التِفتُ الى جَديّ بصِدمة..
دقـآأئِق .. وَ قفِتُ آمــآمةة وآنـآ آبكِيّ: آسِف لمّ آعلمِكَ القِرآن ..و ششُكراً لكَ عَ وَ قِوفك........
ضِمنيّ الى صِدرة.. مَع انِنيّ آطِول عَنهه..لآكِننيّ آشعِر بحَنــآنةة.!
دِقــآئِق حَتى بدأتُ آحِفظةة القــُرآن ..
حِينمـآ آنتهِى حَفظِتُهه السّورة التِيّ بعِدهـآ التِيْ هيّ المُرسِلآت..
كـآنِ يُخطِئ فِ الآحِكـآم وآنـآ اسّــآعِدههَ لـ يطِققنِهـآأ..
: حمِـــــــدآن هِل انتَ مُتــأككِد.؟
ههِز برأسِهه بنعِمْ وَ قـآل: بأذنِ الله ستنِجححْ !
نظِر فِيصّل ال سّــآعِتههَ: تـأخِر خــ....
ابتِسمْ حمِدآن ليّ..كِنتُ وآثقِاً منّ نِفسّي..
ركِبنـآ السّيــآرةِ .. وَ سّيــآرة من؟
مششّــآأريْ .. لقِد آخِبرنــآ ابَـآه عِن اخِذنـآ سّيــآرتِه..
رَفضضِ اولاً .. لكِن بِعدهَـآ آقتِنعْ لمّ يعِلمْ بـأننِــآ سنخِرجْ مشّـآري منِ السّجن..
: سسِنششهدْ بططِولةة عــآلميةة ههههه..
قــآلهـآ فيصصل بسسخريةة ..
يَوسِف بمزآج متِوترْ وَ هِو متكـأ ع نـآأفٍذِةة السّيـآرة: هاهاها..كُفّ عن السُخريَةةِ..
قـآل فِيصّل: لكِننيْ آغغِير الجَوو..؟
خـآلد بـأبِتسّـآمِة: شُكراً لك"قـآل بغِضب" اصصِمت ولا ذِبحتُك..
صِرخْ برعُب فِيصّل: يالههههههِي..سّــأصصِمت..
ضِحكتُ بصِمت..مع اننِيْ متِوتر..
التِفتْ الى خِــآلد الذِيْ كـآن بجِـآنبيّ حِينهـآ حَولت نظِري للامـآم: همم؟
خِـآألِــدْ: آنَــآ....آسِف..
عِقدتُ حوآجِبيْ بـأننِيْ لمّ آفهِمْ شّيئــاً ..
آكِمل: لآننِيْ لمّ آخِرجْ مشّـآريْ بِسُرعه..
آبتِسمتُ له: لآ بـأسِ فكُلنـآ نعِللمُ مَ حِلَّ للكِ بعِد دِخولِ والِدك..
سِمعتُ صِوتّ ضِحكْ بجِـآنبيّ..لمّ آهِتمْ..آنقِلبتُ الى الطِرف الثِـآنيْ..
لآكِنْ ريشّههِ نـآعِمة كـآنتّ تتِحركْ ع انِفيْ..
صِرختْ بضِيققْ: ههيييييييييهّ..آبتعِد ايهـآ الحِـآرسّ..
آبعِدتُ عِنهمْ .. فِتحتُ عِينـآأيْ لمّ آرى سِوآ ضِبـآأب طِفيف..
آغِلقتُ عِينـآأيْ وَ فتحِتُهـآأ مُجِدداً..
صِرختُ: حِتى فِ حُلمِي مَوجِودونْ ..
: =/ مـآأ بــآلُك آيُهـآ الاحِمقْ .. هِل ترآ عِفريتاً ؟
صِرختّ بحمِـآأسّ: وأآأو .. إذاً حمِدأآن وَ الشِله فِ حُلمي..
صِرخوآ جمَيعاً: لستَ فِ حُلم..
ضِحكتُ بسُخرية: مِالذِيْ تقِولوه؟
يَوسِف تقِدمْ و ضِربَههُ بخِيفهه فِوق رأسِه..
صِرختّ بدموعْ فِرح: يالهِي.. لكَ الحمِد..")
سِجدتُ لله لششُكره لإفرأآجَ كُربتِي..
: يَ مــآمــآ كُفَّ عن البُكـآء..
ضِحكْت: كِيفْ اخِرجتمِونيْ؟
صِرخوآ بغِضبْ معاً: لقِد آخبرنِـآأك مـرآتٍ عِدة..
عِـآأدوآ اليّ القِصه لآكِنْ الذِيْ كـآن يَخِبرنيْ[ حمِدآن ]
الذِيْ عِندمـآ خِرجتُ لمّ يَحظِنيْ وَ لمّ يتِكلمْ عَكِسسّ الكـُل..
