عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 04-22-2013, 09:22 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
تنبيه:
قد يسأل سائل عن معنى كلمة ناصبي، فنقول: هو من نصب العداوة لآل بيت محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو الحرب سواء بيده أم بلسانه، فهذا معنى الناصبي . والمحدثون وأهل السنة يعدون الناصبي مبتدعًا، كما يعدون الشيعي مبتدعًا.

تنبيه آخر: النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما، كائنًا من كان )، وقد كان بويع لعلي بن أبي طالب، ثم خرج عليه من خرج رضوان الله عليهم أجمعين، ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( أبشر عمّار تقتلك الفئة الباغية ).

فمعاوية وأصحابه يعتبرون بغاة لأنّهم خرجوا على علي بن أبي طالب وهو أحق بالخلافة، لكن لا يخرجهم بغيهم عن الإسلام قال الله سبحانه وتعالى: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }، فسماهم مؤمنين. وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النّار ) فسماهم مسلمين.

ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الخوارج الذين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقول في آخر الحديث: ( تقتلهم أولى الطّائفتين بالحقّ )، فقتلهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. فعلي بن أبي طالب هو المصيب في جميع حروبه، ورحم الله عمر بن عبدالعزيز وقد سئل عن هذه الفتن فقال: تلك فتنة طهّر الله منها سيوفنا، فلا نقذّر بها ألسنتنا .




لكن الحاصل في هذا اليوم أن المسلمين يقتتلون والعالم يزيد النار وقوداً ولا يصلح فبدلاً من أن نوقظ الفتنة وجب علينا أخماد النار نحن لا نرة من المسلمين تحرير الأراضي الفلسطينية من المحتل اليهودي مثل ما نرى التحريضات على قتل بعضنا البعض وأن تقتل الأطفال والنساء والآمنين ويسمى ذلك جهاداً وأنا لا أرفع راية لأحد ولكن كلِمة الجِهاد ضد الحاكم الجائر لا ترفع على كل الجائرين وإِنما أصبحت لقتل الأبرياء وسوريا والعراق ومصر خير دليل التصقت المصالح السياسية بالدين للقضاء على الدين فأصبح القتل والنهب وحتى بعض أنواع الدعارة المغطاة بِغطاء الدين كحكم النكاح للمجاهدين وأين الأصلاح من مثل هذهِ الفتوى للعلامة الراحل رحمه الله الشيخ بن جبرين في حرب حزب الله اللبناني على أسرائيل وله كل الأجلال والتقدير مني رحمة الله عليه ولكن لا يجب أن نحجم عقولنا:

اقتباس:
هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

الإجابة
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم ,
ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين
, ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) )) اهـ نص الفتوى.


حزب الله مهما يكن مخالف فاليهود أشد عداوة للذين آمنو ولقد خالفهُ الشيخ العلامة سلمان العودة حيث قال كما موقع الإسلام اليوم مقال (عبد الله الرشيد) ما نصه :
((لنستغل الأزمة في توحيد صفوفنا، و لنأجل خلافاتنا إلى وقت آخر))
وقال :
((الشيعي شيعي والسني سني وبينهما فروق جوهرية، وهذا وقدر الله لكن التعايش ضرورة لضمان سلامة الحياة))

وكلهم علماء أجلاء ولهم الأحترام والتقدير ولكن بالله عليك أخي مؤمن هل أختار الفتوىالأولى أم الثانية أن أردت الأصلاح بين المؤمنين وهل نصرف لأنفسنا وعندما يخالفنا أي أنسان نضرب بآيات القرآن والسنة النبوية بالتكاتف لكي لاتضيع الأمة نضرب بها عرض الحائط من المستفيد من إِراقة الدماء في سوريا وهل من يريد بشار ومن يعارضه إلا أبناء عمومة تتطاير الدماء من أجسادهم وهم كالجسد الواحد لا لشيء غير دعم قضية سياسية أين عقولنا وأين الأصلاح بين المؤمنين والمسلمين ونحن نبيع الأمة الأسلامية بأسم الأسلام .


اقتباس:
الخروج على الحاكم هو مصطلح في الشريعة الإسلامية يعني الثورة على الحاكم و عدم الإقرار له بالحكم .
ويقول الإمام عبد العزيز بن باز أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين أحدهما وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان. والشرط الثاني القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز.[1] فالقاعدة الشرعية المجمع عليها :«أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه.» أما درء الشر بشرٍ أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ، فإذا كانت طائفة تريد إزالة السلطان الذي فعل كفراً بواحاً عندها قدرة تزيله بها ، وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين ، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الاغتيال إلى غير هذا من الفساد العظيم ، فهذا لا يجوز ، بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ، ومناصحة ولاة الأمور ، والدعوة لهم بالخير ، والاجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير.[2]


باللهِ عليك أخي مؤمن أين هذهِ القاعدة الشرعية في الحرب في سورية أو مصر أو العراق أو حتى بخروج معاوية بن أبي سفيان على علي بن أبي طالب ز

إِذاً فالدين يُسيس لمصالح قد نعرف منها ولكننا لا نعرف الكثير منها .

أي نعم أنني ولدت من أب ومن أم سني ومن عائلة سنية ولكني أعتقد أني ورثت الدين وراثة أنازع روحي لكي أفهمه وأُقارن فهمي بما يحدث على أرض الواقع فهل نحنُ مسلمون بمعنى الأسلام ومصدقين بما أُنزل على خاتم النبيين ومتبعين لهدي الصحابة أم أ,لائك الذين يقولون أنهم من أتباع أهل البيت هل الفرقة بين المسلمين وسفك الدِماء التي حرمها الله الا بالحق هو مذهب أهل البيت حاشا وكلا أن يكون ما فهمت عن الصحابة وعن أهل البيت أن يكونو كما يرسمهم عالمنا اليوم وبدل أن نكتب فيهم لنختلف عليهم فلنخرج من سننهم التي هي سنن النبي ما يضع يدنا بيد بعض وننبذ الخلافات ونصلح فيما بيننا وأن ندفن كل سيء ونخرج كل جميل فلا تكشفن مُغطاة فلربما كشفت جيفة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي مؤمن وأرجو أن يتسع صدرك لأخيك بارك الله فيك.
__________________
رد مع اقتباس