و الطلاب سمعو صوت احدهم في الممر يتحدث بصوت عالي و يتضح على صاحب الصوت الركض و بعد ثواني رأى احدهم يركض مسرعا خارج الباب ! وكان ذالك الشخص. سيتعثر ويسقط. ولكنه أمسك بالباب في آخر لحظه. ولكن رغم إمساكه الباب سقط على وجهه لكنه نهض بسرعه و قال وهو يتنفس بصعوبه. و يمسك بوجهه !

....... : sorry. Sorry

>>> اسفه اسفه

Kim hyong : boya ?

>> ماذا بالكوري

..... : oooh otokah ! Byaneyo kim hyong I'm just run. And fall to floor -___-

>> أووه ماذا أفعل ! إسفه كيم هيونق كنت فقط أركض و سقطت على الأرض

Kim hyong :boya !!! Are you okay sweety ?

>> ماذا !!! هل أنتي بخير عزيزتي ؟

...... Sad : anyooo but thanks your the best and see you in America soon sweety

>> لااا ولاكن أراك في امريكا قريبا عزيزي

Him hyong : okaay ^__^

>> حسنا

...... : kamsameda kim hyong

>> شكرا كيم هيونق

كان الجميع ينظر لها بتعجب !! وهي تتحدث الانجليزيه و الكوريه بطلاقه ! حديثها لا يدل على أنها يابانيه ! و لكن ليست سوى ثواني الى ان ضحك الصف بأكمله على شكل الفتاة. التي تعثرت من شده ركضها. وهي ترتدي قناع لصوص و حذاء رجالي كبير على قدميها و لكنها خلعت ذالك القناع الذي يشبه قناع اللصوص فبسببه لم يكن يظهر من وجهها سوا عينيها. و انفها. الصغير لكنهم صمتو عندما راو أنها فاتنه بعد خلعها للقناع. فشعرها أشقر و بشرتها ناصعه البياض و انفها وخديها محمرين بسبب السقوط فلمست انفها وهي تتالم وبعدها أمسكت برأسها من الخلف وهي تبعثر شعرها وتضحك بسبب توترها و بسبب ما حدث وقالت بصوت عالي ...

........ بصوت عالي : إااااااااااسفه على التأخير أعذروووووني

الجميع بدهشه : أ. أنتي ! أنتي يابانيه
...... بتعجب : نعم *.*
الجميع : لا نصدقك *.*
....... : هههههههه شكرا على المجامله :$

نظر المدعو ريو لها بطرف عينه بسبب ما فعلته ! و اعتقد أنها طالبه لكن وقوفها بجانب الأستاذ والملف الأسود في يدها غير تفكيره. فاكمل حديثه

ريو :حسنا جميعا كما كنت اقول لم أرث شركه ولكني بنيت شركتي بسبب عملي الشاق فارجو ان تكونو أشخاص ذو شخصيات و مناصب عاليه ........." قاطع حديثه شخص "

دخل فتى وهو يفتح الباب بقووه. مماا جعل الجميع يفزع .. لم يهتم وأكمل سيره الى مقعده ..

كان الأستاذ يتحدث مع ألفتى لكنه لم يجب .. لأنه يضع سماعات في أذنيه و جلس في مقعده ونظر للنافذه يتأمل السماء اللتي تعجبه أكثر من أي شيء
وكان مايك بالتأكيد هو ألفتى

و فجأه
كانت الفتاة التي دخلت مأخرا قد قالت بأعلى صوتها !!

..... : ماااذاااااااا مأكوتوووو !

التفت إصدقائنا في الخلف كلهم الى التي ندهت على مأكوتو فاصابهم الفزع

مأكوتو بصوت عالي : ميمي ما الذي تفعلينه هنا !!!!
ميمي : لقد أراد مني الأستاذ ان أحضر. لما أنتي هنا لم أعرفكي إطلاقا
مأكوتو : كان هناك احتفال لذلك حضرنا ! ميمي ما بالكي شاحبه اللون ؟
ميمي بفرح : اااه لم اكل لثلاث ايام فقط كنت اعمل

ساي بحيره : ميمي أين كنتي طوال هذه المده. ولم تتصلي بي منذ الحفل ؟

كانت ميمي ستجيب لولا ان ريو أصبح يسعل وهو ينظر لها بغضب فلم ترد بل نظرت للمدعو ريو ببراءه بينما ضحك جميع من في الصف على الذي حدث ... أكمل ريو محاضرته الطويله الممله عن حياته و عن الشركات و عن كل شي يتمنا ان يفعله الطلاب وعند انتهائه تقدم استاذ اللغه. الفرنسيه و أخبر الطلاب ان الضيف الآخر هو هذه الفتاة فأصبحووو يصفقون بحرااره لميمي التي كانت تبتسم بشده وابتسامتها سحرت كل فتيان الصف و الفتيات يحسدنها على هذا الاهتمام فبدأت حديثها

ميمي : اعتقد ان ما حدث قبل دخولي يدل على مكانتي في المجتمع. وأهميتي صحيح هههههه.

