اجلس بجوار أبناءك قبل النوم لدقائق.. أخبرهم أنك تحبهم.. احضنهم.. فكر لهم في فكرة مشجعة للغد.. حتى يناموا متأملين، ويستيقظوا نشطين.
قدموا احتياجات أبنائكم على احتياجاتكم.. ليتعلموا الإيثار في حياتهم، ويحسنوا لمن حولهم، فتحسن سيرتهم ويتميزوا بين أقرانهم. ابتعدوا عن الشك والخصام أمام أطفالكم. وأظهروا لهم أسلوب الحوار الإيجابي، ونقاط الاتفاق. كن مثال القدوة الصالحة لأبناءك.. في العبادة، في التعامل، في الكلام.. تأكد أن طفلك يراقب سلوكك، ويرسم لمستقبله بناء على ذلك. قللوا من الألفاظ السلبية لدى أبنائكم: لا أستطيع أن أحمل، لا أفهم.. واقتربوا منهم، وبرهنوا لهم سهولة ذلك.. عززوا ثقتهم بأنفسهم. يملك الطفل رغبة في ممارسة الكلام.. أعطه موضوعا ليتحدث به، أو ابدأ بنقاشه، ومارس معه تمرين الكلام بدلا من أن يتكلم كلمات لا معنى لها. اجعل أول هدية تقدمها لابنك: ساعة يضعها في يده، حتى يعرف قيمة الوقت، وساعة منبه، للاستيقاظ بمفرده للصلاة أو المدرسة. استرجع المواقف التربوية التي تركت فيك انطباعا حسنا عندما كنت طفلا، ودونها لتطبيقها مع أبناءك، واسترجع المواقف السلبية أيضا واحذر من تكرارها. يخطئ من يتوقع أن التربية عملية سهلة خالية من العقبات.. اقرأ.. مارس.. راقب السلوك.. استشير.. فكر.. تصرف.. ابتعد عن العقاب مباشرة. ما أجمل أن ترسل لأبناءك الصغار رسالة بالجوال، أو عبر ورقة تضعها في غرفتهم: تقول فيها: يومك سعيد.. شاطر.. بطل، أحبك.. تعجبني. توفير الهدوء للأطفال بين الحين والآخر يساعد على تنمية بعض المهارات لديهم، احرصو على توفير دفتر رسم، ألعاب تركيب لتدريبهم على الهدوء.