ها أنت مرة أُخرى أخي الكريم تكرر وتنبش مافي الكتب

وأستحلفك بالله أخي مؤمن من أين لك خبر أن حزب الله

اللبناني يضرب في سوريا اليس هو الأعلام المدفوع له

ومن هو صاحب المصلحة في القضاء على حزب الله

وعلى بشار الأسد أرجوك دعك من تكرار مافي الكتب

ودعنا نتكلم عن واقعنا هل أطلق بشار أي رصاصة على

أي سوري إِلا عندما نُظمت عليه الصفوف فلا كافر ولا

مُسلم يفتح صدره لأي أحد ويقول أضرب ومن عدونا الرئيسي

أمريكا وأسرائيل أم بشار وحزب الله بالله عليك أمريكا وأسرائيل

تقف مع من في هذهِ الظروف مع المعارضة السورية أم مع بشار

فأن قلت أنها تقف مع بشار فأنت لا ترى إِلا ماتريد ولا يمثل ما تراه

ماهو متفق عليه على أرض الواقع وأن كنت ترى أن أمريكا وأسرائيل

يقفان في صف المعارضة السورية فهل تعتقد أن اسرائيل وأمريكا تقفان

مع أخواننا في سوريا لنصرة الأسلام والمسلمين ولتحقيق العدل وحفظ

دم المسلمين :إِذا وبحكم الأخوة أطلب منك أخي مؤمن أن تستيقظ من

سُباتك فمثل هؤولاء الشباب في سوريا كانو في أفغانستان وقت أستخدموهم

للقضاء على الأتحاد السوفيتي لتصبح بعد ذلك أمريكا هي القوة العظمى التي

تتحكم في العالم وتقول للناس ماذا يفعلون وماذا لا يفعلون والآن دورها في أستخدام

هؤولاء المساكين للقضاء على سوريا كما والعراق وأيضاً إِيران لتملك بِذلك أسرائيل

زمام الأمور في المنطقة ويتحقق لها حلمها التاريخي المعروف من الفرات الى النيل

ومع الأسف من الممكن أن يتحقق ذلك كله بسواعدنا ودماؤونا إِذا أنهم بثو بداخلنا

روح الكراهية والحقد فيما بيننا وجعلوا ثقافة الدين عندنا هي القتل ودثر المودة في

سياسة الخلاف لايفسد الود بل أن الخلاف فيما بيننا جعلنا نُضيع دولة الأسلام لتستبدل

بدولة آخرينا فلك أخي الكريم أن تقرأ تفاصيل الأمور بكل حنكة لتكون المؤمن الحقيقي

وهو من يملك الكياسة والفطنة ولا تدع الكره للشيعة سبباً في تدميرالأمة والكلام للشيعي

أيضاً إِذا كان يملك في قلبهُ حقداً أن ينظف قلبهُ أيضاً ول نتكاتف ونتعايش وندع ما في الكتب

للكتب ونوحد صفوفنا حتى لا نكون عوناً لعدونا على أخواننا فالعزة للأسلام وحده دين الألفة والمحبة

حتى مع الأعداء أن أنست وآمنت على نفسك وأهلك ودينك فالمسلمين في بلاد الكفار يعيشون آمنين

أفضل من عيشتهم في بلادهم بل لو حصل وتأذى من بلاده فأنهُ يلجأ لبلاد قد نسميها بلاد الكفر فالشيعي

أو السني قد يلتقون في بلاد الكفر مثل أمريكا وبريطانيا لتنصب لهم منابر هُناك ليحارب منهم الآخر

وينادون الموت لأمريكا وللغرب في عقر دارهم وتُشدد عليهم الحراسة لأنهم لا جؤون بينما وبين عشية

وضُحاها قد يُداهم عليه بيته ويكسر بابه ويهتك عرضه داخل بلاد المسلمين وعلى يد رجال مسلمين

يقولون أننا فِداءً للوطن وللأسلام .

أخي مؤمن أنني أُنادي فيك عقلك هل ماتراه في هذهِ الظروف هو كرهك للشيعة فقط الم ترى إِلى

صدام حسين في حربه ضد إِيران كان سنياً وعندما غزا الكويت والسعودية أصبح شيعياً
إِنها الكراسي يا أخي مؤمن فلا تبيع آخرتك بدنياك فأنت بذلك تخدم أهل الكفر والمصالح

والكراسي من غير أن تعلم.

والسلام خير ختام وأستسمحك عذراً أخي مؤمن أن كنت قد أطلت أو أخطأت في حقك فأرجو من

الله ثم منك أخي الكريم أن تسامحني.

__________________