ضحك الجميع على ما قالته وأكملت حديثها فورا لأنهم علمو أنها تقصد سقوطها فقالت

ميمي : أهلا يا إشقياء أنا ادعى ماريا يمكنكم منادأتي ب" ميمي " إمممم لا أتذكر حقا ما أريد قوله لكم فلقد نسيته مع أني تدربت طوال الليل على الذي سوف أقوله أمام خادمتي في المطبخ. حتى أنها قدمت استقالتها لأني لم اجعلها تنام هههه
تعالت ضحكات الجميع. بسبب ما قالته هذه الفتاة. ولكن قطع ضحك الجميع طالب يسأل

الطالب 1 : اسمك لا يدل على انك يابانيه ! كم عمرك يا انسه
ميمي : ههههه حقا ؟ هل تريد الخروج معي في موعد ؟
الطالب 1 : هههههه ربما ومن يدري
ميمي : هههههه مع أني لم أفضل ان أخبركم بعمري لكني أبلغ ال 17 فقط.
الجميع بذهول : ماااااااذااااا !!
ميمي بضحك : ههههههه اعتقد أنكم لم تعرفوني الى الآن صحيح
الجميع : نعم من أنتي
ميمي : يأل الإحباط ساخرج من هنا ولن أعود
الجميع : لالالالا أكملي رجاء

ميمي : هههههههه حسنا يبدو أنه من طريقه حديثي لم تعرفوني. لكني ساخبركم بأشياء ضروريه يجب ان تفعلوها في حياتكم فاستاذكم أخبرني ان انصحكم وبعدها ساخبركم عن نفسي .. إممممم اعتقد اني ما زلت صغيره الى الآن لاكني الآن وريثه أبي على شركته .. حقا حقا حقا أنه أمر ممل لاكني منذ صغري لم أجد سوا العمل بسبب والدي .. انهيت الجامعه وأنا صغيره فأنا اتسم بالذكاء :$

طالب 2 بشك : حقا
ميمي بغضب : لا تشك بما أقوله بسبب سقوطي يا مشاغب
الجميع : هههههههههههههههههه

ميمي : هههههه .... حسنا بما أني انهيت جامعتي تحتم علي في عملي معرفه أشياء كتيره فارجوكم ان تصغوا جيدا لمدرس اللغه الفرنسيه لأنه حقا استاذ جيد وقد علمني الفرنسيه و أيضا لأننا لا نريد ان تحدث لكم مواقف لا تحسدون عليها

الطالب 3 : مواقف مثل ماذا ؟

ميمي : حسنا ساخبركم بحادث شخصي حدث لي واستاذكم كان متواجدا عندما حدث ... اممم الحقيقه في مره من المرات ذهبت لاجتماع في فرنسا وكان الجميع يتحدث معي بالفرنسيا وأنا لا أجيد سوا كلمه واحده وهي " بونجوور " كنت سعيده لأني لفت أنظار الجميع أحسست أني عبقريه في ذالك الوقت لكن المشكله كانت ان حفل الاجتماع كان في الليل و بونجور تعني صباح الخير خجلت من نفسي الى ان اتقنت عده لغات من ضمنها الفرنسيه

الجميع + الأستاذ : هههههههههههههه
الاستاذ : حقا انا فخور بك ميمي من كان يتوقع ان تتقني كل هذه اللغات بوقت قصير فقط

ميمي : شكرا استاذ كل هذا بفضلك بالطبع و انتم لا تضحكو فحقا أريد ان أفخر بكم وان تكونو ذو شأن عند انتهائكم من الجامعه وتكونو مثلي

الفتاة 1 : كفاك غرورا لما نكون مثلك
مأكوتو : يألكي من مغروره لا نريد ان نصبح مثلك ههههه

ضحكت ميمي عندما سمعت. ضحكات الفتيات وانتقاداتهم و كانت مأكوتو منهم أيضا. فوقفت أمام الطاوله التي وضعت ملفها فيه ..

