خذ الحكمه من افواه المجانين
لا جدال فيها .. ابدا
فكلنا . وربما معضمنا
يؤمن بذالك
ولكن ان
ناخذ الحكمه
من افواه العقلاء فلم نسمع بها من قبل
فنعود للمنظق متلهفين
وعلى ابوابه معتصمين
ايها المنطق ؟
هل تسمعنا ؟
هل تشعر بما نشعر ؟
ونعاني ما تعاني ؟
فانا لا زلت أؤمن بالقدر
ولن اغير شيئا من مساري
فاجاب المنطق قائلا
عذرا
فالحقيقه ان بعضا من بني الانسان
ابات ورقتا بمهب الريح
بعد ان كان جذرا
اصبح
عذرا
اقيح
من
جرما
فيا ايها الانسان مهلا
كفاك تجبرا وغرورا
كغرور الكناري
ونقل المعطوب حرفا
فانا اعرف بما تضمرون
وانتم بما تتصنعون
بمشاعركم
يزيدكم خستا
ويزيدني
شرفا |