يا أمة العرب ! السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .
اليوم قد أتيت لكم بنقل لقصيدة أعجبتني وأحسستها فريدة ![Smile](images/smilies/smile.gif)
تفضلوآ .. وأرجو أن تستمتعوا بقرأءتها
خصوصا أن معناها فريد ومفيد .
يا أُمَّةَ العُرْبِ اﻷبيَّةِ اِحْذرِي .....وتأَهَّبي للحربِ والميدانِ
بانتْ جحافِلُ مَن تهاونَ دينَنَا .....مِن حقدِهِ نَطَقَ بﻼ بُرهانِ
سَلَّ اللسانَ لِطعنِ عِرضِ مُحمَّدٍ .....وتجاهلَ اﻵياتِ في الفُرقانِ
قومٌ تحامَوا للرذيلةِ واشتروا..... غضبَ اﻹلهِ الواحدِ المنَّانِ
فلقدْ طغوا واستكبروا بضﻼلةٍ .....وتجبّروا باﻹفكِ والطُّغْيانِ
زعموا بتحريفِ الكتابِ وشكَّكوا .....بالحقِّ والتنزيلِ واﻹيمانِ
وتجرَّؤُوا ظُلماً لِسيرةِ سُنَّةٍ .....فُتحتْ بها اﻵفاقُ لﻺنسانِ
لم يُنكروا سَبَّ الصحابةِ بينهم .....وتهافتوا في نُصْرَةِ الستاني
عقدوا الوِﻻيةَ للفقيهِ ونهجِهِ .....وتطاولوا حتى على الرحمانِ
اِسمعْ لقولِ أَئِمَّةٍ ﻻ تستحي .....بلْ اِستمعْ ﻷَئِمَّةِ الشيطانِ
ذكروا بأَنَّ كربﻼءَ تقدَّسَتْ .....وهيَ لكعبَتِنا أعزُّ مكانِ
مَن قالَ أنَّ للروافضِ مطلبٌ .....عندَ أَهْلِنا قدْ جاءَ بالبُهتانِ
هيَ زُمرةٌ ضاقَ الزمانُ بشرِّهَا .....وُجِدتْ لبثِّ الحقدِ واﻷضغانِ
قدْ كفَّرونا في مراجعَ دُورِهِم .....وافتوا بقتلِ الشيخِ والغِلْمانِ
يا أُمَّةَ العُرْبِ اﻷبيَّةِ اُنظري..... لِسﻼحِهم يرمي على جازانِ
طعنوا الجزيرةَ بالسﻼحِ ﻷنَّها .....ضمَّتْ بأرضِها أشرفَ اﻷوطانِ
وطنٌ تسامى بالعدالةِ شامخٌ .....وُلِدَ على التوحيدِ والقرآنِ
حقدوا عليهِ ﻷنَّهُ مُتمسِّكٌ .....بعقيدةٍ ﻻ تستبيحُ الثاني
حقدوا عليهِ ﻷنَّهُ مُتسامحٌ..... يدعو لنبذِ العُنفِ في اﻷديانِ
حقدوا عليهِ ﻷنَّهُ مُتﻼحمٌ .....مِن عرعرِ الخيرِ إلى نجرانِ
حقدوا عليهِ ﻷنَّهُ مُتفرِّدٌ .....بصوارمٍ جٌبلَتْ على اﻹحسانِ
بذلوا لعزِّ الدينِ كُلَّ فضيلةٍ .....وتجرَّدُوا مِن قسوةِ السلطانِ
أشبالُ ليثِ الحربِ زيزومِ الوغى .....عبدِ العزيزِ الفيصليِّ الباني
يا أُمَّةَ العُرْبِ اﻷبيَّةِ هاهيَ .....دقَّ الطبولِ وعرضةَ الفرسانِ
لم يجتمعْ عِزٌّ ولحظةُ غفوةٍ .....والعزُّ واليقظاتُ تجتمعانِ
فتأَهَّبي وتسلَّحي وتجنَّدي .....للغدرِ والتمزيقِ والعدوانِ
وتنبَّهي للحاقدينَ وشرِّهِم .....كُشفَ الدفينُ وبانَ لﻸعيانِ
هذا العراقُ يئنُّ مِن أفكارِهِم .....عُمﻼئِهم حرقوهُ بالنيرانِ
فتحوا عليهِ الموتَ حينَ تمكنوا .....لم يعطفوا حتى على الصبيانِ
مِن شرقِهِ لِجنوبِهِ لِشمالِهِ .....جلبوا إليهِ مصائبَ اﻷزمانِ
في كُلِّ فجرٍ للرديئةِ قصةٌ .....نُسِجَتْ حوادِثُها على اﻷكفانِ
وكتيبةٌ لجيوشِهِم لم تهتدي .....بينَ الجبالِ الشُّمِّ في لبنانِ
حِزبٌ عﻼ فوقَ الرؤوسِ بغفلةٍ .....وشعارُُهُ التضليلُ للخذﻻنِ
حِزبٌ ينادي للحروبِ ويختفي .....كي يُسحقَ السنِّيُّ واﻻني
خدعَ العروبةَ بالسانِ وقولِهِ .....وﻻؤهُ ولباسُهُ إيراني
ماذا يُسمَّى مَن يخونُ بﻼدَهُ..... بأوامرٍ تأتيِهِ مِن طهرانِ
كيفَ تناسى الحربَ في عِقدٍ مضى .....عجباً مِن اﻹذﻻلِ والنكرانِ
يا أُمَّةَ العُرْبِ اﻷبيَّةِ اِنهضي .....واحْمي حُدُودَ اللهِ والبلدانِ
إني أرى كيدَ الخوارجِ وأرى .....كيدَ الروافضِ باتا يتَّفقانِ
__________________ مبآدئي وقناعاتي ثلاث لا تتغير الحب ، العلم ، الأكون الآمتناهية |