ميمي تنفخ خديها بغضب مصطنع : لا تعتقدي أنه بسبب بدلتي الرسميه و مزاحي معكم أني لست صاحبه شركه. و صاحبه شأن ولست بقدوه لأحد ! .. لقد كنت اهرب من الصحافه في الخارج فارتديت القناع و الكعب العالي لم ينفع فأخذت حذاء عامل نظافتكم و وضعت مكانه كعبي العالي حتى لا يشك أنه سرق و حتى استطيع ان أركض. لأني تأخرت عليكم -___- لكن صدقوني أنا انسه ارتدي ثياب جميله لا تشعروني بالإحباط أكثر ههههههه

إلفتيان : كااااااااااوااااي
ألفتى 4 : انظرر لخديها محمرين
ألفتى 5 : لطيفه حقااااا أحببتها

" نظر مايك بطرف عينه لميمي وهي تنفخ خديها فالتقت عينيهما بمحض الصدفه فنظر لها بتمعن و ابعد نظره عنها ونظر مجددا للخارج "

ميمي بغضب : هي أنت ما الذي قلته !
الجميع بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههه

ميمي بخجل : شكرا على ضحككم المتواصل علي ولكني أريد ان اعرفكم الآن بنفسي جيدا. ولكن أخاف ان تضحكو مجددا
الطلاب الذكور بصوت عالي : لا بأس نحن سندعمك ولن نضحك ^_____^
ميمي بيأس : أشك في ذالك .. لكني بدأت أحبكم ههههه

" كان الطلاب الذكور معجبين بها حقااااااااا لدرجه. انهم حفظو كل ما قالته لهم "

ذهبت. ميمي للملف الأسود الخاص بها و كان يوجد به. ورقه و قرص مدمج .. أصدرت صوت بأصابعها فدخل
رجال يرتدون ثيابا سوداء. وبيدهم. أجهزه. فوضع احدهم جهاز عرض أمام الطلاب و الحاسوب أمام ميمي ثم خرجو .... وهي بدورها وضعت القرص المدمج وبدأت. تعرض لهم صورا لشركتها وهي تقرأ لهم من الورقه الموجوده من الملف. والجميع منسجم مع شرحها لشركتهم وما تفعله هي هناك وايضا ينظرون لتحركاتها وهي تتحدث ... و بعدها ظهر على الشاشه. الملف الشخصي لميمي ....

لكن ما أضحك ميمي حقا وجعل مايك ينظر لها مره أخرى
ان إلفتيان صاحو بصوت واحد وعالي جدا "" عااااازبه "" وبدأو بالتصفيق و التصفير والصراخ لاحساسهم بالفرح أنها ليست مرتبطه وأصبحو يصيحون بأسمها مما جعل ميمي تشعر بالأحراج. وهي تؤنبهم ليصمتو كي. تكمل حديثها. ... وأكملت ميمي قائله

ميمي : شكرا لكم تسببتم بإحراجي أمام أستاذكم ... لكن لا يهم الآن ساعرض لكم عده أجتماعات عقدت وكنت أنا فيها ..
أصيح الجميع يشعر بالفضول لمعرفه طبيعتها في العمل لكن أصابهم الخوف لرؤيه برودها و. تعاملها الجاف و قسوتها في الحديث ! وبعد انتهاء العرض كان الصمت يعم المكان

ميمي بحيره : أحم من كوكب الأرض الى بلوتو حووول
الطالب 1 : هل حقا هذه أنتي ؟
ميمي : ههههههههه هل لديك شك .. أخبرني ما اسمك ؟
الطالب 1 : نعم ولكن لما أنتي بارده في التعامل مع الناس .. ادعى ماكس
ميمي : أرجوك فلتعترف هل بدلت رأيك في الخروج معي في موعد يا ماكس ؟
الجميع : هههههههههههههههههه.

ميمي بجديه : حسنا ماكس أنا أتعامل بجديه في العمل إما خارج نطاق العمل أكون طبيعيه في التعامل مع الأشخاص المقربين مني .. ولكن أنتظر قليلا !!!!!!! أنكم كاذبين إخبرتوني أنكم لن تضحكو شكرا لكم -_____- ..

الجميع : هههههههههههههههههههههههه.

