وأي أمل نتحدث وتتحدثون عنه !
أي أمل وبينكم الإقتتال لا ينضب , لا ينتهي ,
ضاع الأمل في غياهب التاريخ ,
ضاع وسط تداخلات المفاهيم ,
ضاع أمام تعنت وجهل الكثيرين ,
ضاع وسط التسابق و التهافت على الدنيا الفانيه ,
لا يهمهم وفاة أم أو أب أو أخ مقهور على ما حل لابنهم ,
ولا ينظرون لما يحصل من قتل ومن مصائب , فأعينهم لا ترى سوى المال ,
المال والغنائم, بين قوسين الغنائم أملاك ليست لهم ,
فأين الأمل وسط كل هذا؟
هل سنأمل يوما جديدا ؟ تغييرا خاصة للعقليه والمفاهيم الراسخه في عقول صدئه ؟