عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 04-18-2013, 11:57 PM
 
(part 2 (2-2











شغلت الطيار الالي ,ووقفت بهدوء ,كان يوجه مسدسه نحوي,رغم صوته الضخم الا انه بدا صغير الحجم بالنسبة لي , فقد كان قصيرا , قمت بحركتي اللولبية التي اشتهرت بها ,ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان فقد اطلق رصاصة من مسدسه واصابت يدي اليمنى ,ولكني نفذت حركتي فكانت نتيجتها وقوع المسدس من يده ,وضربه قوية على راسه,سقط على الارض مغشيا عليه ,فما كان مني الا ربطه ,وبعد انتهائي من هذا يجب علي ان اغلق الباب لضمان عدم دخول لام 1 او اي شخص اخر .
توجهت الى الباب الذي يفصل باقي الطائرة عن غرفة القيادة ,كنت على وشك اغلاقه الا ان تلك اليد الضخمة اوقفتني ,كان هذا لام 1 الذي سمع صوت الطلقة وظن ان لام 4 قام بقتلي ,وقفت من دون حراك ,بينما هو يتقدم بخطوات غاضبة نحوي ,امسكني من عنقي بحيث كدت اختنق ,وقال بغضب:اذا فعلت اي شئ اخر ساقوم بقتلك بلا تردد.
قلت له ببرود:ولما لا تقوم بقتلي الان .
احسست بانه شعر بشئ من الغيظ او الاحباط,قال بغضب:لن اقووم بقتلك الان ,اريد الاستفادة منك .
ضربني على مكان الرصاصة ,احسست بالم فظيع ,اجلسني مكان الطيار,ووقف خلفي وهو يضعه فوهة مسدسه على راسي من الخلف ,وقفت تشغيل الطيار الالي وكنت استعد للهبوط حيث انه طلب مني ذلك ,فتحت الخريطة على الشاشة الموجودة بالقرب من المقود لتحديد مكان الهبوط بالتحديد.



(ريبيكا)
في المقصورة الاولى والتي تاتي مباشرة بعد المطبخ الخاص بالمضيفات الطائرة حيث جلس الركاب بخوف ,وقف لام 3 وهو يراقبهم ويحمل مسدسه ,من بين الركاب الجالسين كانت تلك العجوز وزوجها المسكين ,الذي يعاني من الربو ,اصبح لايستطيع التنفس ,كان دوائه قد نفذ وكانت العجوز تريد ان تحضر الدواء من حقيبتها الموجودة على الرف فوق مقعدها ,ولكن لام 3 قام بمنعها بقوله:اجلسي ايتها العجوز ولا تتحركي .
قالت العجوز بصوتها المبحوح :اسمح لي يا بني اريد احضار الدواء لزوجي المسكين.
قال لام 3 بغضب:لا ,واجلسي مكانك (وثم قام باطلاق رصاصة بمكان من راس زوجها ,ثم اردف قائلا )اذا ازعجتني مرة اخرى ساقوم بقتله ومن ثم قتلك .
جلست العجوز مكانها ,هنا تضاعف خوف الجميع ووتجمدو في اماكنهم دون حراك .


لنذهب الى المكان الذي يجب على الشرطة تسليم سيمون تايمور للخاطفين ,وقفت دوريات الشرطة في منتصف السهل ,وفي احداها يجلس سيمون ويداه مقيدتان ,ويجلس بملل شديد لكني لا اانكر بانه وسيم بشعره البني المحروق وعيناه الخضراوان وبشرته الحنطية ..,كانت الشرطة تنتظر هبوط الطائرة ,وتحاول بكل الطرق ايجاد خطة تساعدهم وفي نفس الوقت ضمان سلامة المسافرين.

