مايلى
قلت بإبتسامة حسنا شكرا لك
اخرجت هاتفى من جيبى و فتحته و أعبث به قليلا إلى أن وصلت لرقم أبى عندما أتصلت به أسمع هذا الصوت الغاضب و العالى نسبيا : أيتها الحمقاء المتهورة أين أنتى سأعاقبكى عندما تعودين بعدم الخروج لمدة اسبوع لماذا هاتفكى مغلق
شعرت بالحزن لأن ابى أحرجنى أمام دان لأقول أبى أنا تائه لا أعلم أين أنا
لم أتمالك نفسى فأغلق الخط و بكيت مثل الطفلة و تعالت شهقاتى
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
. |