ميمي بيأس : شكرا على ضحكاتكم المتواصله إمممم و آخر ما أريد قوله لكم لا أريد منكم ان تقلدو شخصيات الآخرين أعملو بطبيعتكم و بشخصياتكم .. ولا أريدكم ان تكونو مثلي إطلاقا. كنت امزح معكم سابقا باخباري أياكم ان تكونو مثلي ! فأنا لم أحظى بأي صديقات أو بصديقي الخاص في الثانوي. و الجامعه إطلاقا. ولم أخض تجربه الحب ههههه. تمتعو بحياتكم الآن لتعملو باجتهاد للمستقبل أتمنى لكم حياه دراسيه جيده و شكرا لأستماعكم لي. ^______^

ماكس بصوت عالي : لا بأس قررت ان أواعدكي
ميمي بفرح : هههههههه. أخيرا لدي صديق إذا أرجوك أدعني للطعام فأنا لم أكل منذ مده
ماكس : ههههههه لكي ما أردتي

قطع حديثهم دخول عامل النظافه الذي رمى الكعب العالي على الأرضيه و هو غاضب من ميمي بسبب أخذها حذائه دون علمه. وهي ممسكه برأسها من الخلف و تنثر شعرها بحركه سريعه. وتعتذر له على ما حدث وتبرر له ما فعلته و الجميع يضحك الى ان خرجت. ميمي وهي حافيه و تمسك الكعب الخاص بها في يديها. واليأس الممزوج بالضحك يحيط بها بسبب صراخ الرجل عليها و خلفها الأستاذ ريو الذي كان ينظر لها و معلم اللغه الفرنسيه. ؤ تركو الطلاب يتحدثون فيما بينهم لأن مده المحاضره بقي على انتهائها مده من الزمن.

كان مدرس اللغه الفرنسيه في الخارج يشكرهم على حضورهم و اعطاء الطلاب نصائح كي يجتهدو في دروسهم. فاخبروه ان ما فعلوه ليس شيئا مهما فقد استمتعو .. فاخبرهم المدرس. ان وقت الاستراحه سيبدأ بعد 15 دقيقه يمكنهم البقاء لملاقاة الطلاب بعدها فوافقو. و بقيت ميمي خارج الصف. جالسه على كرسي وأمامها طاوله و حولها حراسها الثلاثه و معهم رجال آخرون يضعون على الطاوله اوراق لها وهي توقع وتعمل الى ان قاطعها ريو قائلا
ريو : لم اعتقد انكي تعملين بجد
ميمي بانشغال : إممم وهل علمت الآن
ريو بسخريه : اعتقد هذا
ميمي : جيد إذا ..

بعد خمس دقائق ضربت ميمي الطاوله بقبضتها وهي تتحدث مع الرجل الذي يعطيها الورق
ميمي : ما الذي تقصده بهذه الورقه !
الرجل بخوف : لا أعلم لاكنك وقعتي عليها بالأمس ولم تقرأيها جيدا فتركتها الى ان تعيدي قرائتها
ميمي بملل وهي تتذكر : لا بأس هذا جيد ! اعتذر لم أقصد أخافتك لكني متعبه قليلا -_-"

أعجب ريو بشخصيتها فهي مجتهده في عملها و تحب ان تتحدث مع الناس و هي مثيره و نادرا ما تجد هذه الصفات في نساء يقدن شركات عالميه . لكن قطع تفكيره نهوض ميمي وهي تنظر للساعه و تخبر جميع من حولها بإبعاد الأوراق و الذهاب للشركه لكن سباستيان بقي واقفا أمامها اخبرته انها ستبدل ثيابها و تعود فذهبت بالفعل و عادت بعد مده وجيزه فوقفت امام سيباستيان فتحدثت معه ببعض الكلمات اما هو يرد عليها و كان يرتب لها ثيابها و خصلات شعرها وهي تبتسم لكن بعدها تنهدت بقوه و وضعت رأسها على صدر سيباستيان وهو يخبرها أن تذهب و تستمتع مع الطلاب. وان تأخذ اليوم راحه .. وبعدها استاذن بالذهاب فودعته لكنه وضع يده واصبح يمسح على خدها الايمن وهو يقول " لا ترهقي نفسك ارجوكي " فأومأت له انها ستفعل فودعته و ذهب الى باب الصف

اوقفها عن السير ريو الذي قال .!!