لنذهب الى ليام ونرى ماذا فعل مع لام 1
..........
كنت امسك المقود واخطط لهبوط سليم ,,اما لام 1 الاحمق يقف خلفي ,الم يتعب وهو واقف ,, كان الجو هدوءا ,الا ان قاطعه صوت الالة المشوش :لقد اخرجنا السجين وهو الان ينتظركم مع الدوريات ,كم بقي على هبوطكم.
قال لام 1 لي بصوته الخشن:كم بقي يا هذا؟
قلت له ببرود:20 د
لام 1 بصرامة وبصوته الخشن: 20 د ,لا تتعبو نفسكم في التخطيط ,فاي حركة منكم ساقوم بتفجير الطائرة ..
(ريبيكا:كان الجميع في برج المراقبة وفي مكان الهبوك قد صدموا عندما عرفوا بامر التفجير)
صدمت كثيرا عندما عرفت بامر القنبلة ,الان كم بقي من الخاطفين,لام 1 يقف خلفي مثل الحارس الشخصي ,ولام 3 في المقصورة,لام 4 قمت بتربيطه ,لام 2 لقد مات,لام 6 ولام 5 ليس لدي فكرة عنهم ,والان سيمون تايمور اين سمعت بهذا الاسم من قبل ,اممممممممممممممم يبدو اني لن اتذكر والان لاركز في كيفية الهبوط .

بعد 20 د من الان ,كانت الطائرة قد حطت على سهل(....) في مكان قريب من الدوريات .
نزل الخاطفون من الطائرة وانا معهم ,,اخذوني كرهينة ,واما باقي المسافرون فقد تركوهم في الطائرة مع لام 3 ,تقدمنا ناحية دوريات الشرطة ,كان لام 1 يضع فوهة المسدس على جانب راسي من جهة اليمين ,وكان قد قام بتقييدي باغلال لكي لا اقاوم ,,,انه احمق بعض الشئ فانا يمكنني عمل حركات بقدمي ,ولكني لن اتهور هذه المرة ,اخرجوا سيمون تايمور من دورية الشرطة الكبيرة مقيدا ,كان مخفضا راسه بحيث كانت خصلات شعره البنية تغطي ملامح وجهه,ولكنه سرعان ما رفع راسه لتبان ملامحه الخبيثة ,وعيونه الخضراء ,وابتسامته تلك التي جعلت القشعريرة تسري في جسدي,لحظة اعتقد اني عرفته ..

فاصل قصير
ساعرفكم عليه ,فقد اخبرني عنه عمي ,,وكنت قد ساعدتهم قليلا في معرفة مكانه .
سيمون تايمور
العمر :27
شعره باللون البني القاتم,وعينيه الخضراوتين وبشرته الحنطية ,طويل القامه ,وهو خبيث درجة اولى .
بدات الشرطة مطاردته منذ كان عمره 20 عاما ..مجرم محترف من ناحية جرائم القتل والسرقة ,سجن قبل ثلاثة اشهر ,يرى العالم لعبة بين يديه ولعبته المفضله القتل ,رغم انه سارق محترف الا انه يسرق فقط القطع الاثرية غالية الثمن,ولا يسرق النقود ابدا ,غير انه وسيم كما تقول ريبيكا ,اما انا فلا ارى به اي شئ جميل.
______________________نعود________________________

