عرض مشاركة واحدة
  #536  
قديم 04-26-2013, 01:25 AM
 
{ ما حدث سابقا }
مغادرة ياشيروا المدرسة , و ذهاب ريو إلى مسابقة للانضمام إلى فرقة موسيقية مشهورة و تم اختيارها و تم تغير اسمها لكات .



البارت (24)
عقد لسان كات لأنها تعلم أنها لن تستطيع البوح باسم المدرسة لكون سالا بها , أنقذها من الموقف دخول أعضاء الفرقة .
(كيوكو .... لانا .... ريما .... سالا )
ريما : أهلا حضرة المدير , ما رأيك باختيارنا .
المدير : لقد أحسنتم الاختيار حقا فكات تستحق ذلك بجدارة .
سالا : لماذا تتحدث كأنك تعرفها .
ولكن المدير قد تجنب الإجابة عنها ليرد هايبل .
هايبل : حسنا يا فتيات بعد أسبوع سيتم الإعلان عن انضمام كات بشكل رسمي .
و أخذ الجميع يبارك لكات لانضمامها و لكن هناك صوت أوقفهم ليلتفوا جميعا ناحية لانا التي قالتها بصوت حاد .
لانا : توقف .
و هنا تبادل الجميع النظرات متعجبين , المدير : ما بكي لانا هل لديكي أي اعتراض .
لانا و قد أخذت نفسا عميقا : أنا لا أعتقد أن كات جاهزة لتصبح أحد أعضاء الفرقة .
هايبل : لانا و لكن صوت كات جميل و قوي و قد أثارت إعجاب الصحفي ،و ....
لانا : أنا لا يهمنِ أثارت إعجاب من , انظروا إليها جيد ألا تشعرون بذلك .
الجميع : ؟؟؟؟؟
لانا بتنهد : حسنا كات هل يمكنك الذهب إلى الباب ثم العودة .
انصاعت كات لطلب لانا و ذهبت ثم عادت متوجهة نحوهم .
و بعدها قامت لانا بفعل ما قد فعلته كات من قبل و أردفت : هل لاحظتم الشيء الذي تحدثت عنه .
هايبل : كات أنتي تفتقرين للأنوثة .
كيوكو : تبدين كأنك فتى أو رجل ألي .
هنا عقد لسان ريو و لم يعرف بما يجيب ماذا سيفعل الآن هي حائرة و فقامت باستخدام عقلها لتخرج من هذا الموقف و بابتسامة غبية و قامت بوضع يدها خلف رأسها : في الحقيقة لقد تربية بين خمسة أشقاء ووالد .
الجميع : ها .
هايبل : لذلك تبدين رجولية .
كات : يبدو كذلك أنا لم ألاحظ ذلك سأعمل على تحسين ذلك لا تقلقوا .
ريما : نحن أغلب معجب ينا من الفتيان لذلك الأنوثة هي شرط واجب توفره بكل عضوه .
المدير : كات لديكي أسبوع واحد إن لم ترضى بك الفرقة كعضوه سيتم استبدالك .
هنا صدمت ريو ماذا هل كل هذا التعب سيذهب هباء .. ماذا يجب أن أفعل الآن .
سالا : إن جتارك رائع , هل تقابلنا مسبقا .
كات بتوتر : لا أبدا .
سالا : إذن لما أنتي متوترة و خائفة .
كات : لا شيء أنا سأغادر أولا أرجو أن أحصل على رضاكم الأسبوع القادم , ثم مالت تحية إليهم و غادرت .



