مَرحباً روز .. =)
روز ، هذا الرجل ليس مُلزماً بما يَفعل ، فَقَد قالَ رسولَنا مُحمد - صلى الله عليه وسلم - :-
[ صَلّ قائماً ، فَإن لَم تَستطع فقاعِداً ، فإن لَم تستطع فعلى جَنب ]
الإسلام رَخصّ له الصلاة قاعداً أو على جنبه ، وإن لم ستطع فإن الصلاة تُرفع عنه ، وذلك من يسر الدين
وَلكنّ الرجل قَلبه معلقّ بالمسجد ، لأنه بيت من بيوتِ الله ، يودّ أن يَلقى رَبّه في المَسجد ، شوقُه للمسجد
جَعله يّذهب رُغمَ الإعاقة ، وإجاباتي على أسئلتك :-
ليش متعليئ في دينو وبيحبو هيك لِأن الدينَ الإسلامي هو عالمٌ ، حَياة ، سَعادة
أخبريني ، إذا كُنتِ تَغرقين ، وفجأة ألقى لكِ أحدٌ
طَوقَ نجاة ، هل ستتعلقين بِه ! أم ستتركينه وتَغرقين
أخبريني ، إذا وجدت الجَنّة ، جنَة الروح والنَفس
جنة النقاء والطهر ، ودَخلتِ فيها ، هل ستتمسكين بها
أم ستخرجين منها ؟ هذه إجابتي على هذا السؤال
ليش مقتنع لهاي الدرجه
ياللي بتخليه يحبي ويهين حالو
تا يوصل للمسجد ويركع ركعتين ويرجع لبيتو يهين نَفسه ؟ هذه ليستِ بإهانة ! ولا صِلة لها بالإهانة
بتاتاً ، بَل هو الشوق ! الحنين ! عندما تشتاقين لِشيء
ما ، وتريدين الذهابَ إليه في بيتِه ، تشتاقين له إلى حدِ
الجنون ! ماذا ستفعلين ! الن تذهبي بكل ما أوتيتي من قوة
حتى تصلين له !
وبالنسبة للركعتين ، هاتان الركعتان ليسا مجرد أفعال وأقوال تقال
بل إنها لقاء مع الخالق ، ألن يشتاق الإنسان للقاء خالقه ! خمس مرات
في اليوم تلقين فيها خالقك ، تعظمينه وتسألينه ما تريدين ، فَ يُعطيكي ، أليس
هذا شيءُ يستحق التعب من أجله ؟ أم أن لكِ رأياً آخر ؟ =)
ليش المسلمين بيحبوا الاسلام نَفسُ إجابتي على السؤال الأول
لأنه نجاةُ لهم ، واحةُ من النقاء والطهر والصلاح
والحقيقة الواضحة التي ليس فيها لبس ، هداية واستقامة
جنةُ الله في أرضه ، الإسلام هو الفلاح والجنّة ، هو النجاة
هذه إجاباتي التي أرجو أن تكون وافيةً لسؤالك
أي سؤال آخر أنا بالخدمة
__________________
خلفْ كُل خطيئَہ تحَيا فيّ قلوُبنا عِبرهہ
:wardah: |