* أنت أفقه من الحسن قال إبراهيم بن عبد الله المديني :
قيل للحسن البصري : هاهنا رجل لم نره قط جالسآ إلى أحد إنما هو أبدآ خلف سارية المسجد وحده
فقال الحسن : إذا رأيتموه فأخبروني به ..
فمر به الحسن ذات يوم فأشاروا إليه فقالوا : ذلك الرجل الذي أخبرناك ..
فقال : إمضوا حتى آتيه .
فلما جاءه قال : ياعبدالله , أراك حببت إليك العزلة ,, فما يمنعك من مخالطة الناس ؟
قال : ما أشغلني عن الناس !
قال أحدهم ( من أصحاب الحسن ) : أفلا تأتي هذا الرجل الذي يقال له الحسن فتجلس إليه ( وتدرس عليه ) ؟
قال : ما أشغلني عن الحسن وعن الناس ..
فقال له الحسن : فما الذي شغلك يرحمك الله عن الناس وعن الحسن ؟
قال : إني أمسي وأصبح بين ذنب ونعمة , فرأيت أشغل نفسي عن الناس بالإستغفار للذنب والشكر على النعمة .
فقال الحسن : أنت يا عبدالله أفقه عندي من الحسن , فالزم ما أنت عليه !!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |