![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
04-26-2013, 05:32 PM
|
|
من كاتب الموضوع المبدع بإنتقائه لقصائد مميزة ،، [ مؤمن الرشيدي ] ،، جزاه الله خيرا ،، إليكم هذه القصيدة ،، | أم المؤمنين (عائشه)رضي الله عنها ..|
ما شَأنُ أُمِّ المؤمنين وشَانيِ
هُدِي المُحبُّ لها وضلَّ الشَّانيِ
***
إنِّي أقُول مُبينِّاً عنْ فَضْلها
وَمُترجماً عَنْ قَوْلِها بلسَانيِ
***
يا مُبْغِضِي لا تأْتِ قَبْر مُحَمَّد
فالبَيتُ بَيتي والمكَانُ مَكَانيِ
***
إِنَّي خُصصْتُ عَلى نِسَاء مُحَمَّدٍ
بِصَفَاتِ بر تَحْتَهُنَّ مَعَانيِ
***
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضائِلِ كُلِّها
فالسَّبْقُ سَبَقي والعنَانُ عِنَانيِ
***
مَرَضَ النَّبيُ وماتَ بينَ تَرَائِبي
فاليومُ يَوْمِي والزَّمَانَ زَمَانيِ
***
زَوْجي رَسُولَ الله لَمْ أَرَ غْيرُهُ
اللهُ زَوَّجَني بِهِ وحَبَانيِ
***
وأتاهُ جبريلُ الأمين بصُورتي
فأَحبَّني المُخْتَارُ حِينَ رآني
***
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرَّهُ
وضَجِيعُه في مَنْزِلي قَمَرانِ
***
وَتَكَلَم الله الْعَظِيمُ بِحُجَّتِي
وَبَراَءتي فِي مُحْكَمِ القُرآنِ
***
والله خَفْرَني وعَظَّمَ حُرْمَتِي
وعلى لِسَانِ نَبيِّهِ بَرَّانيِ
***
والله في القرآن قد لعن الذي
بعد البراءة بالقبيح رماني
***
واللهُ وَبَّخ مَنْ أراد تَنَقَّصي
إِفكَاً , وسَبَّحَ نَفْسَه في شَانيِ
***
إنّي لَمحصَنَة الإِزارِ بَريِئَة
ودليلُ حُسن طَهَارَتي إحْصاني
***
والله أحصنني بخاتم رُسله
وأذل أهل اَلإفك والَبهتانِ
***
وسَمعْتُ وَحْي الله عِنْدَ مُحَمَّدٍ
من جِبْرَئِيلَ وَنُورُه يَغْشَانيِ
***
أَوْحَىَ إِلَيْهِ وَكُنْتُ تحْتَ ثِيَابِهِ
فَحَنَى عليَّ بِثَوبِه وخَبَّانَي
***
مَنْ ذَا يُفَاخِرُنيِ وينْكر صُحْبَتِي
ومحمَد في حجْرِه رَبَّاني
***
وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ
وَهُما على الإِسلامِ مصْطحِبانِ
***
وأبي أَقَام الدِّين بَعْدَ مُحَمَّدٍ
فالنَّصلُ نصلي والسِّنان سِنَانيِ
***
والفَخْرُ فَخْرِي , والخِلاَفَةُ في أبي
حَسْبي بِهذا مفْخَراً وكَفاني
***
وأنا ابنَةُ الصِّدِّيق صاحِبِ أَحْمَدٍ
وحَبِيبهِ في السِّرِّ والإِعلانِ
***
نَصَرَ النبيِّ بمالِهِ وفِعَالِه
وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِنَ الأوطانِ
***
ثانيه في الغارِ الذي سَد الكُوَى
بِردائِهِ , أَكْرِم بهِ مِنْ ثاني
***
وجَفا الغنى حتَّى تَخَلَّل بالعَبَا
زاَهْداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَانِ
***
وَتَخلَّلتُ مَعَهُ مَلائِكِةُ السَّما
وَأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضوانِ
***
وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمةَ لائمٍ
فيِ قَتْل أهل الَبغْيِ والعُداونِ
***
قَتَل الأُولى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِم
وَأَذَل أَهْلَ الكُفَر والطُّغيانِ
***
سَبَقَ الصَحَابَة والقَرَابَةَ لِلهُدى
هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإحْسانِ
***
والله ما استَبَقُوا لِنَيلِ فضيلةٍ
مِثْلَ استباقِ الخيلِ يَومَ رِهانِ
***
إلا وطار أبي إلى عليائها
فمكانه منها أجل مكان
***
ويل لعبد خان آل محمد
بعداوة الأزواج والأختان
***
طوبى لمن والى جماعة صحبه
ويكون من أحبابه الحسان
***
حب البتول وبعلها لم يختلف
من ملة الإسلام فيه اثنان
***
أكرم بأربعة أئمة شرعنا
فهم لبيت الدين الأركان
***
بين الصحابة والقرابة ألفة
لا تستحيل بنزعة الشيطان
***
نسجت مودتهم سدى لحمه
