انى اقمت على التعله بالمنى
فى غربه قالوا تكون دوائى
ان يشف هذا الجسد طيب هوائها
ايلطف النيران طيب هوائى
عبث طوافى فى البلاد وعله
فى عله منفاى لاستشفاء
متفرد بصبابتى متفرد بكابتى متفرد بعنائى
شاك الى الصخر اضطراب خواطرى
فيجيبنى برياحه الهوجاء
ثاو على صخر اصم وليت لى قلبا كهذه الصخره الصماء
ينتابها موج كوج مكارهى
ويفتها كالسقم فى اعضائى
والبحر خفاق الجوانب ضائق
كمدا كصدرى ساعة الامساء
تغشى البريه كدرة وكانها صعدت الى عينى من احشائى
والافق معتكر قريح جفنه
يغضى على الغمرات و الاقذاء
ياللغروب وما به من عبره للمستهام وعبره للرائى
اوليس نزها لنهار وصراعة للشمس بين ماتم الاضواء
ولقد ذكرتك والنهار مودع
وقلبى بين مهابه ورجاء
وخواطرى تبدو تجاه ناظرى كلمى كداميه السحاب ازائى
والدمع من جفنى يسيل مشعشعا بسنا الشعاع الغارب المترائى
والشمس فى شفق يسيل نضاره فوق العقيق على ذرا سوداء
مرت خلال غمامتين نحدرا
وتقطرت كالدمعه الحمراء
فكان اخر دمعه للكون قد مزجت باخر ادمعى لرثائى
وكاننى انست يومى زائلا
فرايت فى المراه كيف مسائى