حمِدآنْ بهِدؤءّ: كِـآأن خِـآلدّ يسِتطيِعْ إعفـآأءكّ مِن السِجنْ .. مِنذُ دِخولكْ..لآكِنّ صِدمتُه بـأنِ والِدهّ هِو ايَضِاً دِخل السِجنْ كـآأن شِيئاً مُحزِنــاً..! وَ بهِذآ اسِتطعنِـآأ اخِرآجَك..
قِلتُ بتفِكيرْ: لمِـآ لمّ تخِطفونِيْ؟
صِرخوآ بجِنونْ: آمجنِونٌ آنت؟
ضِحكتُ وَ قِلت: الاعضِــآء آقتِرحوآ .. ! حمِدآن بهِدؤء: حمِقى > يَ وَيلك..خخخ
بدأنــآأ بالحِديثّ..كـآأن الصِـآمَت بيِنناآ خِـآألد..وحِينهـآأ حمِدآن..
التِفتُ الى مَششِـآريْ بهِدؤء..
قـآل: آنتَ لسِتَ سعِيدْ بـ..بخِروجي..
التِفتُ لانِظر الى الخِـأآرجْ وَ قِلت: آنـآ لمّ اصِدق آنكَ خِـآرج السِجنْ..د.......دِعنيْ..
آنصِدمتُ منّ طِريقِة كِلآمَة....حِينهـآأ ابتسِمت..
فِهوَ لمّ يَرنِيْ منذُ اسِبوعْ تقِريباً..
حِينهأآ صِرخ بِرعُب: مششششششششششــــــــــآري ؟
ركِضوآ جمِيعاً الى البَــآب..
آحِتضننِيْ آبيّ بدِموعْ ششِوقْ ولآرآ ايضاً ..!
صِرختُ بدِموعْ فِرح: آبـــــــــــــــــــــــــــــــيّ..
آحتضِنتهه بقوةةٍ نعِم مَهمآ ضربَنِيْ فعِل بشّئ سّيكِونْ ابي !
: هيييييييييييييييييييييييي..! مشاري هيا ققُم !
مشآري: آخخ من الذِيْ دِخل غرفتِيْ اخرجوآ..
فيصّل: ي الدلوع قوم > خخخ
غطى مشاري وجهه بالفراش وقال: اخرجوآ يالحمقى كيف عليكم الدخول غرفتي هييييييااااااا
يوسف و هو يقفز فوق السرير: يالهي سريرك مرييييييييييح..
حمدآن بضحِكة: ههههههههههههههه ححقا؟ ساجرب..
قفزت معهم و بدانا بالقفز حتتى بالخطـأ دُست ع راس مششاري
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ي شببباب..
التفت مشاري اليه بغيض: انت لم تفعل معهم صحيح خالد؟
ابتسمت و اتكـأتُ ع الجدآر: نعم .. ساخبرك بشئّ ..
مشاري وهو يعدل من جلسته : تتفضل..
قلت وانا اخبره عمـآ جِرى معنِـآأ عِندمَـآ انقِذنـآههَ (( كان حمدآن هوو المخطط لكُل شئ .. يقول انني استطِيعْ اخِرآجككّ اذآ اعفِيتُكك عن ضِربككَ لي .. حِينهـآ عندمِـآ دِخلنـآ تششّـآجِرنـآ مع الششُرطي ان يخِرجوكْ حِتى فعلنـآ .. وهـآ آنت ف بيتك..))
ابتسم مشاري: ششُكرااً لك..صديق وفي..وانا اعتذر لك..
مشاري: إعفـــــآء آبــــآك ؟! إعذرني..
آمجِنون ههَوو ؟ كـآن يحَـآول قتل آسِرتي..لآ مُسستحيل
خِرج خـآلد خائباً الى الاسفل..
دِخلتُ دورة المياهه حِينمـآ خِرجت لبستُ مَـــلآبِسسييْ
نِزلتُ الى الاسِفل ليشّير ابي لكِي اجِلسّ بجـآنبه جِلستُ بجانبه وَ آحتضِنيني بمحَبههِ حتى سِمعتّ صِوت تصِفيرّ التفِتْ لآرأآهم يقولونّ ؛
يوسف: لآ .. مـآ ههِذآ الحُب !!!
فيصِل وَ هو يسِقط عَ الارضِ: حُب والدِ لولدههِ !!
خـآلد بضضِحكهه لاكن اخفاها: آخخ آنهـآ لحظِهه الودأأع
كلهم مع بعض: جَبت العيد !
حمدآن بضحك: هههههه شو يخص الودآع ي ذكي..!
فيصل: ما عليكم كملوآ كملوآ خخخ
ضِحكت عَ جِنونهَم وَ آبيّ بدأ باحتضِـآنيْ..