قال لام 1 بصوته الضخم :سلموا سيمون نسلمكم الطائرة بامان .
قال الرقيب ببعض حقد :تسلموننا الطائرة ام الركاب .<<هل يستهزء ام ماذا
قال لام 1:نسلمكم الطائرة بمسافريها.
قال الرقيب :وماذا عن الرهينة التي بين يديك؟
قال لام 1 ببعض الخبث:ربما لن نسلمكم اياها .
قال الرقيب في نفسه:"ماذا يقول هذا الاحمق , ان علم والده بالامر فسيقوم بطرد كل ضابط في الشرطة".
قال الرقيب بغضب :اذا لم تسلمه ,لن نسلم سيمون.
هنا ظهرت علامات الخبث على الخاطفين ,وسرعان ما تعالت اصوات انطلاق الرصاصات,انخفض الجميع ,اما انا فكانت بفرصتي لاضرب لام 1 فقمت بحركة مخلب النمر ولكن بدون استخدام يدي ,فقد علمني فنون القتال اشهر معلمي النينجا,نجحت هذه الحركة واخذت المسدس والمفاتيح الخاصة باغلالي ,اختبات خلف احدى سيارات الشرطة لافتح القفل ,فتحته واخرجت المسدس من جيبي واستعددت للهجوم,وقفت وكنت اريد اطلاق الرصاصة ولكن الرجال ذو الزي الرسمي, يشبه زي الحراس الشخصيين تقريبا,لا انه نفسه,كم اكرههم عندما يقطعون علي لحظات الاكشن والاثارة ,جلست على الارض بينما هم يحيطون بي من كل الجهات,وضعت يدي على خدي وبدات اتملل,كم كنت اريد المشاركة في هذه الحرب ,هاقد انتهى صوت الرصاص,ابتعد الحراس عني ,وقفت اتنهد ,كان لام 1 قد هرب مع سيمون مع انني ضربته ضربة قوية على راسه,واما الباقون فقد قتلوا ,واما الشرطة فمعظمهم قتل,واما المسافرون فالان سيذهبون في الحافلات التي احضرتها الشرطة لهم ,و انا ساعود معهم ,ولكن اولا اريد اخذ حاجتي من الطائرة ,توجهت الى الطائرة ولكن ذلك الغبي قطع علي طريقي بقوله:سيد ليام ان يدك مصابة اسمح لي باخراج الرصاصة منها؟
نظرت له بملل وقلت له :ما رايك لو ابتعدت عن طريقي ,(ابتعد عن طريقي ,ثم اردفت قائلا)و اخبر سيدك بالا يزعجني ,ويرسل حراسه الاغبياء لمراقبتي.
اكملت طريقي ,واحضرت حاجاتي من الطائرة ,وذهبت الى الحافلة الكبيرة التي طليت باللون الاحمر وبعض اللون الاخضر,صعدتها وجلست في كرسي بالقرب من النافذة ووضعت حقيبتي في حضني ,لانها متوسطة الحجم ,وانا لم احضر اشياء كثيرة معي ,اخرجت هاتفي وقمت بتشغيله ,اعتقد انك تتساءلون كيف يدي لا تؤلمني من الرصاصة ,حسنا وضعت ضمادا عليها,ولكن بعد ان اصل الى شقتي العزيزة كم اشتقت اليها ,وكم اشتقت لبريطانيا وهواء بريطانيا ,وكم اريد ان اكل البيتزا البريطانية في مطعم لوبيرتو .

(ريبيكا)
ان بقيتم تستمعون له فسيصيبكم الملل لذا لما لا نذهب الى مكان في بريطانيا الواسعة ,حيث قصر كبير فخم من الطراز القديم وحرس في كل انحائه ,في احدى غرفه الفخمة وذات الديكور الرائع والمزغرف باحتراف, تلك الغرفة التي بدا عليها انها لشخص غني و ذو مكانه عالية في المجتمع ,وضع في كل زاوية في هذه الغرفة تحفة لفنان مشهور ,طليت هذه الغرفة باللون البني العاتم وتسلل اللون الابيض ليرسم نقوش جميلة ,وفي وسط الغرفة مكتب فخم يجلس خلفه رجل في الاربعينيات من عمره وعلامات الصرامة بادية عليه ,وامامه مقاعد يجلس عليها 6 رجال يرتدون ملابس رسمية ,كانوا يتناقشون ,,لما لا نتعمق قليلا ونستمع لحديثهم
..........:سمعت ان اسهم شركتهم حوالي 17 ,واما الوارثون لهذه الشركة فهم ثلاث اشخاص ,حسب معرفتي .
قاطع نقاشهم صوت الباب ,والذي دخل منه رجل ذو بنية قوية ,يرتدي بذلته الرسمية ,ليقول باحترام:سيدي,لم يرضى ان ياتي معي الى هنا ,وقال لي ان اخبرك, بانه لا يريد ان ترسل اشخاصا لمراقبته .
............ قال ببعض الغضب الممزوج ببعض الصرامه(خليط نادرجدا):وهل يظن اني ساتركه ليفعل ما يشاء ساجعله يندم كثيرا ,والان انصرف يا مات .
واستمروا في نقاشهم ,,ونحن لنتركم يكملون نقاشهم ونذهب الى المغرور ليام ,الذي وصل الى شقته بعد ساعة ونصف في الطريق.

