البارت الرابع:
كانت تلك هي الطريق التي اختارها كايتو،مضت تلك اليلة و لم يذق طعم النوم لأنه بات يفكر كيف سيدخل بيت الرجل الذي قتل والده،أطلت الشمس بأشعتها الذهبية تلك على احدى الغرف التي تشبه غرف الأميرات و توجهت صوب تلك الفتاة الجميلة التي تتمتم بضع كلمات نهضت هذه الأميرة و أبعدت خصلات شعرها البني الذي يتخلله بعض من الذهبي و فتحت عيناها الزرقاوتان كزرقة البحار و ابتسمت تلك الابتسامة الجميلة التي تحي بها الطيور و غادرت فراشها ذا الكبير ا الون الوردي الفاتح و مشت في تلك الغرفة الواسعة البيضاء التي تملؤها صور الطبيعة و صورة امرأة جميلة و بجدرانها رسم لمختلف القلوب بعدها دخلت في ذلك الباب الأبيض لتدخل منه الى الحمام فاغتسلت و بدلت لباس نومها الأحمر و ارتدت قميصا رماديا فيه جوهرة صفراء و ربطة حمراء غامقو و ارتدت تنورة قصيرة بلون أسود و حذاء ليس بالكعب العالي و سترت ساقيها السمراوين بجوارب طويله،و عدلت شعرها الجميل كان مظهر الفتاة يدل على الثراء الفاحش و هي بنت العشرين ،ها هي الآن تسير في ذلك الرواق الذي ينصع من شدة النظافة و ما ان مرت بباب يبدو باب مكتب حتى سمعت صوت رجل يتكلم ف انتابها الفضول ،تقدمت ببطئ و شقت باب الغرفة فاذ بعينها تقع على ذك الشاب الوسيم الذي يضع يديه في جيبه و يقف وقفة استعداد
........:ترى من يكون هذا الشخص الذي يقف هناك؟؟؟؟
كان الرجل المتكلم السيد هيروكو الجلس على كرسي المكتب و حوله الخادمين و بصوت عال:حسن أيها الشاب هلا عرفتنا من تكون؟؟
فأجابه الشاب بكل تواضع و هدوء:أدعى كايتو ميزاشي و عمري 23 سنة ،سمعت بغرض عملك فهببت مسرعا كي أعمل لحسابك،بما أنني شاب فعلي العمل كي أجني ما يلزمني لسد حاجياتي.
أعجب الرجل بكلامه و بتلك الطريقة المحترمة التي يحدثه بها فرد عليه بالمثل:حسن أرى أنك شاب مستعد للعمل،أردت اشخصا جديدا لينظم الي و لكن هذه المرة من أجل حماية شخص عزيز على قلبي.......
في هذه اللحظة تكلمت البنت ب هذوء منادية خادما شابا:هي ياكو تعال الى هنا.
فسمعها ياكو الشاب الذي يرتدي البزة الرسمية للعمل و اقترب من الباب ببظئ ما شابا في 19 من العمر ذا شعر صويل بعض الشيئ م مجعد من الوراء بلون أحمر غامق و عينان بنفس اللون و كلمها بصوت خافت:آنسة اييمي م فاعلة أنت هنا؟؟؟ان رآك السيد هنا فسيغضب.
و بنفس الطريقة التي كلمها بها:لا عليك لن يراني،سمعت هذه الأصوات فانتابني الفضول من هذا الشخص؟؟؟
ياكو:انه العامل الجديد سيكون حارسك الشخصي هيا اذهبي الآن.
بقيت تحدق به و كلمت نفسها:انه وسيم جدا و يبدو شهما جدا.
أعلن وللد اييمي بعمل كياتو فقال:ستكون حارس شخصيا لابنتي..
ابتسم كايتو تلك الابتسامة الخبيثة و كلم نفسه:رائع،هذا ما يناسبني تماما لم أكن أعتقد أن حظي يضحك لي هكذا.
السيد يوهورو:ياكو يا خذه معك و اعطه غرفة و بزة ثم اشرح له القوانين.
نفذ ياكو ما طلب منه الرئيس و قاده الى قاعة الخدم و أجلسه على أريكة سوداء و قد له العصي على تلك الطاولة المستديرة و جلس هو على كرسيو و بيده البزة فقام بتقديمها له و كلمه بلطف:أهلا بك يا صديقي،أدعى ياكو ايسوما و عمري 19 سنة،و أنت؟؟
كيايتو بباتسامة ساحرة و بلطف أيضا:أدعى كايتو ،يبدو أنك تحب مصادقة الناس،حسنا ما هي القوانين.
ياكو:ببساطه عليك أن تنتبه الللآنسة جيدا فكما تعلم هذا عملك ،أيام استراحتك بالجمعة و السبت وفي الأحد عليك المجيئ مبكرا.و الآن ارتدي البزة و اذهب الى العمل.
ارتذى كيتو تلك البزة و خلع السترة و ربطة العنق و خرج الى تلك الساحة الخضراء المملوءة بمختلف الزهور الجميلة و جلس في أحد الكراسي وبقي ينظر الى اييمي التي كانت جالسة تقطفها و ينظر ببرود و حقد اليها ما كان عليه سوى أن أخرج كتابه الصغير و بدأ يقرأ حتى رفع ناظريه و لم يجدها و قال في نفسه:هه ؟أين اختفت؟؟؟؟؟
الى هنا القاكم في البرت القادن ان شاء الله.
__________________ |