04-27-2013, 10:43 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة narikia
بئصد ايات العذااب | طبعا انا قلت لكِ لكل اية بالقران حكمة حتى ايات العذاب رح بنقلك الحكمة من هذا الامر
_____________________________________________________ كثرة ورود ذكر العذاب والعقاب والنار في القرآن، فهذا من رحمة الله بعباده ومعونته لهم على تحقيق الاستقامة، حتى يكون العبد على بينة من أمره، وعلم بعاقبته التي سيلقاها إن هو عصى الله تعالى، قال عز وجل: لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ {الزمر:16}، قال ابن كثير: أي إنما يقص خبر هذا الكائن لا محالة ليخوف به عباده، لينزجروا عن المحارم والمآثم، وقوله: يا عباد فاتقون. أي: اخشوا بأسي وسطوتي، وعذابي ونقمتي. انتهى.
وقال السعدي: (ذلك) الوصف الذي وصفنا به عذاب أهل النار سوط يسوق الله به عباده إلى رحمته (يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون)، أي جعل ما أعده لأهل الشقاء من العذاب داع يدعو عباده إلى التقوى وزاجر عما يوجب العذاب، فسبحان من رحم عباده في كل شيء وسهل لهم الطرق الموصلة إليه وحثهم على سلوكها ورغبهم بكل مرغب تشتاق له النفوس وتطمئن له القلوب وحذرهم من العمل لغيره غاية التحذير وذكر لهم الأسباب الزاجرة عن تركه. انتهى.. وقال تعالى: وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ {آل عمران:30}، فبين أن تحذيرهم لهم من العقاب دليل على رأفته بهم، وقد سبق أن بينا أن الخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة،
ثم يجب أن ننتبه إلى أن كثرة ذكر النار وما فيها من أنواع العذاب والعقاب قرين لكثرة ذكر أنواع النعيم المقيم الذي ينتظر المتقين في الجنة، فلا تكاد تجد ترهيباً بذكر النار إلا قريناً للترغيب بذكر الجنة، وبهذا يمتزج الخوف بالرجاء في توازن مثمر في قلب العبد، لا سيما وهو يعلم أن رحمة الله تعالى تغلب غضبه
وقد قال تعالى: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ {آل عمران:30}،
قال السعدي: أعاد الله تعالى تحذيرنا نفسه رأفة بنا ورحمة، لئلا يطول علينا الأمد فتقسو قلوبنا وليجمع لنا بين الترغيب الموجب للرجاء والعمل الصالح، والترهيب الموجب للخوف وترك الذنوب. انتهى... وكثيراً ما يقترن بالخوف والرجاء أمر ثالث وهو التذكير بعظمة الله تعالى ونعمه المتكاثرة على عباده، مما يثمر محبة الله تعالى وبهذا تتحقق عبودية الله كما قال تعالى: غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ {غافر:3}، وقد سبق أن بينا أن عبادة الله لا تتم إلا بالحب والخوف والرجاء.
_________________________________________________________ اذا ايتها الكريمة
السبب في ذكر ايات العذاب هو رحمة بنا
لانك اذا علمت عقاب لترك عبادة او عمل معصية
ستكون حريص جدا على اتباع أُوامر الله ة طاعته
حتى تنال رحمته و تبتعد عن عبادته
ساضرب لكِ مثل صغير ليوضح الامر أكثر
مثلا اذا كان شخص ما موظف في شركة
كل من تاخر عن دوامر ساعة سيخصم مبلغ معين من راتبه
سيكون حريصا على دوامه في وقت محدد خوفا من العقاب المذكور
باختصار اذا علمت عاقبة المعصية ستكون أشد حرصا على طاعة
وهذه هي رحمة الله بنا
اتمنى ان يكون الامر واضح لك
واذا كان هناك شئ اخر تودين معرفته عن الاسلام أسالي ؟؟ |