بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بأعضاء أحلى منتدى ...البارحة كتبت رواية و قررت أن أشاركها معكم :hmmm:
أتمنى أن تعجبكم
:glb:
و الان الى شخصيات هذه القصة.....
كاميليا : فتاة رقيقة .لطيفة. ماهرة في عزف الناي ..ساحرة بجمالها المذهل و الهادئ
مارك:أمير المملكة وسيم .ذكي و قوي
آرثر:أمير المملكة المجاورة لمملكة مارك و هو وسيم كذلك و قوي كما انه صديق مارك
الملك شارل و الملكة إيزابيل:والدا مارك
إيميليا:صديقة الطفولة لـ؟؟؟
آلبرت:صديق الطفولة لـ؟؟؟
:wardah::wardah:
كان يا مكان في قديم الزمان فتاة تدعى كاميليا تيمنا بأزهار الكاميليا الجميلة والعطرة لأنها كانت جميلة كالكاميليا حيث أنها أجمل فتاة في القرية بل في المملكة بل في العالم أجمع لم يكن من ينافسها في الجمال كانت تملك عينان زمرديتان تلمعان في الظلمة وتشرقان في النور كانت كاميليا ابنة 18عشر عاما يتيمة الأبوين ولم تحظى بأي أقارب وربتها سيدة عجوز ماتت لما كان عمر كاميليا 16عاما لكن هذا لم يمنع كاميليا من الإبتسام ولم يحجب عنها سحابة السعادة لتمطر لها أياما نيرة وجميلة بل زادها إصرارا على عيش حياتها معتمدة على نفسها كانت كاميليا تعشق العزف على الناي منذ صغرها وكانت السيدة الجوز التي ربتها ملمة بالموسيقى لذا علمتها كل ما تعرفه عن الناي و طريقة العزف به حتى كبرت و صارت محترفة في العزف على الناي كانت كل يوم وتحديدا عند الغروب بعد أن تكمل كل عملها تجلس تحت شجرة السوسن تعزف على الناي و هي تنظر للغروب كانت تؤلف معزوفاتها الخاصة وكان أبواها قد تركا لها نايا مزينا بالجواهر ولونه كان فضيا يتلألؤ كالقمر كانت معزوفاتها هادئة وتطرب السامع اليها ولحن نايها كان دوما يتماشى مع الغروب الهادئ الجميل و ألحانها كانت تعطي شعورا بالحب حيث أن ألحانها كانت كلحن الوقوع في الحب لذا كان القرويون يسمونها فتاة لحن الحب كانت تعيش في كوخ صغير يطل على بستان من الورود تعلوه شجرة السوسن كان يعطي منظرا لطيفا كان كل من في القرية يحبها ويعاملونها بمنتهى اللطف و دوما ما يتحدثون عنها لجمالها وألحانها وذات يوم جاء أمير المملكة وكان يدعى مارك كان أوسم الأمراء وأشجعهم وألطفهم حضر كالعادة لمراقبة أحوال القرية طبعا مع حرسه الشخصي حوله وهو يمتطي جواده الأبيض بينما هو يلقي التحية على الناس وهم يهتفون له سمع بعض رجال القرية وهم يقولون:أين فتاة لحن الحب ألم تحضر بعد ؟ستظفي رونقا وجمالا على هذا التجمع.استغرب الأمير مارك مما يقولولون وقال في نفسه:فتاة لحن الحب...؟؟؟ماذا يقصدون بهذا؟؟.ثم سأل عنها وقالوا أنها تسكن في هذا الكوخ الصغير بجانب شجرة السوسن وأخبروه عن جمالها المذهل وعن براعتها في عزف الناي وأن ألحانها تشبه لحن الحب تماما لذا يدعونها فتاة لحن الحب ونصحوه بالذهاب اليها في الغروب إن أراد أن يسمع ألحانها على الناي تحت شجرة السوسن فزادت رغبة وفضول الأمير على التعرف بهذه المدعوة فتاة لحن الحب فقام بأمر حراسه أن يرجعوا الى القلعة بعدها سيتبعهم ثم ذهب وحده ووقف خلف شجرة السوسن ما إن حان الغروب سمع وقع أقدام متوجهة للشجرة فقام باختلاس النظر من خلف الشجرة ليعرف مدى جمال فتاة لحن الحب زمردة وما إن رآها انعقد لسانه وعجز عن الكلام لشدة جمالها كاد يقسم أنه رأى ملاكا وليس بشرا وقال في نفسه:يا لجمالها الفائق ..لم أرى ولا أظن أني سأرى أجمل منها ..سأسمع ألحانها بعدها سأذهب للتحدث معها.وما ان جلست حملت نايها وبدأت تطلق ألحان الحب كان الأمير مارك يسمع بتأني وهدوء الى هذه الألحان وكانت أجمل ما قد يسمع في حياته كلها بعد أن انتهت من العزف خرج مارك من خلف الشجرة وهو يصفق ويقول:ممتاز..