ترى هل سننجح ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و أبقينا يا رب دائما مسلمين
البارت الثالث بعنوان ترى هل سننجح ؟
سيكون تكملة لما كتبته وينتر و لكل الأسباب التى قالتها سأكتب عن ثلاث شخصيات فقط لأنى أستنتجت قوى ضعفهم
لنبدء ![](http://www2.0zz0.com/2012/10/25/17/732899548.gif) لاحظ الجميع الغضب على ملامح آناليا و شيرزان عندما خرجا من تلك الغرفة
ينظر الجميع إلى بعضهم بقلق و منهم من أعتلى قسمات وجهه البرود
يخرج الدكتور دويل قائلا : و الأن من التالى ؟ ! مرت دقيقتان و لم يجد متطوع تظهر قطرة ماء على جبينه و يقول بخبث : حسنا أنتم من أضطرنى لفعل هذا .. سأختار بنفسى ! وقفت أندى قائلة ببعض الغضب : لا يعلم أحدا منّا ما الذى تفعلونه و لكن على مايبدو إنه ليس جيداً لتقول ميرندا بهدوء : آنسة أندى هذا فقط لقياس قوتكم لتقف يورى بكل ثقة و تقول ببرود : أنتى كاذبة أنتم تفعلون هذا لا لتعرفون مقياس قوتنا بل للتحكموا بها و لتعرفون كيفية توجييها ضرب الدكتور دويل رأسه قائلا بغباء : يالنى من غبى نسيت إنكى تقرأين الأفكار .. حسنا سأجد حلا لهذا الامر توقف لبضع لحظات ثم عاد ليقول : مهما يكن هذا فى مصلحتكم و الأن سأختار ليون ! ليرد ليون ببرود : و لمَ أنا ؟ الدكتور دويل بقلة حيلة : أنتم لم تتركوا لى حيلة إلا الأختيار و قد وقع الأختيار عليك أنت هيا تفضل بدون مناقشات قفز برشاقة من على الكرسى الذى يجلس عليه و علامات التذمر تكسو وجهه ذو الملامح الباردة قبل أن يدخل غرفة الأختبار أوقفه مات قائلا : كن حذرا و لا تجعلهم يتلاعبون بمشاعرك أكتفى ليون بالأبتسام بغموض لتقول ميرندا : عليك أن تحافظ على رغباتك لأن الاختبار سيكون بنقاط ضعفك نظر إليها ببرود شديد و لم يبدى أى ردة فعل من ثم دخل لتلك الغرفة ![](http://www2.0zz0.com/2012/10/25/17/732899548.gif) نظر ذلك الشاب فى ساعته من ثم نظر للطريق .. تنهد بقلة حيلة و لم يبدى أى ردة فعل تجاه هذا التأخر كان الوقت مثل السيف الذى يقتله مرت نصف ساعة أخرى و هو مازال واقف ليقول بتذمر ملحوظ : تبا هم من طلبونى لست أنا من طلب العمل معهم و لكن الأمر بيدى لكنت رفضت حتى قبل تجربتى عندما دخل ليون الغرفة وقف قليلا بدون أى حركة فالظلام حالك و لا يرى أى شئ و الهدوء القاتم يجعله يشعر بالملل ليصرخ قائلا بغضب : و هل أنا هنا لأظل واقفاً مكانى ؟ ! شق سكون هذا المكان صوت أقدام بدى له بعيداً و لكنه يقترب كل لحظة أتجه و ألتفت ناحية اليمين بالنسبة له فقد عرف إن الصوت قد جاء من تلك الجهة ليقول ببرود : من هناك ؟ سمع ضحكات ساخرة و رأى ضوءٍ صغير يظهر ثم يختفى و كأنه ضوء شمعة فى كل مرة يظهر الضوء يظهر فى جهة مختلفة مما أشعر ليون بالضيق لتجاهل سؤاله ليعيد عليه ببرود : سألتك من أنت ام إنك اصم ؟ تعالت ضحكات هذا الشخص مما زاد من غضبه و لكن سمع صوته الجاف يقول : ربما إذا أخبرتك من أنا ستكون أكثر إنزعاجاً من الأن .. و لكن سأخبرك أنتاب ليون الفضول ليعرف من هو ليقول بهدوء : من ؟ ! يقول بسخرية : أنا من قتل والديك أيها الطفل الغبى لم يعرف ماذا حدث له فى تلك اللحظة و لكنه شعر بسهم يخترق قلبه ها هو من دمر ساعدته و حياته يبعد عنه بمسافة قصيرة و لكن ماذا سيفعل ؟ هذا هو السؤال الذى كان يسأله لنفسه يفكه من شروده صوت هذا الشخص مجددا : و الأن حان دورك لأنتهى منك نهائيا ! شعر ليون بخطواته السريعة تجاهه ليمد يده لتمسك بعنق هذا الشخص من وهل المفاجأة لم يستطع هذا الرجل الأبتعاد
و بحركة سريعة وقف ليون أمامه قائلا : أحمق إذا ظننت للحظة إنك ستفلت منى بدء فى ضربه دون أى رحمة .. خارج الغرفة و قف الدكتور دويل قائلا : ليون يكفى سيموت الرجل ليس هو من قتل ابويك هيا أتركه و لكن ليون لم يصغى إليه و تابع فى ضربه و كأنه كالبركان الثائر الذى كان ينتظر و لو أى حجر صغير لينفجر و قع هذا الرجل أرضاً من كثرة الضرب و لكن عاد الدكتور دويل قائلا : ليون حقا سيموت هيا أتركه ! تذكر ليون فى تلك اللحظة إنه مجرد إختبار ليترك الرجل و يضرب الباب بغضب و بضيق قائلا : هيا أفتحوا باب تلك الغرفة سريعا .. هيا أسرعت ميرندا لفتح الباب ليخرج غاضباً و ينظر حوله باحثاَ عن شخصٍ ما عندما وجده أتجه نحوهه و كاد ان يوجه له لكمة و لكنه تماسك و قال بكل غضب : ليس لك الحق بفعل هذا و إن حدث هذا مرة أخرى فسأذهب من هنا .. فأنا لستّ مجبراً على هذا من ثم ترك الساحة بغضب ليزفر الدكتور دويل براحة قائلا : ميرندا ذكرينى أن نعلمهم جميعهم كيفية الكلام ايضاً فهكذا سأموت من رعبى فى كل أختبار أكتفت ميرندا أن تبتسم بهدوء و يتجه الأثنان إلى الباقى بهدوء و حقا رغب الجميع لو أن لا يقع الأختيار عليهم حالة ترقب على الجميع و لكن قال الدكتور دويل : سأختار بعد أن نذهب لذلك الشرطى ![](http://www2.0zz0.com/2012/10/25/17/732899548.gif) حسم ذلك الشاب أمره و قرر الذهاب و لكن قاطعه صوت القطار ألتفت غليه ليقول بصوتٍ خافت : و أخيراً وقف القطار أمامه و فُتِحَ الباب ليظهر أحد العاملين بالقطار قائلا بإبتسامة : تفضل سيدى دخل الشاب القطار ليقول ذلك العامل مجددا : سيد أليكس عذراً ستستريح فى جناحك الخاص إلى أن ينتهى دكتور دويل من عمله ظهر عليه التذمر و الضجر و قال : حسناً لا بأس
__________________ كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة ♥ ҒlŎωèř ♪ ; 04-28-2013 الساعة 02:43 PM |