عرض مشاركة واحدة
  #215  
قديم 04-20-2013, 01:24 PM
 
البارت



بعتذر وبشدة على التأخير بس النت قطع عنا لفترة .. بإذن الله ما رح يتكرر
هذا التأخير لإني صرت كاتبة بعض البارتات القادمة
آآسسفة عنجد ...


جون : حسناً لن أفعل لا تقلق .

هوشي : هل أنا الوحيد هنا الذي بدء يشعر بالملل ؟

يوشي بإنزعاج : لم يطلب أحد ما منك القدوم .

هوشي : أنت مخطئ لم أعني ذلك ... كل ما عنيته هو أنني حقا

أرغب بتدبير مقلب جميل وصغير لذلك الطبيب .

جون : إياكَ أن تفكر حتى بهذا .

هوشي بملل : ولكنني أفكر بهذا الأمر أساساً .

جون : هوشي .

هوشي : لا بأس لا تغضب .

جون : بكل حال أنا سأذهب لتحدث مع ساد قليلاً ... هوشي إياك

أن تفعل شيئاً سيئاً .

هوشي : المقالب ليست سيئة فهي تضحك الآخرين .

جون : أجل ... إنها تضحك الآخرين على حساب شخص ما .

هوشي : وفي الأغلب يكون هذا الشخص بغيظاً .

بقي جون يحدق به إلى أن ..

هوشي بسرعة : أنا لا أعنيك أنت ومعلمي ساد بالطبع أنا لا أكرهكما

ولكن بعض تصرفاتكما مزعجة .

جون : لا فائدة منك .. ثم غادر .

يوشي : هل قمت بمقلب ما لمعلمي يا أخرق ؟

هوشي : إنه يستحق ذلك .

يوشي : لا ... إياكَ أن تفعلها مجدداً

هوشي : أجل .. اجل

يوشي : هووشي

هوشي : حسنا أعدك .. بكل حال مجرد أسبوع وينتهي

كُل شيء .

يوشي : وهل أنت سعيد بهذا ؟

هوشي : ليس تماماً .. أعني ..

ليحل الصمت بعدها عليهما .

هوشي : أنا سأشتاق لك .

يوشي بإبتسامة : وانا أيضاً J

هوشي : أخبرني هل تعيش مع أمك فقط ؟

يوشي : أجل .

هوشي : وأين والدك ؟

يوشي : لا أعلم ... ولا أحب أن أسئل أمي حتى لا أحزنها .

هوشي : أنت مثلي .. ولكن أنا أعيش مع ابي .

يوشي : أنا أمتلك صورة لوالدي أعطتني إياها أمي.

هوشي : وأنا أمتلك صورة ل أمي أعطاني إياها أبي .

يوشي : ما رأيك لو ...

هوشي : تريني صورة والدك ... و أريك صورة أُمي .

يوشي : أجل .

أخرج كِلاهما الصورة قاما بالعد حتى 3 قبل أن يتبادلا الصور .

هوشي : إنه أبي

يوشي : إنها أمي .

هوشي : م ... ما معنى هذا ؟

يوشي : نحن ... شقيقان .

هوشي : أجل .

دخل جون في تلك اللحظة ليرى علامات الدهشة على ملامحهما .

جون : م .. ما الأمر ؟

هوشي & يوشي : إنه أخي !

جون بصدمة : ك ... كيف ؟

يوشي : أنظر إلى الصور !

جون بإبتسامة : هذا جيد صحيح

هوشي : أجل

يوشي : لدي أخ !

هوشي : ألست سعيداً بذلك ؟

يوشي : بلى ولكن ...

هوشي : أحمق

يوشي : أعد ما قلته !

جون : أنتما الإثنان ما بكما ؟

قطع ذلك دخول الطبيب ومعه الممرضة :

هوشي : ها قد بدأنا .

الطبيب : حسنا إستمع لي بعد أن تأخذ المغذي ستخرج من المشفى

جون : راائع .

الطبيب : ولكن إن حدث و ضربك أحدهم على رئتيك ستحتاج إلى عملية

جراحية وقد تصاب بعدها بمرض الربو فانتبه جيداً لنفسك , وإن كانت

بالقرب من رئتيك فإن الألم سيكون شديداً لن تحتاج إلى عملية ولكن

سيكون عليك دخول المشفى مجدداً .

هوشي : ليحاول أحدهم رفع يده عليه سأقوم بقتله .

الطبيب : ههههه , جيد .

جون : شكرا لك سيدي .

الطبيب : لا شكر على واجب .

جون : هل إرتحت الآن ستغادر المشفى اليوم معنا .

يوشي : هذا رائع وأخيراً .

هوشي : أجل أخيرا .. لقد مللت من الإستيقاظ مبكراً .

جون : لا أظن أنك إستيقظت مبكرا ... برأيي أنت لم تنم أساساً.