ريو : اوووه لم اعلم انكي تحبين هذا الشخص الذي كان واقفا معك !
ميمي ببرود : وما دخلك ؟ ومن انت لتتحدث معي ؟

كانت هذه الكلمات كافيه لان تجعل ريو يستشيظ غضبا منها لكنها لم تعره اهتماما و وقفت أمام الباب و فتحته وهي تبتسم وتصرخ وتقول " أشتقت لكم حقا " أتت جيسيكا و مأكوتو والفتيان ليلقو عليها التحيه إلا مايك لا زال شاردا ينظره للنافذه. ولكنها أصبحت تتحدث مع أصدقائها و ماكوتو تخبرها بان ثيابها جميله فميمي ترتدي كعبا عاليا وابيض اللون و بنطال جينز اسود اللون يتوسط فخذها و قميص ابيض يظهر كتفيها و نظارات شمسيه على راسها تثبت بها شعرها لكن أمسك. المدعو ماكس بيدها فنظر له الجميع حتى مايك نظر لما فعله !

ماكس ببرود كاذب : أشعر بالغيره من حديثك مع إلفتيان
مأكوتو بعصبيه : الا ترا أنني فتااة ؟
ماكس بضحك : هههههههه أسف لم انتبه لوجودك
مأكوتو : تبا لك
ميمي : هههههههه أعذريني مأكوتو لكن لا تتحدثي مع صديقي هكذا
ساي : ههههه لا أصدق انكي وجدتي صديقا بهذه السرعه وماذا عني
ماكس : هههههههه ولما الست مناسبا لها
ساي : لالالا بالطبع لا انكما مناسبان لبعضكما حقا هههههههه
ميمي بمزاح : أشعرتني بالخجل حقا يا مغفل

ضحك الجميع على ما قالته ميمي الى ان إخبرت ماكس ان يريها الجامعه. فوافق وهو لا زال ممسكا بيدها. و خرجوو. وبالفعل أصبح يريها كل ركن في الجامعه وبعدها توجهو للكافتيريا .. رأت أصدقائها هناك لكن جلست في طاوله فارغه مع ماكس و سرعان ما امتلئت بالفتيان. أخذت تتجاذب اطراف الحديث معهم وهي سعيده ... انتبهت ماكوتو لميمي و ماكس فهمست لساي لكن الجميع سمع ما قالته

ماكوتو : انظر لميمي سعيده
ساي : اذا نظرتي بتمعن ستلاحظين انهما ممسكين بيدي بعضهما فوق الطاوله
ماكوتو بدهشه : يا الاهي !!!

كان مايك ينظر لها بنظره عاديها. الى ان انتهت الاستراحه وهو ينظر لها لكن سرعان ما توجه الجميع الى صفه حتى ان ماكس دعى ميمي للدخول معه للصف لأن بقيه اليوم سيصبح من غير محاضرات فوافقت الى ان إتاها اتصال. فاعتذرت من ماكس ؤاخبرته ان يسبقها وبالفعل ذهب ....

أصبحت تتحدث في الهاتف و يتضح عليها الإنزعاج وهي في الممر. بسبب محادثه الشخص الذي اتصل بها. لكن عند انتهائها وهي تغلق سماعه الهاتف. لم تشعر سوى بشخص وضع يده على الحائط كي يحتجزها و يمنعها من ألحركه ! أرادت الابتعاد ممن الجهه الآخرى لكنه احتجزها بين يديه .......................

------------------------------
في الصف :.

في الصف كان مايك يشعر بالضيق وبأن رأسه سينفجر فاحتاج لمسكنات. وآراد الذهاب لغرفه إلممرضه ليبقى هناك لم يعلم لما فاسرع بالأستاذان وخرج. وفي اثناء ذهابه في الممر وجد. حذاء ! دقق فيه فوجده أنه الكعب العالي الخاص بميمي ! لم يشعر بالاطمئنان فأصبح يبحث في كل غرف الجامعه ولم يجدها ! .. أصبح يسرع في خطواته لازدياد قلقه فخرج الى خارج الجامعه وهو يبحث عنها الى أن لفت انتباهه صوت إزعاج في موقف السيارات فاقترب بهدوء ليرى رجلا يقف أمام ميمي والتي تسند نفسها بالحائط و يديها. مقيده خلف ظهرها و قدميها أيضا كانت مقيده والحبل يلتف على جسدها بالكامل يكاد يخنقها لانها تتنفس بصعوبه اما فمها مغلق بشريط لاصق لونه أسود ! ... لم يفهم مايك ما يحدث سوى أن ميمي مقيده و الرجل يتحدث معها ! .. كانت لا تنظر له بل تنظر للأرض وهي تشيح بوجهها للناحيه الأخرى ولكنها ليست سوى لحظات فإذا بميمي تتسع عينيها و تنظر له فضحك الرجل بخبث و وإزال الشرريط اللاصق بعنف مما المها و جعل شفتيها المتوردتين تنزف دما بسبب الشريط اللاصق ... فتحت عينيها وهي لا تزال تنظر للرجل بألم الى ان صرخت " قلت لااا أريد أفعل ما تشااء " ... أمسك الرجل بذقن ميمي ورفعه لمحاذاة وجهه لكنها أصبحت تنظر له بخبث. وهي تتحدث بصوت منخفض. فجذبها الرجل ما قميصها ورفعها عن الأرض ... الى ان تقدم مايك و وقف امام ميمي وهو ينظر للرجل ببرود مما جعل الرجل يفلت ميمي لتسقط على الارض !! .......