بدأنــآ بالكِلآم وَ الثِرثّرة التِي لمّ تنِتههيْ ، لآكِننيْ كُنت فِ عـآلمٍ آخِــــــر .. هَل اتنــآزل عِن ححِقيْ ؟!
التفت الى خالد الذي لم يشّــآركهُم الحِديث..
يالهِي هووَ ايضاً يحتـآج الى وآلـــد !!
التفِتُ الى عَمِي الذِي آتى ليبارك لي بخروجي..
وَ قفتُ و آحتضِننيّ بقِوههَ وَ قــآل: لآ تُعيِدهـآ مَرههً آخرى..
وَ حِينهـآ آتوآ بنـآتههَ القوآ التحَيه عليّ وَ ارغِمنيْ ابيّ بالجِلوسّ مَعِهنْ بالدأآخل..
[ لان الشباب موجودين فيصل...الخ ]
التِفتُ الى مَريم الكُبرى الذِي كـآن عُمرهاآ يُقارب الثلاثِينْ
قِلت بابتسِــآمه: كِئييييييييييييييييب..
ضِحكتّ هِي وَ آختهـآ التيّ تصِغرهـآ وَ عُمرهاآ 22 تقريباً
قـآلت ريم : ممششاريْ الم تعِلم..لقد انخِطبتّ ..
نظِرتُ باندهـآشش لهاآ: حقاً؟؟ وَ ممتى
ريم: نعم قبل اسِبوع تقريباً
ابتسمتُ وقلت : مبارك.."التفت لاخر فتاه وهي اصغرهن" سُميه!
التِفتتّ سُميه بهِدؤء وَ الغِرور بادٍ عَ وجههِــآ > والله مع نفسج
رَفعِتُ حـآجِبيْ ايضاً بغرور: مآههِذهِ النفسّ الخائسه > ككفوو ضحِكنْ اخوأآتهـآ وَ هي اغتاضِت وَ وقفتِ وَ ذِهبتْ..
قِلت: آحم..هِل فعلتُ شِيئاً ؟!
ضِحكتْ مَريم: لآ .. هيّ هكذآ..
قِلتُ وآنــآ اقف: نعم .. الله يعينهآ ع زوجهـآ ..
مَريم بنصِ َعِينّ: نِفســك..
ضِربتُ جَبهِتيْ: تِلك المَغرورة عَ عُمري..
التِفتُ لارى سُميه غآضِبه..
التِفت لمريم و ريم: آحم..سساذهِب الاآن مع السلامةة..
وَ بدأتُ بالركِضّ وَ هِيْ خِلفيْ دِخلتُ المَجلسِ الرَجـآل وَ هِيْ خِلفيْ وَ تصِرخ: سّـــأر..........
بغِضب طِفيف: سُمــــــــــــــــــــيه..
نظِرت لاباهاآ و لعمهآ و لششّــبــآب
تغِششتّ بشيلتهآ "خخخ مدري كيف يقولوهاآ خخ"
لا ارادياً وَ قعِت ف الارضّ وبدأت بالضِحك وَ دِموعيْ تسيل..
آقتِربْ حمِــدآن وَ وقفّ فِوق رأسسِـــيْ وَ قـآل: مَجنون..
آزدأآد ضِحكيْ و الجَميع بدأ بالضِحكك..
عَمي"ابو مريم عنده بس بنات": مالذِيْ فعلت لهآ؟
جِلستُ وَ حكِيتُ لهم مـآ جرى..
عِميْ بضِحكه يُخفيهاآ: سازوجهـآ لكك!
صصِرختّ بجِنون: لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ..
بعِد مرور شهور تقِريباً كُنـآ ندرسّ بجِد قِبل ان تـأتِي العُطله الصِيفيه..
وَ لم يَحدث شِيئاً غغِير آن حَيــآتي عآدت كمـآ عادآأت حُزن وأكتئاب و طِلبـــأآتّ ><"
: مشششششــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآري
قِلت فِ نَفسي"يالهِـــــــي بدأنــــــآ"
نِزلتُ بملل يعَترينيّ: نعم لآرآ ..أأأ..اقصد آمِيْ
ناظِرنيْ مُحمد بنظِرآت استحِقـآر..
نـآظِرنيْ بنظِرأآت الموتّ
لآرآ: اشِتر هذآ وَ هِذآ وَ هذآ ....الخ
آمسِكتُ رآسيْ اشِعر بدوأآر..
سِحبتّ اذِنيْ: ليسّ عليك الكِذب كُل يوم .. رآسك يؤلمك؟
قِلت ف نفسي"ككششفتني سسُحقاً"
قِلتُ بغيض: لمآذآ لآ يَذهِب مُحمد؟
مُحمد وَ هو يُلآعب سـآمِر: مشغول..
