اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي
بسم الله والحمد لله
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما

اناقش اخ ابو عثمان كاتب الموضوع
حول كيفية وثوقه بكلامه بان الجن هم يعملون الحركة !!
كيف وصل الى هذه النتيجة ؟
اذا كان الجن لديهم من الامور المخفية ..
كيف لم تخفي عن ابو عثمان ؟ وكيف عرف بذلك ؟
الموضوع ما يتحمل جدال .. ولا نقاش
ياتي هو ويرى بعينيه ويلمس بيديه ضرب الحديد
الذي يقول بانه خدع شيطانيه او ..
الخدعة ابطالها بالقران واللمس ..
اذا ما تدركه العين تدركه اليد , والتصوير الشعاعي
وخصوصا طرق الخنجر بالراس ..
وهذه الحالة اسلم كثيرون من خلالها

الحمد لله على كل حال









بسم الله الرحمن الرحيم

لعل هذه الصور تعزز ما نقله لنا أخونا الفاضل أبو عثمان بارك الله فيه\
































فإن سألت أي مسلم صوفي كان أو غير صوفي هل هذه الأشياء التي يفعلها البوذيين والهندوس كرامات ؟؟؟؟
لأجاب بدون تردد: لا

نقول له صدقت بارك الله فيك هي ليست كرامات ولكن ماهي إذاً ؟
سيقول بدون تردد أيضا هي سحر وشعوذة

ثم نسأل سؤال آخر للأخوة الصوفيين كيف يستطيع البوذيين والهندوس فعل هذه الأمور ؟
سيجيب المتصوفة ويقولون : عن طريق مساعدة الشياطين الجن لهم .

جميـــــــــــ جداً ــــــــــــل

سؤال أخير:
لماذا الجن يساعد البوذيين والهندوس وغيرهم من المشركين على مثل هذه الأمور التي رأيناها في الصور ؟
يمكن البعض ما يعرف الجواب .

أجيب أنا

لو سمعتم أو قرأتم عن المهرجانات التي يفعلها الهندوس والمشركين كل عام مثل مهرجان تعذيب الأجساد أومهرجان المشي على النار
ونظرتم في الجانب الديني لهذه المهرجانات لعلمتم أن هؤلاء المشركين يستدلون بهذه الخوارق على أنهم هم الفرقة الناجية وأن آلهتهم هي التي تؤيدهم بهذه الخوارق ويستدلون بها على صحة منهجم ودينهم .
مثلا.............في احدى الكنائس في الدول الغربية تجمع آلاف النصارى على تمثال صغير لمريم العذراء - بزعمهم - وهذا التمثال موضوع في قفص زجاجي وتسقط من عين التمثال بعض الدموع - طبعا كان النصارى ولا سيما كبار السن منهم متأثرين جدا بالمنظر الذي يرونه ...........ومثل هذا الحادثة تجعلهم يظنون أنهم على الحق أو أنهم على شيء .

لا أتوقع أن هناك من يختلف معي في هذه النقطة ، والدليل على هذا ما كانت أن الشياطين كانت تكلم كفار مكة من وراء أصنامهم كما هو معروف.

طيب لماذا تقوم الشياطين بمساعدتهم وعمل كل هذه الأشياء لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب:
ليصدوهم عن سبيل الله ويزينوا لهم أعمالهم ويجعلوهم يظنون أنهم على حق وأن آلهتهم هي التي تؤيدهم بهذه الخوارق ......كل هذا من أجل أن يستمروا على الكفر و الإلحاد ويموتوا عليه وهو غاية الشيطان وأمنيته .
وكل ما قلته وقاله أبو عثمان حفظه الله يتمثل في هذه الآية الكريمة:

قال تعالى وقول ربي هو الحق : (( {35} وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{36} وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ{37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ{38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{39} أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{40} فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ{41} أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ{42} فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{43} وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ{44} وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ{45})) الزخرف.


أخيرا يا أخوتي المتصوفة هداني الله وإياكم أما علمتم أن هذه الخوارق التي تحصل عند المتصوفة هي من عمل الشيطان
بل إنها استدراج من الشيطان لكم فاحذروا
وحصل لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله أن التقى ببعض المتصوفة الذين يدعون الخوارق و قرأ سورة الكرسي فما ظهر شيء من خوارقهم ؟

أما سألتم أنفسكم لماذا لا تتم هذه الخوارق إلا في جوّ يملأه المكاء والتصدية والصراخ والإستغاثة بغير الله والأناشيد الشركية؟

وإلا فلماذا لا يذهب أربعة من أتباع الطريقة الرفاعية الذين لا تؤثر فيهم السيوف ولا الحراب ولا حتى طلقات المسدس لماذا لا يذهب أربعة أو خمسة من أتباع هذه الطريقة إلى العراق و ستة أو سبعة منهم إلي فلسطين ويحررون البلاد من الاحتلال ؟؟؟؟؟
أربعة من أتباع الطريقة الرفاعية ألا يكفون لتحرير العراق ؟؟؟؟

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !