هبوط ساحق الناس الوصوليون كقطار جامح يجري بأقصى سرعة غير آبه بسيل الدم الذي يخلفه وراءه والأشلاء المتناثرة على جانبي الطريق.. فخارطة ذهنه لاترى الا المحطة الأخيرة المتمثلة بقمة أحلامه.. ورغم أن نهاية السكة عند هذا القطار هي فعلاً عند القمة.. ولكنها قمة جبل يأتي بعدها وادٍ سحيق.. فيكون الطريق التالي هو طريق الهبوط باتجاه واحد إجباري.. اولستم من اتخذتم في حياتكم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة -اذا ماباليد حيلة- تلك هي نهايتكم الجميلة الى كل انسان وصولي __________________
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |