جئت ابحث بين عواصف الجو و هيجاان البحر
عن مكان اقف فيه بثباااات لأشكي همي ولاكنني إستغربت لما رأيت
فقد كانت السماء شاحبه والبحر غاضب والجو متقلب
أحسست تلك اللحظه أنني فعلا وحيده
وأنه لا أحد يهتم لي حتي البحر الذي كان يسمع كل الهموم
والسماء التي كل من نضر إليها أحسته بالأمل
والجو الذي كان يطلق في هباته نسائم عبير وياسمين
لم أعرف ماذا افعل اكتفيت بالوقوف صامته أحاول إستوعاب السبب في مايحصل ولاكن دون أي جدوي
فقررت من تلك اللحظه أن لا أشتكي لا أحد حتي لنفسي أكتفي فقط بسماع انيني وألمي |