قَصيدةَ شِعرية تَروق لِي :-

لا تجين ...
و إن لمحتِ في عيوني جمر شُوقي !
لانّي لو جيتِ بَ ألين !

تصدّقين ؟
من سِنين ، كنت أحسب إنّي أعرفك
-أو بالأحرى- كنت أعرف إنّي أعرفك
وإكتشفت إني مُغفّل !
لا بعد ماني ذهين !

مو حَنين إللي كتبته ، مو حنين !
هذي تشكيلة حروف
ترسم الصّدق الظروف
وتوصف إني كنت شايف وإكتشفت إني مَ أشوف
والخُلاصة إني بعتك
مثل ماضيّعت نفسي وبعت من قلبي سِنين

تزعلين ؟
لو أقول إني كرهتك

تزعلين ؟
أدريِ ودك تعرفين
وش سبب هَـ الشىّ هذا وترحلِين

إسمعيني !
و إفهمِي معنى كلامِي والحنين

تذكرِين ؟
تذكرين شلون كنتِ في عيوني تغرقين ؟

تذكرين شلون حَالي لما كنتِ تبعدين ؟

تذكري شلون كفّي ترتجف لما تجين ؟

إسمعيني

إفهميني
و إتركي كل الكلام وإتركيني

ماكرهتك !
بس مابي ترجعين

مابي إلا عن حياتِي ي ممَاتي ترحلين وماتجين !
حتى لو إنك لمحتِ دمع عيني لا تجين !
وإعرفي إنّي تركتك وإنّي لا يُمكن ألين !

لا تجين !

__________________