بينَ أحضَآنِ العَصآفِيرْ المُغرّدةْ ..
التِيْ رسمتْ عَلىْ يومِيْ هَذآ الوآنُ الطّيفِ السّبَعَةْ
........ قوسَآ قدْ مشَتْ عليهْ أورآقُ الشَجَرْ ..!
سَمِعتُ بكآء ...
......... و ليسَ كأيْ [ بكآء ] ..!
إنمَآ زفيرهْ غَريبُ الإيقآعِ ..
أغمضتُ عينآيْ ..
لأستَمِعْ إليهْ جيدآ ، و لكِنْ فجأةْ~
تهبْ ريحْ و بصوتِهآ المُرعِبْ أقفَلَتْ زفِيرُ الغَريبِ..
ركضتْ لأجِدْ ذلكْ الغَريبْ ..
فإذآ بِطـآئِرْ ..
................................................. طويلُ الذّيلِ
................................................. أسوَدَ اللونِ
.................................................. ..... محبُوسَ الحُريّةِ
سألتُهْ مآ بآلَكْ أيّهآ الطّيرْ..؟
قآلْ : إنمَآ أنتِيْ جزءٌ مِنّيْ....!
تعجّبتُ مِنْ جوآبهْ .. فسألتُهْ مرّةْ أخرَىْ ..
فقَآلْ : إنّمآ أنتِيْ فآنيّةُ فِيْ القَبْرِ ..
ولمْ تمرّ دقآئقْ ..
حتّى حلّ فوقنآ طيرٌ آخرْ ..
جميلُ اللونِ ..
يحلّقْ بقوّةْ فوقَ رأسِيْ ..
[COLOR="rgb(105, 105, 105)"]
قآلَ المحبُوسْ : إنّمآ هذآ الطّيرْ بآقِيْ النّهآيَة..
فتقرّبتُ مِنهُ .. وّأذآ أرىْ بورقَةٍ مربوطَةٍ برجلِهْ ..
سحبتُهآ .. فسآلْ دمّهْ ..
كُتِبْ عليهَآ ..
( أنَآ الدّنيآ .. جعلهآ مَنْ عآشَرنِيْ سودَآء اللونِ بتركِهْ طآعَةْ ربّهْ ..
ومحبوسَةْ الحُريّةْ لأننِيْ فآنيّةْ النّهآيَةْ )
ومآ لحظآتٍ حتى أتتْ ريحٌ قويّةْ ، و أخذتنِيْ إلى عآلمهآ ..
عآلمَ الدّنيآ
................. بينَ الزّهورْ و الفرآشآتْ
.................................................. ..حقآ إنّه حلمْ اليقظَةْ ..!
[/COLOR]