بسم الله الرحمن الرحيم
وشهر رمضان من هذه المشاهد العظيمة في حياة المسلمين..
ينتظرونه في كل عام مرة.. ويشهدون بلقياه عظيم الفرحة في قلوبهم..
وفضائل هذا الشهر الكريم كثيرة وعظيمة نعدد بعضاً منها..
أن الصيام يغفر الذنوب ويكفر السيئات..
قال صلى الله عليه وسلم..
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)..متفق عليه.
ومن فضائله.. أن الله تعالى خص نفسه بجزاء الصوم دون غيره..
فقال صلى الله عليه وسلم.. قال الله تعالى..
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).. متفق عليه.
ومن فضائله.. أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة..
قال صلى الله عليه وسلم
(الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.. يقول الصيام.. أي ربي منعته الطعام فشفّعني فيه..
ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفّعني فيه.. قال.. فيشفعان).. رواه الإمام أحمد وصححه الألباني.
ومن فضائله.. أن الصوم وقاية وحجاب من النار..
قال صلى الله عليه وسلم..
(الصيام جنّة يستجن بها العبد من النار).. رواه الطبراني وصححه الألباني.
أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك..
قال صلى الله عليه وسلم..
(لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).. متفق عليه.
(أن للصائم فرحتين.. فرحة عند فطره.. وفرحة عند لقاء ربه).. متفق عليه.
أن الله جعل للصائمين باباً خاصاً يدخلون منه يوم القيامة..
قال صلى عليه وسلم..
(إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم..
يقال.. أين الصائمون فيقومون فيدخلون.. فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل أحد).. متفق عليه.
أن العمرة فيه تعدل حجة مع رسول الله صلى عليه وسلم..
قال عليه الصلاة والسلام لأم سنان.. مالك لا تحجي معنا..
قالت.. إن فلاناً له ناضحان حج على أحدهما.. والآخر نتسقى عليه..
فقال صلى الله عليه وسلم..
(اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة معي).. متفق عليه