سقطت ميمي على الارض. وهي تنظر لمايك. بتعجب فقد كانت ملامح البرود تطغى على وجهه. ! لم تقل شيء بل صعقت من مايك اللذي نظر للرجل. والرجل أصبح خائفا وهو يقول ." أنت أنت ...." ولكنه اسرع بالابتعاد ولم يكمل ما قاله.

مايك ببرود : من هذا !
ميمي بحيره : أنووو *.* ألم تره أنه ريو الذي كان معي في فصلكم !
مايك : لم أره ولا يهم

ابتعد. مايك عنها وهو يمشي إما هي نهضت. بصعوبه وأصبحت تمشي بخطوات صغيره بسبب ان قدميها ربطت بحبال و مايك لم يساعدهاا. ! وبعدها أصبحت تقفز كي تستطيع المشي لكن سرعان ما توقف. ونظر لها ! كاانت ستتعثر وتسقط بسبب الحبل لولا أنها تداركت نفسها. ولم تسقط فاسندت جسدها على سياره واخذت تلتقط انفاسها ! فقال لها

مايك : لما تلحقين بي ؟
ميمي بحيره : ساذهب من هذا الطريق

نظر لها مايك وغير اتجاه طريقه . فاكملت هي قفزها ولم تعره اهتماما ! لكنها شعرت بيد تمسك كتفها لتوقفها فتوقفت وعلمت أنه مايك ! شعرت به يفك قيودها و نهض عن الأرض و نظر لميمي بتمعن فما. كان منها سوى الابتسام لكن مايك لم يهتم بابتسامتها. ومسح الدماء التي تنزل من شفتيها ثم أسرع بالابتعاد إما هي ابتسمت وعادت للصف كان شيء لم يحدث لها لأنها كانت تحاول النسيان كي لا يشعر أحد بضيقها. بقيت تتحدث مع الجميع وهي ممسكه بيدي ماكس فهو بالفعل جعلها تشعر بالسعاده و بالاشياء اللتي لم تستمتع بها في الثانويه و الجامعه وكي تهدء من روعها أيضا بسبب ما فعله الرجل لها الى ان أتت نهايه الدوام الرسمي كان الجميع سيكمل احتفاله لولا اعتذار ميمي لهم و إخبارها لهم أنها ستذهب وبالفعل همت بالذهاب الى ان أمسك ماكس بيدها وهو يقول
" ساوصلك الى باب الحرم الجامعي " ابتسمت له وهي لا تزال ممسكه بيده وأصبحو يتحدثون الى ان أوصلها الى الحرم الخارجي للجامعه .. رأت مايك. جالسا على دراجته الناريه كأنه ينتظر أحدا. فلم تهتم بل أخرجت هاتفها وإسرعت بالاتصال بالسائق كي يأتي ويأخذها وأصبحت تنظر لماكس وتبتسم لأنه فعلا رائع ولم يترك يدها رغم أنه عرفها اليوم فقط :$$ أغلقت سماعه الهاتف وهي تشكر ماكس على اليوم وتخبره أنها تتمنى لو تدرس معهم اما هو شعر بالأحراج مما تقوله وأن الجميع ينظر لهم بابتسام وكأنهما يحبان بعضهما !!! لكنها عجزت عن الحديث عندما رأت مايك. يتجه نحوها ونظرات البرود تعتريه ... الى ان أمسك بيدها التي كان ماكس ممسكا بها وجذبها معه و أكمل سيره عائدا الى دراجته الناريه. ... كانت تتحدث مع لكنه لم يكترث. اللا بآخر جمله قالتها

ميمي بألم : ما الذي تفعله أنت تالمني
مايك :................
ميمي بصوت أعلى : أنت. يا هذاااا أترركني الآن الا تعلم من أنا !!!!!
مايك ببرود : ومن أنتي !