ركدت كات بسرعة و خرجت من تلك الشركة التي كانت محاطة بالصحفيين الذين اتجهوا إليها فور رأيتهم بها .
و لكن كات أسرع منهم حيث بدأت بالركض في الشوارع الضيقة حتى عجزوا عن اللحاق بها ثم قامت بأخ تاكسي و توجهت إلى المدرسة .
و صلت إلى باب المدرسة و هي لم تدرك بعد بأنها ما زالت ترتدي ملابس الفتيات , كان الجو ساكنا قررت التسلل .
قامت بالدخول المدرسة و انطلقت إلى العيادة الموجودة في أخر الزقاق . لاحظت مرور بعض الطلاب فاختفت بسرعة بين الشجيرات , و عندما أحست بذهابهم أكملت مسيرتها باتجاه العيادة , ثم قامت بدخولها خفية ثم بدأ بالبحث عن ملابس تصلح لارتدائها بعدما أزالت الشعر المستعار .
خرج ريو من العيادة و هو يرتدي بنطال أبيض فضفاض و قميص أبيض كذلك كان شكله مضحكا , لكنه كان مجبرا إذ لم يجد شيء يرتديه سواه , أسرع باتجاه الغرفة متجاهلا الهمسات و السخريات التي سمعها طوال الطريق .



كان أريا ما زال يتصفح الإنترنت عندما دخل عليه ريو .
ريو : مساء الخير .
أريا : أهلا ريو , أين كنت يا رجل لقد فوت عن نفسك الكثير .
جلس ريو على الأريكة التي كانت بجانب مكتب أريا .
ريو : كيف سارت المسابقة .
أريا و قد لمعت عيناها : إنها رائعة و لو رأيت الفتيات إنهم في قمت الجمال .
ريو و كان يريد أن يرى رأي أريا فسأله بلامبالاة : و كيف كانت الفائزة .
أريا بعدما مال رأسه و تنهد : لقد كانت أقلهم جمال و أنوثة .
هنا صدم ريو ... حاول كتم صدمته بسؤال أريا بغباء : إذا كانت أقلهم إذن لما فازت .
أريا : صحيح بأنها تبدو رجولية و لكنها أيضا تمتلك حنجرة ذهبية صوتها قوي جدا لكنه رجولي أيضا لا تمتلك ذرة من النعومة ـــ.
لم يشأ ريو أن يكمل أريا حديثه لذلك قام و أردف : أنا تعب سأخلد للنوم .
أريا : هل أنت بخير .
ريو : أجل أنا تعب قليلا .
أريا : إذن فقد انتهيت من مشروعك .
ريو و قد اتسعت عينيه كيف ينسى مشروعه العلمي : ماذا لقد نسيت , ستقتلني سالا .
ثم خرج مسرعا من الغرفة و قد نسي أن يغير ثيابه .
و توجه ناحية المكتبة التي كانت قد أغلقت أبوابها مسبقا .
سار بعدها مهموما لا يعرف ماذا يفعل بمشاكله الكثير .
و كعادته ذهب لقبر جدته الذي يقبع فوق تلك التلة جلس هناك و خانته دموعه لتنهار , تذكر كل مشقاته لرؤية وجهها الباسم , لتخبره بتلك الحكايات التي تنسى .
عاد أدراجه قبل منتصف الليل بقليل أي قبل أن يتم إغلاق المسكن توجه لغرفته و هو فاقدا لأي أمل .
فتح باب الغرفة و بنظرات غبية واجه كل أصدقائه .
فقد كان كلا من أريا و كون و هوان يجلسون سويتا .
ماذا أرى أمامي ... هذه هي العبارات التي اجتاحت تفكير ريو هذه اللحظات .
هوان و قد كان يضحك ... لقد كان ساحرا هذه ما كانت تفكر به ريو في تلك اللحظة : هههــ ما بك بهذه الملامح الغبية .
كان ريو ما زال شاردا مع تلك الابتسامة التي راودته في أحلاما كثيرة .
كون و قد أحس بشرود ريو الغريب : من كوكب الأرض إلى ريو هل تسمعني .
هنا أفاق ريو من شروده و قد احمرت وجنتاهه : هه أنا هنا هل وصلتك إشارتي .
وهنا ضحك الجميع و أقبل ريو عليهم و جلس معهم , و كانوا يتبادلون أطراف الحديث و يضحكون و يتسامرون .
كان الجو الذي يحيط بهم رائع لقد نسوا كل المشاعر السيئة التي يكنونه لبعض و تفاهموا و قضوا سويا أجمل ليلة مرت على ريو منذ أشهر .


