هذيان مجنون "109" جثة هامدة خامدة تتحرك...!! ، هذيان مجنون "109" جثة هامدة خامدة تتحرك...!! ،
،
،، جثة هامدة خامدة تتحرك
الحزن أرخى سدوله ، و على اليسار قلبٌ مُغمى عليه يتأوه بصمت له صدى كالرعد..
يشكو مشاعره الضنكى في حين رأيتُ على مقربة منه سكين حب حاد كأداة جريمة..!!
،، هنالك آثار كدمات على الروح ربما نتيجة محاولتها الدفاع عن نفسها أثناء المقاومة الفاشلة...
و ثمة خدوش و نزف كبير يتدفق من ثقب ذاكرة ماكرة بقوتها.
،، بيد تلك الأحاسيس خصلة شَعر إمرأة يتجلى أنها حسناء من لمعان شَعر تلك الشاعرة لها خصال الساحرة..
رقيقة جدا حد الحنق و الخنق..!!
،، لا زالت ترفرفُ روحَ روح حول جثة عِشق لقت مصرعها لتكون حية تُرزق تذكراً
دون النظر في الخطر الداهم الناجم عن ذلك لأنها تعتقد دوماً أن هناك أموت احياء..و هناك أحياء أموات..!!
ها هي تبتسم لقدرها و تتذكر موتها بوعي و إدراك عميق..
،، يخطر ببالي أني لمحتُ طيف فكرة سخيفة تُحرضني على النسيان و كأن الأمر ككرسي نضعه يمينا أو يسارا بيُسر
على حسب إرادتنا في أين يمكن أن نجلس أو يجلس ضيفنا...!!
،،غبار كثيف على عيون أنثى تُفقِد حياة مشاعر اي شخص تصادفه و تنزع منه نِعمة الموت..
لقد مرّ زمن طويل على هذا الموت و الغريب أنه لا يتعفن و لن لأنه يمتلك مادة ملح الحب..
،، على هاته المعطيات و آداة الجريمة،
و تطابق البصمات،
و خصائص ثبوتية اخرى
و رغم الدلائل الدامغة أُعلن بغير شك أنها لا جريمة هنا
__________________ |