القول في تأويل قوله تعالى : وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون . 185 سورة يوسف
قال أبو جعفرالطبري رحمه الله : يقول جل وعز : وكم من آية في السموات والأرض لله ، وعبرة وحجة ، وذلك كالشمس والقمر والنجوم ونحو ذلك من آيات السموات ، وكالجبال والبحار والنبات والأشجار وغير ذلك من آيات الأرض ( يمرون عليها ) ، يقول : يعاينونها فيمرون بها معرضين عنها ، لا يعتبرون بها ، ولا يفكرون فيها وفيما دلت عليه من توحيد ربها ، وأن الألوهة لا تنبغي إلا للواحد القهار الذي خلقها وخلق كل شيء ، فدبرها .
شكرا جزيلا ايتها الاخوات الفضليات وفي رعاية الله |