في البداية اود ان اخبركم شيئا .. بالطبع لست انا هي الحان السماء ولكن ... لا ادري كيف اخبركم .. والدتي قد توفيت منذ يومين واخبرتني انه يجب ان اكمل القصه وهي موجوده في الدفتر الخاص بها اخبرتني قبل موتها بيوم او اثنين وانا اريد انهاء الموضوع بسرعه لذا ساضعه انا بدلا عن امي .
فازت دوله السلام واخذوا كل شئ حتي انهم اخذوا ساندي ولكن حاكم مدينه السلام لم ينجب أطفالا وزوجته ماتت أثناء الحرب فبعد أن قضت ساندي مع الحاكم الأخر أكثر من 3 اعوام فكتب وصيه قبل موته ببضع ثواني .
الحاكم وهو في فراش الموت : ساندي تعالي
فاتت له ساندي : ماذا يا سيدي
الحاكم : ساندي يا ابنتي إني لم أنجب أطفالا ولم يكن لي الي
ألان خادمه إلا أنت لان لم احب الخدم ولكني اخذتك بعد موت زوجتي لتخدمينني فقط
ساندي بهدوء : طاعتك يا سيدي
الحاكم : ابنتي أنا منذ البداية اعتبرتك ابنتي لأني لم أنجب وكنتي أكثر من ابنتي فاليوم أردت أن أخبرك شيئا
ساندي باستغراب : ما هو يا سيدي
الحاكم : سأدعكي تأخذين جميع مملكتي وكل شيء ولكن حافظي عليها
ساندي بذهول : سيدي اتعلم ما تقوله
ابتسم الحاكم : نعم يا ساندي اعلم ما اقول
وسرعان ما اغمض عينيه ليسلم روحه للخالق حزنت ساندي عليه كثيرا بل بكت عليه بحرقه وهي ألان ملكه المدينة وجرت الأمور كما أراد الحاكم فتلك الدولة اصبحت عظيمه بعد ان تولت ساندي الحكم ولم يظلم فيها شخص قط كانت تفرق بين الحق والباطل .
فعندما سمع والد رعد عن أن هناك في مدينه أخري ملكه جميله وتحكم بالعدل أراد أن يزوجها لي رعد .
والد رعد : تعال يا بني معي أريدك أن تأتي معي إلي مدينه
رعد : حسنا أبي سأودع سامر وماندي
فذهب اليهم : سامر ماندي سأسافر مع أبي ولكن لن أتأخر علي
فذهبا ووصلا الي الدوله والمدينه الموجود فيها هذا القصر وسمحت لهم ساندي بالدخول .
والد رعد باستغراب بعد ان تقدم لها : أين يا أيتها الملكة المساعد الذي معك
ساندي بهدوء : ايها الملك أنا لا احتاج مساعد لكي يمشي أموري ولا احتاج إلي رأي احد لأنه من يمشي مع كلام الناس فقد ضلّ
رعد بذهول من كلامها فهو يذكره بكلام شخص ما يعرفه : كلامك صحيح أيتها الملكة
ولكن رعد اخذ يشّبه عليها وهي تشّبه عليه
فاتي الليل واصطدافتهم عندها ودل الخدم كل شخص علي غرفته بامر من ساندي ونام الجميع .
عدا اثنان لم ياتي لهما نوم بالطبع نعرفهم رعد وساندي فقد اخذت تشبه عليه وتفكر ايضا في اخوتها فهي لم تنسهم ابدا وتحاول البحث عنهم بشتي الطرق ولكن اين تجدهم الان .
بعدها نهضت ساندي من سريريها وخرجت من غرفته كي تشرب ماء فهي لم ترد ايقاظ الخدم كي يأتوا لها بماء فقط ذهبت الي المطبخ الواسع الكبير وعندما ذهبت ساندي كي تشرب وجدت رعد هناك .
ساندي باستغراب : ماذا كنت تفعل ؟
رعد باستغراب : إنني كنت أريد بعض ن الماء فذهبت لكي اشرب
فشربت هي الماء وادارت ظهرها كي تذهب ولكن اوقفها صوت رعد قبل أن تذهب
نظرت ساندي فيه : وانت رعد
فقالا في نفس اللحظة : نعم
فذهبا الي الشرفه هما الاثنان وجلس كل شخص منهما علي كرسي .
سهرا معاً حتي الصباح وهم يأخذون اطراف الحديث
ساندي بهدوء : أتعلم يا رعد
ساندي : في البداية كنت أظنك مغرور وكنت أكرهك كثيرا
ابتسم رعد :اما انا يا ساندي فقد احببتكِ منذ اول مره رئيتك فيها في البدايه لم اكن اعلم هذا الشعور ولكني علمته في النهايه
ابتسمت ساندي بخجل : انا ايضا احبك رعد اكثر مما تتصور
رعد : هل تعلمين لماذا أنا وأبي جئنا إلي هنا
رعد باستغراب : لماذا ألستي تحبينني
ساندي : له إنني ابحث منذ أن جئت إلي هنا عن اخويّ
ساندي : وكيف لا اقلق انهم اخوتي
ابتسم رعد : انهم معي منذ 3 سنوات وكنا دائما نلعب معا
وذهبت بسرعه الي احضان رعد
ساندي وهي تحضن رعد : شكرا لك .. اشكرك جدا
رعد بابتسامه : هل هذا يعني انكِ قبلتي بي زوجا
بادلها هو ايضا الاحتضان .
ومر الوقت و تزوجا وذهبا إلي مدينه رعد وتم التحالف بين الطرفين وعندما أتت إلي قصر رعد وعندما رأت أخويها احتضنتهما بشوق .
ساندي : لقد كبرتم يا اخوتي
كان اللقاء حاراً جدا ومن راهما يتاثر من جمال الموقف وبعد ذلك اصبح رعد ملك المدينة وأصبحوا المدينتين في أمان دائم و رعد و ساندي أصبحوا زوجين جميلين وعاشوا في حياه هادئة لا تسكنها إلا المحبة .
والان اعزائي انتهت القصة القصيره فلنتعلم شيئا من خلالها .. ربما القدر يأخذنا في رحلة معه نحن في الاساس لا نريدها ونجهل ما خلفها لذا نحن لم نحبها يوما لذا فلن نستطيع فعل شئ ولن نستطيع ايقافه حتي ولكن ربما تكون تلك الرحلة تغيرنا الي الافضل ونحن لا نعلم .. فلا بأس من المحاوله .
انتهت القصة