وأكمل السير دون ان يسمع جوابها فاكملت هي الحديث

ميمي بألم : أناااا ميمي أتركني الآن لم أودع ماكس جيدا بسببك تباااااا

شعرت بأنه غضب بسبب ما قالته فالبسها خوذه الدراجة بقوه ثم رفعها عن الأرض بكلتا يديه لتركب على الدراجه. وبالفعل انطلقو باقصى سرعه لديهم إما ميمي المسكينه كانت. ممسكه به بشده و تدفن رأسها في ظهره الى ان أصبحت تشعر بالغثيان بسبب سرعته .... توقف مايك أمام. المكان المنشود فأسرعت ميمي بالنزول وخلعت الخوذه ثم جلست على الأرض وهي تتنفس. بسرعه وتشعر بالدوار لكن مايك أمسكها من ذراعها وأصبحو يمشون بسرعه.

ميمي بغضب : هي أنت توقف
مايك : ............
ميمي بصوت متعب : قدماي تولماني أرجوك أشعر بالدوار و لا استطيع التنفس حتى.

توقف مايك بعد ان سمع رجائهاا ... أما هي حاولت ان تعيد تنفسها للوضع الطبيعي. وبعدها أصبحت تنظر حولها فوجدت انهم في سوق كبير. فأمسكت بقميص مايك وهي تقول

ميمي : أنووو لما نحن هنا ؟
مايك بضجر : أريد شراء بعض الثياب
ميمي بغضب : ولما تأخذني أنا.
مايك : أنتي أول شخص أراه
ميمي : لكن .............

لم تكمل ما قالته فإذا بمايك يمسك بيدها و يجذبها معه مره أخرى ... كانت ميمي ترتدي كعبا عاليا وكان يتعبها بشده لكنها لم تقل شيئا ... الى ان دخلو الى محل بدلات رسميه. أنيقه وباهظه الثمن .. اصبحت ميمي تنظر حولها بسبب جمال البدلات لكن مايك لم يتركها تفعل شيء كأنه خائف عليها ان تسرق ... أمسكها مايك بسرعه و تركها تجلس على مقعد و اخبر صاحب المحل ان يحضر القليل من الماء وذهب ليحضرها صاحب المحل ..!

ميمي : إذا.
مايك : إذا ماذا !!
ميمي : ماذا تريد مني -____-
مايك : اختاري لي بدله رسميه
ميمي : أنا !!!!
مايك : هل أحضرت غيرك ؟
ميمي : لئيم -___- حسنا انتظر

نهضت ميمي من مقعدها و ذهبت. لرف قريب منها وسألت مايك وهي شارده الذهن

ميمي : ما المناسبه يا مايك ؟
مايك ببرود : لقاء بزوجتي المستقبله
ميمي بتفكير : إممممم اعتقد ان اللون الأسود سيكون جيدا عليك في هذه المناسبه

لم يعجب مايك ردها فاقترب منها وقال ببرود !!
مايك : ألن تسألي من هي ؟
ميمي بشرود : و لما أسائل ؟
مايك مغيرا الموضوع : لأ يهم
ميمي بفرح : ها هي وجدتهاااا ما رأيك بها.
مايك بغضب : لم تعجبني
ميمي تنفخ وجنتيها بغضب : إذا اختر بمفردك
مايك : لا يهم أعطني إياها.
ميمي بغضب : ولما تأخذها !

أخذ مايك البدله منها بالقوه وأمسك بذراعها كأنها طفله وأعادها لمقعدها ! فاعطاها صاحب المحل الماء البارد فأصبحت ترشف بالقشه رشفات منه وتنتظر مايك الذي اختفى عنها ولم يعد بعد .. ولكن بعد قليل ظهر مايك ألذي ارتدى البدله و وقف أمامها كانت ميمي تنظر بتعجب له فهي تليق به حقا وكأنهاا فصلت على جسده ... نهضت من مكانها وكانت الابتسامه تعتلي شفتيها واقتربت من مايك أمسكت بالجاكيت ترتبه له وتريد اغلاق أزرته لكنها انتبهت انه لم يضع ربطه عنق فسالت

