سئمت البقاء
سئمت حتى الخروج
يقال : أخرج , شاهد الطبيعه ,ستحس ببعض الراحه
وأي طبيعه ! وأي مناظر سأرى , فلا يوجد حولي سوى
المباني والطرقات , حتى الأشجار تعد على الأصابع ,
أما عن الطريق ومن يصادفك فيها فحدث ولا حرج
أخرج كئيبة أعود مستاءة , رأسي تؤلمني ,,دوااار,,
ولو فكرت في الذهاب الى إحدى الكافيتيريات أو المطاعم
فلا تنسى أن تملأ جيبك بالنقود ,,
لهذا أفضل البقاء بالبيت , أفتح جهازي لأرى المواضيع ,
لأقرأ بعض الأخبار , أو كتابا جديدا حملته من الأنترنت ,
وبين هذا وذاك قد أقفل الجهاز وألعب لعبة بازل وبجانبي
كأس الشاي , وعلبة البطاطا ...