القصيده محيره
فكلما قرأت بيت غضبت لكن سرعان ما أنطفئت ناري بتعليل البيت الذي يليه له
أعترف بأن هذا الشاعر قادر على أن يوتر من يقرأ القصيده بتواتره من الكلام الشديد الى تعليل الكلام وتفصيله بطريقه غايه في المهاره
فمثلا في البدايه عندما قال> ولكن أؤمن بأحتقاري للبنات < غضبت جدا لكن سرعان مابدأ في التفصيل بقوله التافهات الي من العفه خلو الكاسيات العاريات .....
فهو حدد نوع بذاته من النساء ولا تعتبر تلك الفاظ مسيئه فقد ذكرت في حديث وهم نوع من النساء لا يدخلون الجنه ولا ينظر الله لهم يوم القيامه ولم يرهم الرسول
ثم أنه أكد كلامه وأكتم غيظ النقاد بعد وصفه لتلك الفتاه من هذا النوع بقوله في أخر بيت
ياحبني للي مثلها
وٍللي تقدرٍ تغازٍل بس تراها ماتغازٍل
لهذا أقول
أبدعتي
قصيده روعه ومحيره وتنقلني من جو لجو
ويكفي أن الشاعر أحرص على الا يكون لناقد كلمة عليه |