فبناؤها من أثبت البنيان
***
رحماء بينهم صفت أخلاقهم
وخلت قلوبهم من الشنآن
***
هم كالأصابع في اليدين تواصلاً
هل يستوي كف بغير بنان
***
الله ألَّف بين ود قلوبهم
ليغيظ كل منافق طعان
***
فدخولهم بين الأحبة كلفة
وسبابهم سببٌ إلى الحرمان
***
حصرت صدور الكافرين بوالدي
وقلوبهم ملئت من الأضغان
***
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده
من ذا يطيق له على الخذلان
***
جمع الإله المسلمين على أبي
واستبدلوا من خوفهم بأمان
***
من حبني فليتجنب من سَبني
إن كان صان محبتي ورعاني
***
وإذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي
فكلاهما في البغض مستويان
***
إني لطيبة خلقت لطيب
ونساء أحمد أطيب النسوان
***
إني لأم المؤمنين فمن أبى
حُبي فسوف يبوءُ بالخسران
***
الله حببني لقلب نبيه
وإلى الصراط المستقيم هداني
***
والله يكرم من أراد كرامتي
ويهين ربي من أراد هواني
***
والله أسأله زيادة فضله
وحمدته شكراً لما أولاني
***
يا من يلوذ بأهل بيت محمد
يرجو بذلك رحمة الرحمن
***
صلْ أمهات المؤمنين ولا تحد
عنا فتسلب حلة الإيمان
***
إني لصادقة المقال كريمةٌ
إي والذي ذلت له الثقلان
***
خذها إليك فإنما هي روضةٌ
محفوفة بالروح والريحان
***
صلى الإله على النبي وآله
فبهم تتم أزاهر البستان
***
كتب الكفور الرافضي في الكويت مقالة على امتداد أربع صفحات نجسة ..
في الطعن في أم المؤمنين بما لا يستطيع إبليس أن يتفوه به .. فَحُقَّ له أن يقول: وكنتُ امرءًا من جُنْدِ إبليس, فارتقى
بِيَ الْحَالُ حتى صار إبليسُ من جُنْدِي!!
وما أن قرأت ما كتب .. حتى غلت الدماء في عروقي..
واشتعل الدمع في فؤادي .. وما زال الكاتب قيد التحقيق !!
وصدق شيخ المعرة إذ يقول:
أمورٌ تستخف بها حلوم
ولا يدري الفتى لمن الثبور!!
فكانت هذه الحروف العاجزة دفاعا عن أمي .. أم المؤمنين .. الحصان الرزان.. وأعتذر إليكِ أماه.. فهي جهد المقل .. !
الذي أرجو أن يغفر الله لي به ذنوبي !
{ اعتذار بين يدي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها }
أُسَطِّرُ الحروف بالنيرانِ ..
بالبارودْ ..
أمْ أعانق الشتاء ..
أو أحتضن الرُّعودْ ..!
أم أقذف الرياح في قصائدي ..
كي تَعْصِفَ النشيد ؟!!
أم أُشْعِلُ البركانَ في جماجم
الحروفِ ..
كي يحترقَ الوجود ؟!!
ماذا يفيـد ؟!!!!
والْكُفْرُ في بلادنا يَعْبَثُ بالعبيدْ ..!
يَلْعَنُنَا في صُبْحِهِ ..
وفي المساء-في جَلَالِ مَدْحِهِ-
نُنْشِدُهُ القصيدْ ..!!
يَلْبَسُنَا أحذيةً ..
يَحْفِرُنا أخدودْ ..!!
ونَحْنُ في زنزانة القهر ..
وفي أَقْبِيَةِ المقتِ ..
بصمتنا نجودْ !!!!
.....
نجود ..
نجودْ ..
حتى المماتُ لم يَزَلْ حَيًّا ..
ولَكِنَّا....همووودْ
..............
أُمَّاااااااااه
انتفضي يا صيحتي ..
ودمدمي ..
وحَطِّمِي هياكِلَ الركودْ ..
وزلزلي الكفر ..
أزيحي هامةَ الْعِرْبِيدْ ..
أُمَّااااااااااااااااااه ..
خذي الدماء من فؤادي..
أرسليها لهبًا
يَحْرقُ قَلْبَ الكافرِ الحقودْ ..
خذي العروق ..
والعيونَ ..
والوريدْ
أمااااه يا أماه ..
معذرةً..تبكي يدي
من عجزها ..
إذْ تكتب القصيدْ ..
ماذا أقول للرسول في غدٍ
في ساحة الخلودْ ؟!!!
ماذا أقول حين يأتي عاتبًا ..
يسألنا عن أُمِّنا ..
عن عرضها الطهور ..
نتركه للآثم الكفور ..
فلتشفعي لي عنده أمي ..
فإني ..
ذائبٌ من خجلي ..
مُحْتَرِقٌ في وجلي
من ربنا المجيد ..
............ وأستغفر الله وحده!
سطرها بماء عينه ،، بقلم: وجدان العلي
__________________
يـآ بعدي عليكي ترآني أحبك حيــلآت يـآ فتآة ♥////♥ < R o s e ![](http://im37.gulfup.com/NK26O.png) |