هوشي : بضع ساعات فحسب .

يوشي : شكرا لك .

هوشي : العفو .


دعونا نغادر المشفى الآن ونذهب إلى شركة آير فويس :

آيكو : هل كل شيء معد ؟

سوكي : أجل سيدي لا تقلق .

آيكو : شكرا جزيلاً لكِ سوكي ... لا أعلم ماذا كنت سأفعل لو لم تكوني

بجانبي .

سوكي بخجل : شكرا جزيلا لك سيدي .

آيكو : العفو .. بكل حال سوكي ستأتي أمي إلى الشركة عند الساعة

الخامسة أنا سأكون في الإجتماع لذلك أرجوكِ إعتني أنتي بها .

سوكي : بالطبع سيدي لا تقلق .

آيكو بإبتسامة : شكرا جزيلاً لكِ

سوكي : إنه واجبي سيدي .. لا داعي لشكري .

غادر آيكو مكتبه وتركه بعهدة سوكي فهو يثق بها ... آيكو يتعامل

مع سوكي على أنها صديقة له ... في كثير من الأحيان كان يخبرها عن مشكلته مع هوشي ... وأنه غير قادر على إيقاف مقالبه التي لا تنتهي

لم يكن يفكر بسوكي إلا كصديقة فحسب .. فهو لا يفكر بأي إمرأة أخرى

غير هانا ... ولكن سوكي تحاول التقرب منه وهو لا يشعر .


لنذهب الآن إلى منزل هانا :

هانا : إذن يا أختي كيف حالك ؟

يوري : أنا بخير .. شكرا لكِ عزيزتي كيف حال عملك ؟

هانا بإنزعاج : بخير ..

يوري : هل كل شيء على ما يرام ؟

هانا : أجل .. لكن أكره تاتشوا منذ أن كنا بالجامعة .. فهو دائما كان يحاول إيذاء آيكو .

يوري : والمشكلة هي ؟

هانا : ماذا لو كان هذا الفرع سيؤذي آيكو ؟ هما أعداء بعد كل شيء .

يوري : لماذا أنتي طيبة القلب هكذا ؟

هانا : ماذا تعنين ؟

يوري : أعني لماذا أنتي مهتمة بأمر ذلك ال ....

هانا : أرجوكِ يوري لا تتحدثي عنه بسوء فهو لا علاقة له بأي شيء.

يوري : ماذا تعنين بأنه لا علاقة له بشيء أليس هو من ...

قاطع حديثها صوت طرق الباب نهضت هانا لترى من يكون بقليل من

الشك والريبة فلا أحد يأتي لزيارتها غير يوري .. وعندما فتحت الباب

تفاجأت بأنه ...

هانا : أ .. أخي تاكاشي !

تاكاشي : هل إشتقتي إلي ؟

قامت هانا بضمه إليها بشدة وكيف لا وهي لم تره منذ 4 سنوات.

هانا بسعادة : يوري تعالي إلى هنا حالاً .

يوري : ماذا ح .... تاكاشي !

تاكاشي : يبدوا لي أن هنالك إجتماع هنا من دوني .

يوري بسعادة : غبي ... لماذا رحلت بدون أن تخبرنا ؟

هانا : أجل إلى أين ذهبت من دوننا ؟ومن دون أن تخبرنا ؟ لقد ظننا أنك

لن تعود إلينا أبداً .

تاكاشي : لا .. لا تقولا مثل هذا الكلام فأنا ليس لدي في هذه الدنيا

أحد سواكما سأبقى معكما دائماً .. ولكنني كنت مجبراً على الذهاب.

هانا : لا بأس هيا أدخل إلى الداخل سأعد لك حماماً ساخناً وعندما تنتهي

ستجد الطعام جاهزاً .

تاكاشي : هذه هي أختي التي أحبها ... لكن أين ذلك الصغير ؟

يوري : لم يعد يوشي صغيرا الآن يا تاكاشي .

تاكاشي : حقاً ؟ ولكن أين هو ؟

هانا : في المخيم .

تاكاشي : مخيم ... !!

هانا : أجل مع المدرسة .. بكل حال لماذا هذا الإهتمام به ؟

يوري : صحيح أنت لم تسأل عن أبنائي حتى ؟

تاكاشي : أنتي لديك الكثير من الأبناء أما هانا فليس لديها إلا هذين ... تباً أنا آسف .

هانا بإبتسامة : لا تقلق هيا إذهب إلى الحمام.

تاكاشي : أجل يا عزيزتي .... أمرك .