استيقظ ريو صباحا ليجد نفسه نائما على الأرض و بجانبه الأيمن كون و الأيسر هوان و أريا .
قام ريو مسرعا محاولا ما تذكر ما حدث البارحة يبدوا أنهم من كثرة التعب ناموا من دون أن يشعروا .
استيقظ هوان من الجلبة التي أحدثا ريو .
هوان : صباح الخير .
ريو و قد كان يكتم ضحكه ... ثم لم يتحمل لينفجر : ههههههههه .
هوان : لما تضحك .
ريو : انظر لشكلك تخيل لو صورتك الآن سأكسب الملاين .
قام هوان بسرعة و دخل الحمام و نظر على نفسه بالمرأة ليجد شعره و هو منكوش بطريق تدعو للضحك و هناك علامة دائرة على وجهه مجهولة المصدر .
خرج من الحمام و هو قد استعاد رباط جأشه ليجد كون و أريا لا يزالون نائمين , و ريو لا يزال يرتدي تلك الملابس البيضاء الغبية .
هوان : لماذا لم تبدل ملابسك ؟
ريو : لقد كنت بانتظار خروجك من الحمام .
هوان : و لماذا لم تقم بتغير ملابسك هنا فهم نائمون .
ريو و قد شعر بالخجل : و ماذا لو استيقظوا .
هوان : هل أنت بجدية فتى ؟
ريو و قد استغرب من سؤاله : نعم .
هوان و قد اقترب من ريو : حقا .
هنا شعر ريو بنبضات قلبه تتسارع .
هوان : إذن لا تخجل نحن جميعا فتيان , و ابتسم ابتسامته العذبة التي تجعل من قلب ريو بالتحليق عاليا , قاطعه صوت كون الذي إستيقظ من النوم : كم الساعة .
نظر ريو للساعة التي جعلته مصدوما لا يحرك له جفن .
هوان : ريو كم الساعة .
و هنا أيضا قد صعق هوان .



كان الأربعة عند مكتب المدير بسبب تغيبهم عن جميع الحصص من دون سبب يذكر .
كان الصمت سيدا للموقف كان المدير ينقل بصره بينهم , كانت دقات قلوبهم مسموعة .
المدير بعدما جلس : حسنا بما أنها المرة الأولى لكم جميعا إذن يمكنكم المغادرة .
هذا الخبر أعاد الحياة لعروقهم بعد تيبسها .
و أردف المدير : سيد ريو هل يمكن البقاء قليلا .
غادر الجميع و قد كانوا قلقين على ريو .
احتل الصمت أجواء الغرفة من جديد , ليطلب المدير من ريو الجلوس .
جلس ريو و قد كان الخوف يرتعد جسده .
المدير و قد نطق أخيرا : ريو أنت صاحب المنحة الدراسية , أأسف لأني أقول لك بأنك بنهاية هذا الفصل لن تستطيع التكملة معنا بالمدرسة .
ريو و هو مصدوم : و لماذا أنا .....
المدير : أعلم بأن الفصل لم ينتهي و لكن تغيبك اليوم عن عرض جهازك العلمي أنقصك من مجموع علاماتك ثلاثين علامة , و هناك كثير من الطلاب من يطمحون للمنحة , فأنا أعتذر لقول ذلك .
خرج ريو من غرفة المدير مصدوما , فها هو يفقد المنحة الدراسية .
فور رأيتهم له توجهوا ناحيته مسرعين قلقين عليه و لكنه تركهم و أكمل سيره نحو اللامكان .


الأسئلة :
1* ماذا سيفعل ريو ؟ و هل حقا سيغادر المدرسة في نهاية الفصل ؟
2* هل سينضم ريو إلى الفرقة ؟
3* من برأيكم سيخطف قلب ريو ( هوان / ياشيروا / أحد أخر )