ميمي : رباط العنق أين هو
مايك يكذب : لا أريده لا اعرف كيف ارتديه.
ميمي صدقته وتتحدث بحزن : لا تحزن أنا أعرف كيف أربطها انتظر قليلا

ذهبت ميمي لمكان ربطات العنق وكانت ألوانها وأشكالها كثيره لكنها لم تحتار وأخذت رباط. باللون الأحمر الناري وعادت لمايك الذي إستغرب من سرعتها. فسالها

مايك : ولما الأحمر !
ميمي بابتسامه : لأنه جميل عليك " نظرت له برقه وقالت " ولأن عينيك كأنها جوهره حمراء نادره

ابتسم مايك لها فتداركت ميمي الوضع لأنها كانت تنظر لعينيه وهو ينظر لها .. فشعرت بالخجل ولكنها. ابعدت عينيها عنه فورا كي لا يفهمها خطأ ونظرت لربطه العنق و غيرتمجرى حديثهم فورا وضربت كتفه بسعاده وهي تقول

ميمي بفرح : ولأنك ستدعوها لعشاء و اللون الأحمر يليق بالعشاء هيا لالبسك لها توقف عن طرح الأسئله يا غبي
مايك بابتسامه : حسنا

اقتربت ميمي منه لكنه أطول منها قامه فبدأت بالوقوف على اطراف أصابع قدميها كي تصل إليه وبدأت تربطها له والابسامه لم تفارق ثغرها لكنها تتألم بسبب رفعها جسدها بسبب الكعب العالي فسالها مايك

مايك : كيف تعرفين ربطها جيدا !
ميمي بتفكير : إمممم. علمني والدي لها لأني أحيانا ارتديها وكنت يوميا أضعها لسباستيان. في العمل الى ان تعلمت وأصبحت عاده أفعلها دائما
ماايك : إمممم دائما !!!

ابتسمت ميمي ورتبت ألجاكيت الخاص به. وأغلقت أزراره وهي تقول " انتهينااا هيا لترى نفسك في المرآة " ... فذهبو للمرأة و نظر مايك لنفسه بتفحص و وقفت ميمي بجانبه وهي ترشف من الماء لأنها تعبه ! و لكنها سعدت بمساعدته.

مايك : لا يهم سوف اخذها
ميمي : جيد إذا هيا لنذهب
مايك : لنتوقف ولناكل في مطعم قريب من هنا
ميمي تنظر لساعتها : إممم اعتقد أنه ليس لدي الوقت الكافي
مايك بصوت أعلى قليلا : لنذهب الآن
ميمي بفزع : حسنا سيدي *_*

وبالفعل اتجهو لصاحب المحل واشترو اختيارهم وخرجو ليذهبو للمطعم المنشود .. كان جميلا حقا فالطاوله فاخره باللون البني كأنه خشب محروق أوضيفت عليه لمعه. لتبهر الرائي ! ...
جلست ميمي وبعدها مايك. فسال مايك ماذا تريدين لأنه رأى النادل. يتقدم ومعه لائحه المأكولات

ميمي بفرح : هامبرجر ^____^
مايك بصدمه ينظر لها : ..................
ميمي بتعاسه : أي شيء لا يهم
مايك يقول للنادل : أرجوك أحضر أصناف من اللحوم للأنسه وأنا أريد صحن سلطه
النادل باستغراب : ح حسسنا سيدي

ابتعد النادل و أصبح مايك ينظر لميمي التعيسه وأخبرها ببرود و نبره غضب

مايك : أحضرتك هنا ولم أكن إتوقع ان تقولي هامبرجر وتفاجئيني أنا والنادل
ميمي : إسفه
مايك : الا تخجلين عندما تآكلين الكثير من اللحوم. إلا ترين أني اكل الخضروات !
ميمي بحزن : لكني جائعه ولا أحب ان أاكل الخضروات وجسدي لا يزداد وزنا مع إكلي اللحوم لما تقول هذه الكلمات القاسيه لي

كان مايك ينظر لتعابيرها الطفوليه فهي حقا حزينه لكن ما يضحك هو أنه علم ان ميمي عندنا تغضب تنفخ وجنتيها وتصبح محمره و وجهها يصبح بريئا جدا .. ولكن عندما انتهت من حديثها لاحظ مايك شيئا فيها فتحدث وفاجاها بالسؤال

مايك : لا تكملي كذبك علي !
ميمي : أنا لا. أكذب عليك

يتبع إلجزء الثاني