ممتاز..هذا رائع.ما ان رأته كاميليا ورأت شعار العائلة المالكة على ردائه عرفت بأنه الأمير سامي فوقفت مسرعة وانحنت وهي تقول بصوتها الجميل:آسفة يا سمو الأمير لم أرك.قال لها باعجاب باد على وجهه :لا..لاتنحني ولاتتأسفي أنا فقط اعجبت بالحانك وباللقب المذهل الذي يطلقونه عليك لذا أردت بشدة أن اتعرف عليك أتمانعين لو دخلنا وتعارفنا داخل منزلك؟.قالت بابتسامة يعلوها الاستغراب:طبعا سمو الامير.وبعد أن دخلوا وتعارفوا على بعضهم اعجب سامي بجمالها ورقتها ولطافتها البالغة صار يأتي كل يوم لمقابلتها والاستماع لألحانها وزاد اعجابه بها يوما بعد يوم أراد بشدة أن يتخذها زوجة له لكن عندما فكر مليا تذكر أنها من العامة ومن المستحيل أن يقبل أبواه الملك شارل والملكة ايزابيل زواجه منها لأنها ليست أميرة بل مجرد قروية لكنها كانت بالنسبة لمارك أميرة الأميرات بجمالها ولطافتها البالغين و ذات يوم لم يحظر مارك كالعادة استغربت كاميليا وفكرت أنه ربما لديه عمل فجلست وبدأت تعزف ككل يوم وبالفعل كان مارك مطرا لتوقيع بعض الوثائق وكان حزينا لسببين أنه لم يستطع الذهاب لكاميليا لسماع ألحانها ورؤيتها كالعادة والثاني أنه لا يستطيع الطلب من والديه أن يتزوج بها لكن ما كان سيحدث لكاميليا ضرب من الخيال فلما كانت تعزف جاءها عابر سبيل كان وسيما للغاية في مثل وسامة مارك وكان يمتطي حصانا ويلبس ملابس عادية توقفت كاميليا عن العزف وقالت له:مرحبا يا سيدي أتحتاج لمساعدة ما؟أو أتريد شيئا؟.فابتسم لها وقال باعجاب:لاشكرا كنت مارا من هنا وسمعت لحنا أطرب سمعي فأردت أن أعرف مصدره وإذا بملاك هو الذي يعزفه وأصدقك قولا أنت يا آنستي أجمل من رأيت وأجمل من سأرى في حياتي فهلا تعرفينني عن اسمك يا أيتها الملاك؟.احمر وجه كاميليا كالطماطم وخصوصا أن هذا الكلام صدر عن شخص غريب لذا وقفت بخجل وقالت:أنا آسفة لكن علي ألا أكلم الغرباء أبدا وألا أطلعهم عن اسمي.ضحك وقال لها:أنا الذي علي الاعتذار لأني سألتك عن اسمك بدون أن أعرفك على نفسي اسمي هو آرثر وعمري 20عاما وأنا مجرد عابر سبيل لذا لاتخافي من اطلاعي على اسمك.ارتاحت له وقالت:حسنا يا سيد آرثر اسمي هو كاميليا وأنا في 18عشر من عمري أعيش وحيدة في هذا الكوخ.فقال لها آرثر:اسم جميل كصاحبته والآن آسف على المقاطعة سأذهب لأكمل مسيري إلى اللقاء.فقالت له بسرعة:من المستحيل أن أتركك تذهب الآن وقد حل الظلام لما لا تبقى في منزلي ريثما يحل الغد وتكمل مسيرك؟.فابتسم وكأنه مستغرب لشدة لطافتها وقال:شكرا جزيلا على لطفك سأبقى ان لم يكن لديك مانع.فابتسمت ودخلا الى المنزل وحضرت له الشاي وجلسا يتحدثان وأخبرته عن كل شيء عنها تقريبا فصار يعرفها وكأنه التقى بها منذ قديم الزمان وبعد أن انتهت قالت له بحسن نية:الآن يا آرثر قلت لك كل شيء عني دورك لتخبرني عنك.فابتسم ابتسامة تدل على أنه غير راغب في الكلام عن نفسه فابتسمت له وقالت كاميليا:لا بأس ان كنت لا تريد التحدث لن أرغمك على كل حال والآن علي تحضير المكان الذي ستنام فيه.وبعدها ذهبت لتحضر المكان لنوم آرثر بينما هو ظل مستغربا كيف أنها لم تشك للحظة في شيء بل ولم ترد أن تفهم لما لا يريد التحدث وأكثر من هذا كان مستغرقا في تأمل وجهها الفائق بل الخارق الجمال وابتسامتها التي كانت تذيب قلبه أما في الليل لما ناما ظل آرثر يفكر بحقيقته التي لم يشأ اخبار كاميليا بها ألا وهي أنه أمير المملكة المجاورة لمملكتهم وأنه والأمير مارك صديقان حميمان لكن آرثر تعب من مهمات الأمير وقرر أخذ راحة في مملكة صديقه مارك وبعد أن مرت تلك الليلة استيقظ آرثر ووجد أن كاميليا........