وفي داخله : " ستغضب مني .. لكنها لن تستطيع أن تبقى غاضبة من شقيقها إلى الأبد ... آسف هانا ولكن إبن ذلك الحقير عليه أن يرحل .. لن أسمح له بالعيش تحت كنفنا ... ستندم يا آيكو أعدك "

خلع تاكاشي قميصه ووقف أمام المرآة وهو يرى على جسده علامات تعذيب .. بقي يتأملها وهو يشد على قبضة يده .

في غرفة الجلوس :

يوري : هل تلاحظين أنه يخفي أمر ما ؟

هانا : أجل إنه متوتر .. ولكن ربما لإنه تركنا فجأة لمدة أربع سنوات .

يوري : هذه قصة بمفردها .

بعد نصف ساعة :

هانا : تاكاشي هل نمت في الداخل أم ماذا ؟

تاكاشي وهو يخرج : لا ولكنني حقاً لم أشعر بهذه الراحة منذ زمن .

هانا : ههههه ... لا بأس هيا تعال لتناول الطعام .

تاكاشي : إلى أين ذهبت يوري ؟

هانا : لقد عاد زوجها من العمل .

تاكاشي : آها ... سأتناول الطعام وأذهب كي ألقي التحية عليه

وأرى أبنائها .

هانا : هذا جيد لإنها سوف تكون سعيدة بهذه الزيارة .

تاكاشي : أجل .

بدء تاكاشي بتناول الطعام بصمت بينما نهضت هانا للحديث مع جون

كي تطمئن على صحة يوشي .

جون : سيدة هانا كيف حالك ؟

هانا : أنا بخير وأنت يا سيد جون ؟

عقد تاكاشي حاجبيه وهو يستمع إلى المكالمة

جون : بخير أظن أن هذا الإتصال من أجل الإطمئنان على يوشي

لا تقلقي إنه بخير وقد خرج اليوم من المشفى ونحن الآن في

طريقنا إلى المخيم .

هانا بسعادة : حقاً ؟ هذا رائع أيمكنني التحدث إليه ؟

جون : بالطبع .

يوشي : مرحبا أمي .

هانا : صغيري يوشي هل أنت بخير ؟

يوشي : أجل بخير لا تقلقي يا أمي .

هانا : هل أنت واثق ؟

يوشي : أجل أنا بخير وسترين ذلك بعينيك عندما أعود الأسبوع المقبل.

هانا : أجل ... لقد إشتقت إليك يا طفلي .

يوشي : وأنا أيضاً إشتقت إليكي يا أُمي .

هانا بإبتسامة : إذن أراك الأسبوع المقبل .

يوشي : أجل .

هانا : إلى اللقاء الآن .

يوشي : إلى اللقاء .

تاكاشي : هل جون معلم يوشي ؟

هانا : أجل يا أخي ... لقد أصيب يوشي ودخل إلى المشفى .

تاكاشي : حقاً ؟ هل هو بخير الآن ؟

هانا : أجل لقد خرج اليوم من المشفى .

تاكاشي : هذا يعني أنه أمضى إجازته بالمشفى .

هانا بحزن : أجل .

تاكاشي : لماذا هذا الحزن الآن ؟ إنه بخير الآن وهذا يكفي

ومن ثم لازال أمامه أسبوع كامل صحيح ؟

هانا بإبتسامة : بلى صحيح .

تاكاشي : حسناً إذن أنا سأمضي هذه الليلة في منزل يوري إتفقنا ؟

هانا : حسناً .. كما تشاء .

تاكاشي : إذن إلى اللقاء غداً .

هانا : إلى اللقاء .


لنعد قليلاً عدة ساعات إلى الوراء حيث كانت

عقارب الساعة تشير إلى الخامسة تماماً :

سوكي : أهلاً وسهلاً سيدتي .

شيزوكا : هل آيكو هنا ؟

سوكي : لا لقد خرج ولكنه طلب مني مرافقتك .. تفضلي مفتاح

المكتب سيدتي .

شيزوكا : ولماذا هو معك ؟

سوكي : لقد أبقاه معي ... لكي أنظف المكتب وأغلقه .

شيزوكا : ألا يوجد عمال لتنظيف ؟ أنتي بحسب معلوماتي

سكرتيرته صحيح ؟

سوكي : بلى سيدتي ولكنه لا يثق بعمال النظافة فالمكتب مليء

بلأوراق المهمة جداً ... كما أنه معتاد على طريقة ترتيبي للمكتب .

شيزوكا بإبتسامة : هذا يعني أنه يثق بك .. ويحب ترتيبك

أنتي ابنة مدير شكرة حلفائنا صحيح ؟

سوكي : بلى سيدتي وأنا أعمل هنا الآن لإكتساب الخبرة من السيد آيكو.

شيزوكا : هل سبق وأخبرك آيكو عن أي شيء يتعلق بحياته الخاصة ؟

سوكي : إنه يخبرني عن إبنه هوشي وكيف أنه لا يستطيع السيطرة

على مقالبه وكما انه يخبرني عن رغبتك بإعادى ابنه الثاني يوشي

إليه .. وأيضاً عن رغبتك بأن يتزوج مرة أخرى .