آخِذت الورقِهَ بقِرفْ وَ ذهِبت..
فِتتحتُ المَذيــآع وَ سمعتُ صِوت الاغآني قِلبتُ المذِياعَ حتى وَ ضعتُ الاخِبــآر الجَويه !
(( النشششرة الجويه ، ستــأتي امطِــآر غزيرة ف الرياض و الدمام و الطائف ، و اما الخبر ستاتي امطار و اعصار ))
صِرختُ بخوف: يالههههههي اعصصار..!
اسرعتُ قليلاً حتى وَ صلتُ الى السّوق آشِتريتُ كُل شئ..
نسِيتُ هآتفي ف المنزل..ياربّ..
اسسِرعتُ قليلاً عائداً الى المنزل ، لآ كنّ بدأت اورأآق الشِجر بالتحِرك وَ بقوةِ..
بقيّ 10 دِقائق لوصِولي لمنِزليْ..
وَ آخخخخخخخخخيراً وَ صلتّ سجِدتُ لله باننِيْ وَ صلتُ بخير!
دِخلتُ وَ ملآبسيّ ممُتلأه بماء المطر !
آطفــأنــآ جميعاً المصابيحّ ، ونتامل المطِر و البرقّ !!
التِفتُ لاميّ وَ قلتُ بمحبه: لبيككِ !
ابتسِمت بمحبه وَ قالت: هل اقنعِت مشاري؟
ابتسمتُ بحزن: نعم .. لآكن....
قالت وَ هي تدمع: اسالك ي رب انت تغفر له .. وَ ان تخرجه سالم غانماً لنـــآ..
كانت ضربات الباب قويةة احتموآ جميعاً بخوف من الذي سيطرق هكذآ وَ ف وقت كهذآ؟؟!
خِرجتُ انا لآكن صِرخه امي المُرعبه: لآ تذهههههههب!
ابتسمتُ وقلت: يمكن شخص يُريد مساعده!
فتحتُ الباب وَ قلت ادخل..
لم ارى من هو ع البابّ .. لآكن صصرخه امي افجعتني
صصِرخت بخوف: ابيييييييييييييييييييييييييييي!
ابتسم و حضن امي اولاً وامي تبكي بدموع لا تتوقف!
ابتعدت امي وَ آنـآ احتضنتهُ ببكااء!
ضضِحك مشاري واحتضننيّ وقـآل: مُبارك..
زدتُ احتضاني: ششُكراً لك!
ابو خالد: كنتُ اتوقع انني لن اخرج لاكن مشاري.."ابتسم" اخرجني وعفى عني..
ضِحكتُ بخجل: أأأ..كنتُ لا اريد احرمكم من حنـآن الابّ مثلمـآ حُرمت من حنـآن الام..
آم خـآلد بدموع: شُكراً لك.. بعدمـآ حدث لم اتِوقع ان تعفيه حمـآكَ الرب! وَ جمعك انت وَ آمك..
قِلت وآنـآ اقف: آميين..اشكركم ع الاستضافه..
خالد: اين سسسسستذهب ابقى!!!!!!!!!!
قلت: لآ ابي سيقلق و لقد نسيت هاتفي للمره 2 خخ..
وَ صلتُ للمنزل نِزلتُ ورأيتُ ابيّ وَ احتضننيْ برعبّ احسستُ بدقــآت قلبه..
لآ اعلم .. لآكن احياناً احسهُ يكرهني لاكن احياناً يَحبني
لآ يُهم رفعتُ راسي باستغراب وَ قلت: مابك؟
قـآل بقلق: خِفت قتلك ذآلك المَتوحشّ..
قال: آسسف..لآكن لما اخرجته؟
قلت: اظنهم يحتآجونههَ خصوصاً خالدّ..
عاد حضِنيْ وَ قـآل: لقِد كبرتّ وَ اصِبحت تفهِمْ
التِفتُ اليه: آوهه مُحمد!
بعد اسابيعّ وَ مـآ زأآل المطِر يهطل احياناً !
سئِمتُ من حَيــآتي جِداً..
كُل يوم مشاري مشاري .. ماهذهِ الحيـآه؟
لآ استطِيعْ التحِمل ، ي رب انقِذنيْ اني عَبدك..
آبتسسِمتُ بذكــــآؤ اتصِلت ع حمدآن وَ قلت: حمدآن مـآ رآيك بان آهربّ من البيتّ لبيت آمي !!!!!
أآخ والله كان ودي اطول كان ف بالي اوقف عنده
حتى امي قالت ششربي ششاي > تبي تجلطني خخخ
انا ما احبه يله يله ريحته اتحمله استغفرالله
و البارت الجاي يمكن اطول !
لان الششهايد هالخميس دعوأآتكم 3>