نظرَ الفتى إلى سماعاته المحطمة مرةً أخيرة قبل أن ينطلق بثرثرته اللامتناهية عن الحقوق و أهمية تلك السماعات ، وكم كلفته من نقود .
في تلك الأثناء حاولتْ الفتاتان التسلل للخارج ، وبالفعل كادتا ان تنجحا لولا الضحكة الغبية التي أطلقتها (آشلي) عندما وصلتا للباب ، فلقد لفتتت انتباه كل من بالغرفة ، تحديداً (دانتي) .
بعد حوالي الربع ساعة ،،،
جلستْ (آشلي) في المقعد المجاور لـِ(آنيا) مع ابتسامةٍ سخيفة تعلو وجهها ،
" أرجو ان تتعفني في الجحيم e_e " همستْ لها (آنيا) بحنق
ردّت عليها بأسف : " للمرة المليون ، لـــــم أقــــــصـــِد! TOT "
-" هييه ، صمتاً ~-~ "
زمّت (آنيا) شفتيها وأخذت تحدّق بصديقتها في غيظٍ شديد
تمتمتْ (آشلي) مع نفسها بيأس : " لم أقصد -^- "
-" ألم أقل صمتاً بالفعل ؟! >:0 "
صمت الجميع لعدة دقائق حتى نطق الفتى في الدرج الأخير قائلاً : " أي نوعٍ من المخلوقات أنت ؟! -__- "
رمقه (دانتي) بنظرةٍ ثم تجاهله تماماً .
التفتتْ ( آنيا) باتجاهه : " هي أنت ! -0- "
ألقت بورقةْ مطوية في اتجاهه سريعاً
" جين " قال بضجر ، قبل ان ينحني ليلتقطها ويفتحها
" مهما يكن ! ~.~ "
[ لما لا تطالب بحقوقك المدنية مرةً أخرى ؟! ^.^ ] كُتب على الورقة
نظر اليها قليلاً ، وضع كفه على خدّه
ثم أعاد لها الورقة
فتحتها بحماس ، لربما يكون أبلهاً تماماً ويوافق
[ فقط تظاهري انك تريدين الذهاب للحمام ، لن يستطيع الرفض . ]
لكن لا ، كانت مخطئة
ضيقتْ عينيها بعدم اقتناع ، التفتت اليه مرةً أخرى فأومأ برأسه مؤكداً .
---
كملو ... آسفة تأخرت عالفاضي ~.~
ما طلع معي اشي -______-