شيزوكا : أي أنه يخبرك بمشاكله ... وأخيراً عثرت على ما

أريده كم هذا رائع .

سوكي متظاهرة بالغباء : م .. ماذا تعنين ؟

شيزوكا : لا يهم والآن إسمحي لي بالذهاب .

سوكي : لا بأس إلى اللقاء سيدتي .


لنعد الآن إلى الوقت الحالي تحديداً إلى المخيم :

يوشي : هكذا أفضل أنا وأنت فقط في هذه الخيمة .

هوشي : أجل أنت محق ... أخي يوشي .

يوشي : ماذا ؟

هوشي : لدي فكرة جنونية هل تساعدني في تطبيقها ؟

يوشي : لا بالطبع .

هوشي : هيا نحن شقيقان ساعدني قليلاً .

يوشي : تصبح على خير يا أخي .

هوشي بغضب : أنت مزعج ... لماذا لم يكن أخي شخصاً قوياً ؟

يوشي : ...........

هوشي : يوووووووووشي أجبني ... هيا

لم يجب يوشي على نداء هوشي مما دفعه إلى النوم وهو غاضب .


في صباح اليوم التالي في مدينة طوكيو :

آيكو بغضب : أأنتي جادة ؟

شيزوكا : أجل جادة أنا حتى لا أعلم سبب رفضك .

آيكو : أُمي أتوسل إليكي أرجوكي أبعدي هذه الأفكار الجنونية أتوسل لكي

شيزوكا : لماذا لا تستمع لي أنا أريد أن أراك سعيداً .

آيكو : أنا سعيد الآن ... أنتي من يصمم على إزعاجي دائماً .

شيزوكا : أنت كاذب لست سعيداً بوضعك الحالي أستطيع معرفة

مدى سعادتك فأنا والدتك ! .

آيكو : إن كُنتي تعلمين ما مدى سعادتي لما أبعدتي هانا عني يا أُمي .

شيزوكا : هانا لم تكن مناسبة لك يا آيكو .

آيكو : وما أدراكي أنتي ؟ لقد كُنت سعيداً معها ألا يكفي هذا !

شيزوكا : لقد كانت تستغلك فحسب .

آيكو بغضب شديد : لا تتحدثي عنها بسوء يا أُمي .

سوزوكا : هذا يكفي ... أغلقا هذا الموضوع الآن كلاكما .

شيزوكا : ولكن ....

سوزوكا بحزم قل ما يظهر : قُلت لكي كفى.

غادر آيكو الغرفة وبعد دقائق غادر المنزل وهو يرتدي ثياب العمل !

سوزوكا : هل أعجبكي هذا الآن ؟ إنتي تجعلينه يذهب إلى العمل في وقت

راحته ... اليوم هو يوم إجازته كما تعلمين .

شيزوكا : أنتم جميعاً لا تفهمون أي شيء .


لنذهب الآن إلى هانا التي كانت في المكتب ترتب الأوراق

وتوقع على آخر المعاهدات ... لا تدري لماذا ولكنها حقاً ترغب في

أن تستقيل من هذا العمل ... وحفل الإفتتاح يزيد من توترها .

تاتشوا بإبتسامة : هانا ... أنتي تعملين بنشاط كالمعتاد .

هانا : شكرا لك سيدي .

تاتشوا :والآن لماذا هذه الرسمية ؟ ألستُ زميلك من الجامعة ؟

هانا : بلى ولكن ... إنسى الأمر أنت هنا سيدي فحسب .

تاتشوا : لم أعهدكي بهذه الرسمية من قبل .

هانا بإنزعاج واضح : من فضلك سيدي ... ماذا تريد ؟

تاتشوا : هكذا إذن لا بأس ... أردت الإطمئنان كيف تجري

أمور الشركة ؟

هانا : بخير .

تاتشوا : أتطلع إلى حفل الإفتتاح في الأسبوع المقبل .

هانا : وأنا أيضاً .

تاتشوا : صحيح هل تعلمين أن مدير شركة آير فويس سيأتي ؟

هانا بدهشة : يأتي ولكن ... ألستما ؟ .. أعني ...

تاتشوا بإبتسامة : لا لقد أتى إلى مكتبي قبل أسبوع وقمنا بعقد

صلح فيما بيننا ... نحن لم نعد بالجامعة الآن كي نتشاجر صحيح ؟

هانا : أجل صحيح .

تاتشوا : جيد .. أتمنى أن لا يجعلك هذا الأمر متوترة أكثر من الازم .

هانا : لا ... لا تخف سيدي .

ليغادر بعدها وهو يرسم على شفتيه إبتسامة جانبية خبيثة .


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس