عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-24-2013, 08:33 AM
 
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ...

من/ تفسير سورة البقرة
(2)

" استوى " : تَـرِدُ في القرآن على ثلاثة «3» معانٍ:

1. لا تُعَدَّى بالحرف ، فيكون معناها التمام والكمال ، كقوله: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى القصص: 14.
2. تكون بمعنى " قَصَدَ " إذا عُدِّيت بــ " إلى " ، كقوله: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ فصلت: 11.
3. تكون بمعنى " علا وارتفع " إذا عُديت بــ " على " ، كقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى طه: 5.

الحكمة: وضع الشيء في موضعه اللائق به.

قصة خلق آدم ، وسؤال الملائكة عن خلقه:
◄ يُستَفاد منها أن العبد إذا خَفِيَتْ عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات ، فالواجب عليه التسليم ، واتهام عقله ، والإقرار لله بالحكمة.
◄ وفيها: فضيلة العلم ، لوجوه ؛
منها:
* أن الله تَعَرَّف لملائكته بعلمه وحكمته.
* وأنه عرفهم فضل آدم بالعلم ، وأنه أفضل صفة تكون في العبد.
* وأن الله - تعالى - أمرهم بالسجود لآدم إكرامًا له ، لما بان فضل علمه.

قوله:
وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ البقرة: 41 :
فيه إشارة إلى أنهم إن لم يؤمنوا به ، عاد ذلك عليهم بتكذيب ما معهم.

سُمي " العقل " عقلًا:
لأنه يَعقِل به ما ينفعه من الخير ، وينعقل به عما يضره.

الخشوع: هو خضوع القلب ، وطمأنينته ، وسكونه لله - تعالى - ، وانكساره بين يديه ؛ ذُلَّا وافتقارًا ، وإيمانًا به وبلقائه.


يُتبع إن شاء الله ...

__________________

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس