يَحتفِلونَ بإستقلال دَولتهم الوهمية يا فَلسطينيتي وأنتِي تنزفين عِرقَ صمودكِ ..
دعيني أرتّلُ لكِ بَعضاً من قَمعي أرجوكِي..
ودعيني أنفضُ بعضاً مِن غبارِ كِذبة صدقها كاذبها
نَبضُ عروقي أنتِ , صدمتِي متشبثة بكبرياء متفرعٌ بينَ جروحكِ
تربصتِ بعروبتكِ رُغم تبرئها منكِ , وأقسَمتِ بترويجِ الكِفاحِ حتى مآبِ حقكِ إلى جُعبتك ..
لَم تستسلمِ لاكفهرار مُغتصبٍ يَدّعي تملككِ بسببِ دَجلِ وَعدٍ صرّحَه بلفورِ المتفشّي ..
اصبري واصبري عزيزتي , فإنَّ النصرَ آتٍ