09-06-2007, 12:21 PM
|
|
نهاية رجل مغازل طقوه طق ما ينساه هاهاها إدخلوا عشان تعرفون السالفة كلها سهم الشيطان جلوسه الطويل في المقهى ، وتوزيعه للابتسامات مجاناً ، وإصلاحه لهندامه بين الفينة والفينة ، جذب أنظارنا إلية . جالسة منذ فترة طويلة في شرفة منزلها تقرأ لها كتاباً، وأنظار صاحبنا متوجهة إليها , وهي تداعب خصلات شعرها المفحم غير قاصدة ، لم تلاحظه وهو يرسل نظراته الانشطارية من قاعدته في المقهى . نهضت , فنهضت روحه معها , انتظرها على نار النارجيلة التي أمامه , وعند عودتها , انتبهت له ولحركاته الغريبة , فابتسمت له بغضب , فأهداها ابتسامته الجديدة والكبيرة ضاناً بأن الجو قد صفا له , فأشارت له بالانتظار , فرح وشرب كأس الشاي في نفسٍ واحد , ثم رتب نفسه من جديد بعد أن جفف عرقه . فوجئنا ونحن جالسون بهجومٍ كاسح من عملاقٍ لا نعرف من أين خرج , حاولنا تهدأة الوضع فلم نستطع , فهذا الجبار العنيد شرسٌ إلى أبعد الحدود , كل من حاول الاقتراب منه يمسكه ويبعثره مع أحد الطاولات , لولا رجال الشرطة لكنا من الهالكين , كنا نحاول أبعاد هذا المتعجرف عن صاحبنا المسكين الذي نقل إلى العناية المركزة . عُدنا بعد ذلك اليوم الكئيب إلى ذلك المكان الكئيب ، فوجدنا صاحبنا وقد جلس في إحدى زوايا المقهى الداخلي بعيداً عن أعين الناس ، وقد أخفى وجهه عنهم ، ساتراً تلك الكدمات التي أُصييب بها من قبل ذلك العملاق . ( أبغي رأيكم في هذه القصة والردود لو سمحتم ) وشكراً |