(ليام)
وصلت الى شقتي ,التي اشتقت اليها ,لافتح الباب ويسقط دلو ماء بارد على راسي ,مهما يكن من فعلها فهو شخص رائع ,قلت بصوت فيه القليل من الغضب:اكس الا تراني متعبا ,اوهكذا تستقبلني ايها الاحمق.
خرج اكس وهو يضحك ,كان ذو شعر سكني وعيني عسليتين وبدا على وجهه المرح ,ليقول لي :لقد خفت عليك كثيرا ,(وعندما راى يدي وتلك الدماء التي على الضمادة ,اردف قائلا ) ايها المتهور ,ما اوقعك في هذه الورطة؟
فقلت له بقليل من الفلسفة الممزوجة ببعض المرح:الم تعلم انه ليس من الخير والشر شئ الا وهو مقدر على من تصيبه المقادير,وهي التي اوقعتني في هذه الورطة.
بدا اكس يصفق ويقول :يا لك من فيلسوف ,,رائع (ثم اردف)كم اشتقت اليك لما لم ياتي ذلك الاحمق.
قلت له بملل:والده لم يسمح له ,ويجب عليه ادارة الشركة
اكس بعد ان تذكر شيئا:لقد ارسل المزيد من الطرود .
قلت له بعد ان توجهت الى تلك الطرود:لا اعلم ماذا يعجبه في ارسال مثل هذه الطرود .
اكس بجدية:انه فقط يحاول تذكيرك ,ولكن لا تبالي لما يفعله.
قلت له ببعض السخرية:ومنذ متى كنت مبالي .
دق جرس المنزل ,فذهبت انا لفتحه,وليتني لم افتحه فقط قفزت تلك الفتاة في وجهي واحضنتني ,ثم ابتعدت قليلا وقالت:كم اشتقت اليك يا حبيبي.
قلت ببعض المرح ممزوج ببعض مشاعر الاشتياق:وانا ايضا عزيزتي .
اكس ببعض الحزن:لقد اشتقت لها فقط ,اما انا فلا .
قلت له بمرح مشابه :لقد اشتقت لكم ,واشتقت لبريطانيا باكملها.
والان سيبدا مشواري المحمل بالمشاكل في بريطانيا بلادي الاصلية حيث نشاتي


.....:اوخخخخخخخخخخخ,يا لها من فطيرة لذيذة.
.....:حتى وهو نائم يحلم في الطعام يا له من احمق ,حسنا سياقظه ,(قلت بصوت اعلى):ليام لقد احضرت لك فظيرة.
ليام وقد استيقظ عند سماعه كلمة الفطيرة, ليقول وهو يفرك عينيه مثل الاطفال : ريبيكا,عزيزتي هل احضرتي لي فظيرة التفاح ام التوت .
ريبيكا:وهي تضحك على شكل ليام:لا كنت امزح معك ولكن سيحضر لك سيمون واحدة.
ليام :غبية ,مرحبا يا متابعي الاعزاء ,كيف حالكم ؟
ريبيكا:كالعادة البارت قصير,ولكن الافكار تاتي وتذهب .
ليام:ارجوكم اعذروا كاتبتنا ,فسبحان الله اذا ارادت ان تكتب البارت ,يصبح راسمها يؤلمها او مهدتها.
ربيبكا:نحن حقا اسفون .
ليام والان الاسئلة وارجو الاجابة ؟

السؤال الاول:من هو الشخص الذي يرسل اشخاصا لمراقبة ليام؟ولماذا يفعل هذا؟
السؤال الثاني:من هي الفتاة التي حضنت ليام ؟وهل سيكون لها دور مهم في القصة هي و اكس؟
السؤال الثالث:من هو الذي يبعت الطرود البريدية لليام وماذا يوجد فيها ,وبماذا تذكر ليام؟
السؤال الرابع والاهم:ما رايكم في البارت؟
السؤال الخامس والقاضي والاجابات الاهم:انتقادات ,اقتراحات؟
السؤال السادس:مقطع عجبكم؟
السؤال السابع:مقطع ما عجبكم ؟
سؤال جانبي:هل تحبون انا اعرفكم بشخصية ريبيكا؟؟
وملا حظة صغيرة :ساقوم بتعرفيك اكس والفتاة في البارت القادم :kesha: باذن الله تعالى .
ريبيكا و ليام :نراكم قريبا............... الى اللقاء :kesha:

__________________
؛

아쌀라
أنعش من حولك أقلها بالكلمة الطيبة "




التعديل الأخير تم بواسطة U Z A Y ; 04-19-2013 الساعة 04:17 PM